 |
المؤتمر وحلفاؤه يجددون تمسكهم بالمبادرة وآليتها ويرفضون أي خروج عليها التقى الأمناء المساعدون للمؤتمر الشعبي العام وأعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقيادات أحزاب التحالف الوطني بعدد من سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في اليمن حيث ناقش الاجتماع أخر المستجدات على الساحة الوطنية وفي مقدمتها أخر تطورات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وفي اللقاء جدد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه تمسكهم بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة نصاً وروحاً ودون أي انتقائية أو اجتزاء. وأكد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه حرصهم على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني ورفضهم أي التفاف على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة، وفي مقدمتها الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن، مشددين على أن المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه لن يقبلوا بأي حال من الأحوال بأي رؤى أو مشاريع تمزق وحدة اليمن. معتبرين أن الوحدة اليمنية خط أحمر لا يقبلون المساس به وأن المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وقرارات مجلس الأمن تضمنت ذلك. وعبر المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه عن رفضهم لأي التفاف وبأي صورة من الصور على مضامين المبادرة من خلال ماتحاول بعض القوى افتعاله من أزمات هدفها عرقلة نجاح مؤتمر الحوار الوطني وإفشاله بهدف تحقيق مكاسب سياسية وحزبية لاعلاقة لها بالمصالح الوطنية العليا لليمن. وتطرق اللقاء إلى الاختلالات الأمنية التي تعيشها البلاد وسعي بعض الأطراف لتوسيع رقعة هذه الاختلالات لممارسة عملية الابتزاز السياسي، مؤكدين أن المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه لن يسمحوا بسقوط الدولة اليمنية وسيقفون صفاً واحداً في وجه المساعي الرامية إلى تدمير مؤسساتها. وثمن المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه الدعم والمساندة والجهود التي تقوم بها دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية في دعم ومساندة اليمن وعملية التسوية السياسية وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة. من جانبهم عبر سفراء دول الخليج عن استمرار دعم بلدانهم لليمن ولجهود التسوية السياسية وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 