الخميس, 13-نوفمبر-2025 الساعة: 07:43 ص - آخر تحديث: 01:13 ص (13: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
قراءة لمقال بن حبتور في الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر
محمد الجوهري
الشَّهِيدُ هَاشِم الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجاً فِي مَسِيرَتِنَا
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
أخبار
المؤتمر نت - بعث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية عزاء ومواساة في وفاة العقيد عبدالرحمن علي محمد الشامي.. جاء فيها:

المؤتمرنت -
رئيس المؤتمر يعزي اللواء علي الشامي في استشهاد نجله العقيد عبدالرحمن الشامي
بعث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية عزاء ومواساة في وفاة العقيد عبدالرحمن علي محمد الشامي.. جاء فيها:

الأخ المناضل الجسور اللواء/ علي محمد الشامي.. وإخوانه
وكافــة آل الشامــي الكــرام

لقد فجعنا وتألمنا كثيراً إثر تلقينا نبأ استشهاد نجلكم العقيد عبدالرحمن علي محمد الشامي الذي كان من خيرة الضباط التزاماً وإخلاصاً وكفاءة في أداء واجبه الوطني، والذي امتدت إليه يد الغدر والإثم والخيانة والإرهاب لتغتاله في وضح النهار في أحد شوارع العاصمة صنعاء.

ان فقدانكم لنجلكم لا يعتبر خسارة لكم ولأسرته فقط، وإنما خسارة كبيرة للوطن ولقوات الأمن، فقد لقي ربه غدراً وعدواناً نتيجة الانفلات الأمني الذي تعاني منه البلاد وتفشي الفوضى وأعمال القتل والإرهاب والإغتيالات اليومية دون أن يكون هناك رادع أو عقاب لمن يرتكب هذه الأعمال الإجرامية البشعة.

ومع ذلك يحدونا الأمل أن تتحمل الدولة والحكومة وكل الأجهزة المختصة مسئولياتها في التصدي لهذه الآفة التي لا دين ولا وطن ولا عهد لها ولأصحابها الذين يستمرأون قتل النفس التي حرّم الله، وأن تعمل على استئصال شأفة هذه الظاهرة الخبيثة بدون أي تهاون أو مهادنة.

الأخ اللواء علي محمد الشامي..
ان مصابكم لجلل وأليم ولكننا على ثقة في قدرتكم على الصبر والتسليم بقضاء الله وقدره في هذه الفاجعة الكبيرة، لما عُرف عنكم من حنكة وقدرة على تحمّل الصعاب ومواجهة الأحداث والمصائب سواء عند مشاركتكم في تفجير ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة أو عند تحملكم للمسئوليات والمناصب القيادية التي أُسندت إليكم دفاعاً عن الثورة والجمهورية وانتصاراً لإرادة الشعب اليمني الحر، وكنتم خير مثال للقائد الكفؤ والمخلص والمتفاني والقدوة المتميزة في الشرف والنزاهة، وشهدت الكثير من مناطق اليمن -جبالها وسهولها- عطاءكم وبذلكم الوطني السخي ومشاركتكم الفاعلة في معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية، وهو الدور الذي سيسجله لكم التاريخ في أنصع صفحاته كأحد قيادات الثورة الفاعلة التي عملت بصمت، ومناضليها الأحرار الذين أبلوا بلاءاً حسناً من أجل ترسيخ قيم الثورة النبيلة والسامية.. لتسترشد من ذلك الدور الوطني الذي قمتم به الأجيال، وتتشرب منه قيم التضحية والفداء ونكران الذات في سبيل الوطن، ولا نقول هذا مجاملة ولكننا نقول الحق.

اننا ونحن نشاطركم أحزانكم وألمكم في هذا المصاب الجلل شخصياً وللأسرة الكريمة، نعبر لكم عن صادق التعازي وعميق المواساة باسمي شخصياً.. وباسم قيادات وهيئات وكوادر وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، لنسأل المولى -جلّ وعلى- أن يتغمد الشهيد عبدالرحمن بواسع رحمته ومغفرته.. وأن يسكنه الجنة في الدرجات العلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. وأن يلهمكم جميعاً الصبر والسلوان.. إنه سميع مجيب..

إنا لله وإنا إليه راجعون








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025