الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 12:43 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - اختتمت مجموعة أصدقاء اليمن أعمال اجتماعها الوزاري السادس الذي عقدته الأربعاء في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعت في بيانها الختامي الحكومة اليمنية

المؤتمرنت -
اقتصاديون يرجعون فشل اجتماع (أصدقاء اليمن) إلى فقدان المانحين ثقتهم بالحكومة
اختتمت مجموعة أصدقاء اليمن أعمال اجتماعها الوزاري السادس الذي عقدته الأربعاء في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعت في بيانها الختامي الحكومة اليمنية إلى تنفيذ اولويات الاصلاحات المرتبطة بإطار المسئوليات المتبادلة والتي اتفق عليها في اجتماع المانحين في شهر يونيو الماضي.

محللون وخبراء إقتصاديون أكدوا بأن نتائج الاجتماع لم تكلل بالنجاح وفق ما كانت تتطلع إليه الحكومة اليمنية التي واجهت انتقادات كبيرة من قبل أصدقاء اليمن لعدم قدرتها على استيعاب مبالغ المانحين وعدم التزامها بالتعهدات وتدني مستوى الأداء والتعاملات وارتفاع مؤشرات الفساد المالي والإداري، رغم تحذيرات المانحين، الأمر الذي خلق نوعاً من عدم الثقة لدى المانحين بسياسات الحكومة وتغيير وجهة نظرهم فيما يتعلق بتنفيذ الدعم والمساعدات المفترضة.

وأكد الخبراء أن تأسيس المكتب التنفيذي لتنفيذ المشاريع له دلاله واضحة على فقدان المانحين ثقتهم بأداء الحكومة اليمنية وعدم إحرازها أي تقدم في تنفيذ المشاريع التنموية والإقتصادية لا سيما في مجال الكهرباء والطاقة، وأن الدول المانحة لم تسلم أي مبالغ مالية للحكومة بشكل مباشر نتيجة التلاعب وتعثر وتأخير العديد من المشاريع وعدم تنفيذها في موعدها الزمني لاسيما في بعض المشاريع التي تم تقديمها كمنح مجانية إلى جانب مشاركة القطاع الخاص ولأسباب غير مبرره.

كما يعتبر المكتب التنفيذي بمثابة فرصة اخيرة للحكومة والخط الفاصل الذي سيتم من خلاله متابعة أداء الحكومة ولن يتم منحها أية مبالغ مالية إلا بما يتوافق مع الاوليات الإقتصادية والبدء الفعلي بكافة المشاريع التي تم الموافقة عليها ومنها مشاريع الكهرباء والطاقة والتي لم تنفذ ويقف وراء عرقلتها مسئولين حكوميين، ما يعني أنه لن يكون بمقدور الحكومة التصرف حسب رغباتها والتي حالت دون تنفيذ أولويات المشاريع وفشلت في إستيعاب المبالغ المقدمة من قبل المانحين.

وكان السفير الأمريكي فايرستاين، سبق وحذر الحكومة من تبعات تدني أدائها وعرقلتها للمشاريع الخدمية والتنموية، وبذل السفير مساعي وجهودا حثيثة عبر العديد من الإجتماعات التي حث خلالها الحكومة على ضرورة بذل الجهود في تنفيذ المشاريع واستيعاب الاموال والحرص على الوقت، إلا أن الحكومة لم تكن جادة في تعاملاتها.

السفيرة البريطانية (وفي مقابلة صحفية أجرتها مؤخراً) ورداً على سؤال يتعلق بمدى قدرة الحكومة اليمنية على استيعاب مبالغ المانحين، قالت: "أن الحكومة حكومة توافقيه واعضاؤها مدفوعين بقيود سياسيه اكثر من العمل للبلد".

وأضافت السفيرة البريطانية: أن تدني أداء الحكومة يتمثل في قضية محورية وهي أن الكفاءة غير موجودة في الوقت الحالي وأن الوزارات التي هم عليها ليس لديها الكفاءات المطلوبة، مؤكدة بان أصدقاء اليمن كان لهم وجهة نظر في الاجتماع السادس من خلال تأسيس المكتب التنفيذي لكون المبالغ المالية المعتمدة كبيرة جداً لهذا كان لابد من أن نبحث عن شخص محايد لا ينتمي لا لحزب ولا يكون قريب من أي طرف سياسي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024