الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 10:34 م - آخر تحديث: 10:31 م (31: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - في هذه المعركة الفاصلة لم يقف أحدا إلى جانبه بل وقف بمفرده ومن خلفه قيادته التنظيمية في وجه العاصفة التي انتصرت لها القيادة السياسية أيضا بزعامة المشير الركن/ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ومن هنا تحولت العاصفة إلى دوامة هوائية سرعان ما تلاشت وكان مصيرها الانكسار.
الدكتور/ يوسف الأدور الخولاني -
المؤتمر في وجه العاصفة
لقد أثبت المؤتمر الشعبي العام انه حزب الوطن الكبير، وأن بنود ميثاقه الوطني التي أجمع عليها اليمانيون آنذاك بمختلف توجهاتهم وأيديولوجياتهم رسمت ملامح الدولة اليمنية الحديثة، ورسمت الخطى الوثابة التي ينبغي أن يسير عليها اليمانيون في حياتهم السياسية والديمقراطية، سواءا المؤتمريين منهم أو بقية الاحزاب السياسية التي تفرخت منه.

جلس الجميع على طاولة الحوار الوطني كمشهد حضاري لم يتكرر بعد في أية دولة عربية نالهتا عاصفة الأزمات السياسية، بعد ان تم تسليم السلطة طوعيا وسلميا في أول مشهد حضاري أيضا لم يحدث في أي من الدول العربية التي شهدت أحداث وأزمات مماثلة.
وقد قام مؤتمر الحوار الوطني على مجموعة من الأسس الرئيسية كأحد مخرجات المبادرة الخليجية التي نصت أولا وصراحةً على أن الوحدة اليمنية هي سقف الحوار الوطني وأكدت على الحفاظ على وحدة اليمن.

ما تضمنته المباردة الخليجية من قضايا هي القضية الجنوبية الأهم وعلى أن يتم معالجتها في ضوء رفع الظلم الذي لحق بأبناء الجنوب من إقصاء وإبعاد ونهب للأراضي والثروات وهي مظالم نعترف بها جميعا ونطالب برفع ذلكم الظلم ورد تلك المظالم.
ولم تتضمن الأسس التي قامت عليها كل من المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني على أي صيغة تشطيرية، كما رسمتا سقفا لمخرجات الحوار الوطني التي ينبغي لزوما أن تكون تحت سقف الوحدة اليمنية.
الخروج عن المسار تمثل بداية في المطالبة المجنونة بالتفاوض الندي بين الشمال والجنوب الذي تسبب في انسحاب الانفصاليين من مؤتمر الحوار الوطني، وأعيدوا إليه بصيغة مدخلاتية (8+8) لجنة الـ 16 والتي تمخض عنها صيغة مخرجاتية غاية في الجنون والخطورة هي(50+50) في السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، بل وتمثل جنون البقر في(50+50) في المؤسسة العسكرية، التي لم تتعافى بعد على إثر الانشقاق والانقسام الذي حدث لها إبان أحداث الأزمة السياسية التي عصفت بالوطن العام 2011.
وهنا تجلت وثبة الأسد(المؤتمر الشعبي العام) في وجه هذه العاصفة المريبة، وحصل على إنذارا أمميا أمهله 48 ساعة بفرض عقوبات عليه كمعرقل لعملية التسوية السياسية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

في هذه المعركة الفاصلة لم يقف أحدا إلى جانبه بل وقف بمفرده ومن خلفه قيادته التنظيمية في وجه العاصفة التي انتصرت لها القيادة السياسية أيضا بزعامة المشير الركن/ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ومن هنا تحولت العاصفة إلى دوامة هوائية سرعان ما تلاشت وكان مصيرها الانكسار.

لذا ينبغي على كل يمني ومؤتمري غيور ان يدرك أنه ينبغي على حزب الوطن وقياداته وأعضائه التحلي بروح اليقظة العالية لمتابعة ما يدور، والوقوف في وجه أي عاصفة او خروج عن المسار المرسوم في ظل سقف الوحدة اليمنية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025