 |
مصادر: وفد امني تركي زار اليمن سلم الإصلاح خطة التنظيم الدولي للإخوان أوضحت مصادر مطلعة إن الوفد الأمني التركي الذي زار اليمن مؤخراً سلم قيادة الأخوان في اليمن مخططاً سرياً أقره الأجتماع لقيادة جماعات الأخوان على مستوى العالم والذي عقد خارج انقرة على ضوء تطورات الاحداث في مصر. وفيما تحفظت المصادر عن إعطاء تفاصيل ذالك المخطط الاخواني فقد اكتفت بالقول يجب اخذ التحذيرات التي اطلقها الرئيس "السابق" على عبد الله صالح حول تسلل الاخوان إلى اليمن بجد والتعامل معها بمسؤولية كبيرة. وقالت المصادر: أن قيادات متشددة في تنظيم الإخوان المسلمين بدأت تتوافد إلى اليمن بعد سقوط حكم الجماعة في مصر بثورة 30يونيو. حيث وقد بدأت عناصر الأخوان تتسلل إلى اليمن بشكل كبير عبر المنافذ المفتوحة إضافة إلى وجود تواطؤ أمني معهم في المنافذ الرسمية. إلى ذلك أحبطت قوات حرس الحدود السعودي أمس محاولة جديدة لتهريب كمية كبيرة من الأسلحة بينها تركية الصنع في حين لا تزال تبحث عن 3 سيارات اختفت على حدودها مع اليمن وتقل كمية من الأسلحة والمخدرات. ونقلت صحيفة "اليمن اليوم" عن مصادر عسكرية سعودية في منطقة القهار، أنها تلقت بلاغا أمنياً من حرض يفيد بتوجه 6 سيارات تقل أسلحة ومخدرات صوب الأراضي السعودية، مشيرة إلى أنه تم العثور على 3 سيارات كان سائقوها اليمنيون يحاولون التسلل بها عبر طريق صحراوي في منطقة القهار عندما حاصرتهم دوريات تابعة لحرس الحدود وأجبرتهم على الاستسلام. وقد عثر بداخل السيارات الثلاث على كمية كبيرة من المسدسات "جلوك" تركية الصنع وقرابة 15 ألف طلقة رصاص إلى جانب 30 قطعة سلاح آلي و24 سلاح قناصة بالإضافة إلى 350 كيلو جراما من المخدرات. وأفادت المصادر بأن حرس الحدود السعودي لا يزال يتعقب السيارات الأخرى خصوصا بعد اعتراف المهربين بوجود كميات كبيرة من الأسلحة على متنها. ويساهم الانفلات الأمني وعجز الحكومة في اليمن عن بسط نفوذها في تصاعد التهريب بصورة متزايدة من اليمن إلى الأراضي السعودية. وكان الاستاذ عبده الجندي، كشف مؤخراً عن مخطط تآمري تنفذه جماعة الأخوان وتركيا ضد الممملكة العربية السعودية بهدف زعزعة أمنها والاستيلاء على ثرواتها. موضحاً ان صفقات الاسلحة التركية التي كان يجري تهريبها عبر عدة سفن وتم ضبط بعضها كانت تهرب إلى المملكة العربية السعودية لدعم حركة الأخوان بهدف السيطرة على ثورات المملكة. وعلى ذات الصعيد أوضحت مصادر أن هناك عصابات تخريب تعمل على نقل تلك الاسلحة عبر حضرموت وصعدة وغيرهما لإيصالها لتنظيم الاخوان في الاراضي السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة. وقالت المصادر أن اليمن ليس بحاجة إلى تلك الاسلحة الحديثة والباهظة الثمن والتي تستخدم لعمليات نوعية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 