 |
رئيس الجمهورية :إطلاق النار على باسندوة عمل فردي مدان لا أثر له سوى الفرقعة الإعلامية أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية أن حادث إطلاق النار علي موكب رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة عملية فردية مدانة وبلطجة غير مقبولة وستواجه بالحزم باعتبار ذلك عمل إجرامي يستحق العقاب الرادع .. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني مساء السبت أعرب خلاله الدكتور الزياني عن إدانته لحادث تعرض موكب رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة لإطلاق نار وهو في طريق عودته إلى منزله بعد لقاء كان يحضره في منطقة الحصبة مساء السبت بالعاصمة صنعاء. ونوه رئيس الجمهورية إلى أن هذا العمل حادثة معزولة وفردية ولم يكن لها أثر يذكر سوى خلق فرقعة إعلامية قد يكون الغرض منها الإساءة للحكومة بصفة خاصة ولليمن بصورة عامة. وأكد أن مرتكبها سينال الجزاء الرادع وستكشف التحقيقات ملابسة وطبيعة هذا الحادث الإجرامي . وخلال الاتصال عبر الزياني عن تقدير مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي لما يحرزه اليمن من نجاحات باهرة في طريق إنجاح التسوية السياسية التاريخية والتغيير السلمي المنشود بمقتضيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة . وأكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي دعم مجلس التعاون الخليجي لليمن من أجل إنجاح عملية التغيير في المرحلة الانتقالية وفي إطار الالتزام بتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة علي أساس أن مجلس التعاون الي جانب الدول الخمس ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي داعمة وضامنة لتنفيذ المبادرة وإخراج اليمن الي بر الأمان وأفاق السلام والوئام والتطور والازدهار . وقد عبرالرئيس عبد ربه منصور هادي عن تقديره البالغ وشكره الكبير للدكتور الزياني علي هذا الاهتمام الاستثنائي ومتابعته الحثيثة لكل ما يعتمل في شؤون اليمن. وقال" إن هذا الاهتمام الأخوي الكبير نابع من حرص مجلس التعاون وأمينه العام علي استقرار وأمن ووحدة اليمن كنهج سياسي واستراتيجي لدول مجلس التعاون الخليجي من اجل خروج اليمن الي بر الأمان". |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 