الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 02:50 م - آخر تحديث: 02:35 م (35: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
الذكرى الحادية والثلاثون لتأسيس المؤتمر الشعبي العام
المؤتمر نت - ولد من رحم التاريخ كحزب سياسي رائد وتنظيم وطني سطر انجازاته في كل ربوع الوطن منذ الوهلة الأولى لتأسيسه في الرابع والعشرين من أغسطس من عام ألفين وتسعمائة وأثنين وثمانين.

المؤتمرنت –تقرير –جميل القشم -
في الذكرى 31 لتأسيسه.. المؤتمر:مسيرة تاريخية لانجازات متعددة (فيديو)
ولد من رحم التاريخ كحزب سياسي رائد وتنظيم وطني سطر انجازاته في كل ربوع الوطن منذ الوهلة الأولى لتأسيسه في الرابع والعشرين من أغسطس من عام ألفين وتسعمائة وأثنين وثمانين.

تفرد بفكره وتكويناته وقراءته للأحداث ومستقبل اليمن ومعرفته لخصائص الشعب اليمني وصارت العديد من القوى الوطنية أكثر إدراكاً بان المؤتمر الشعبي العام هو صمام أمان المستقبل ومنارة للاعتدال بفكرة الوسطي وانفتاحه على مختلف الفعاليات الوطنية.

قاد اليمن نحو التحولات النوعية سياسياً واقتصادياً وفكرياً متوجاً تلك التحولات بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية – حلم كل اليمنيين – وأحد أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر واقتران الوحدة بالتعديدية السياسية والحزبية والرأي الأخر ليشترك الجميع في حكم اليمن وتنميته من خلال الديمقراطية والتسابق على تقديم الأفضل لخدمة الوطن والشعب.

وكان المؤتمر بعد تحقيق الوحدة صاحب الإنجازات الكبيرة باعتباره التنظيم الذي نال ثقة الشعب الذي فوضه في ثلاثة انتخابات برلمانية ورئاسية ومجالس محلية مشتركاً ومؤتلفاً مع القوى الأخرى في أكثر من فترة وحكومة حقق خلالها الكثير من الانجازات على كل المستويات.

كما كان المؤتمر الشعبي العام من أكثر التيارات حرصاً على تعزيز المشاركة الشعبية وهي القوى التي تفاعلت ووجدت متسعاً في المشاركة السياسية معه بفضل حرص المؤتمر على عدم الإمساك بأدبيات الحكم بيد حديدية متجرداً بذلك عن الروح الديكتاتورية والاستبداد.

ومن خلال هذا التنظيم استمع الناس لبعضهم وشاركوا في الحياة السياسية بصور مختلفة وبدأ الناس يتعلمون ويتدربون على طرق العمل السياسي والحوار والاستماع للأخر بغض النظر عن القبول من عدمه من هذا لذاك أوالعكس.

ولا يزال التنظيم الأكثر فاعلية في التعاطي مع الإصلاحات الجوهرية الداخلية والتي كانت تستجيب للتحديات والمعطيات الجديدة وكانت مؤتمراته العامة الاعتيادية والاستثنائية محطات مهمة استغلها في تطوير وتحديث مختلف أنظمته ولوائحه.

وكان عبر مختلف محطات مسيرته ثابت المبادئ شديد التمسك بحب وطنه والأكثر استجابة لمتطلبات الواقع اليمني وهو ماتعبر عنه برامجه التي ظل ينتصر لمختلف الأهداف التي حملها وتمكن من خلالها من تغيير وجه الحياة اليمنية عبر إسهاماته الفاعلة في تحريك عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومواصلة الإصلاحات السياسية.

ولايزال المؤتمر الشعبي العام يناضل دون هوادة من أجل إخراج البلاد من الأزمة الطاحنة وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع اليمن السعيد وتوسيع المشاركة الشعبية وترسيخ مداميك الدولة المدنية الحديثة وهي أهداف إستراتيجية مازال يواصل عنفوانه وقوته في سبيل الانتصار لها ويسخر قدرته لبناء المجتمع وحماية الوطن من واقع ما يمتلكه من نوايا صادقة واستعداد تام في تبني قضايا الشعب عكسته التوجهات الرسمية لقياداته العليا وأمانته العامة ولجانه الدائمة منذ بدء الأزمة السياسية وحتى اللحظة.

وكان المؤتمر عبر مسيرته التاريخية ورحلته منذ ثلاثة عقود يقف دائماً إلى جانب قضايا الوطن الإستراتيجية كأيمانه المطلق بالنظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية كوسيلة للتداول السلمي للسلطة، وظل المؤتمر خلال مسيرته مدمناً على تقديم التنازلات عن حقوقه الدستورية حفاظاً على اليمن وآمنة واستقراره.

وقد قال عنه الرئيس السابق علي عبدالله صالح إنه جسد النقلة التاريخية الطبيعية في النضال الوطني المعاصر حين وضع المصلحة العليا للأمة بوصله وتفاعله السياسي مع العقائد والإيدولوجيات التي ظلت تفتك ليس بوحدة الوطن بك كانت تمزق أصغر مكونات المجتمع ..وبعد ثلاثة عقود من مسيرته الوطنية المتميزة الحافلة بالانجازات التاريخية ها هو اليوم متراس من القدرات وصخرة من العزائم وايمان من الارادات الفذه وهو بالاضافة إلى ذلك تعبير عن حاجات وطنية واقليمية ودولية لايمكن القفز عليها بخفة بهلوان نحو أطماع ومشاريع صغيرة تهدد وجود ومكاسب ومستقبل اليمن الديمقراطي الموحد الذي به صار اليمن جزءاً فاعلاً في العالم.


التقرير فيديو









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الذكرى الحادية والثلاثون لتأسيس المؤتمر الشعبي العام"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024