 |
الراعي: اليمنيون ساهموا ببناء السعودية .. البرلمان يدعم نقل العائدين بـ(10) ملايين قال رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ان المغتربين اليمنيين ساهموا في بناء المملكة العربية السعودية ولايستحقون ان يعاملوا كغزاة. وفي بوادر ازمة بين البرلمان والحكومة شن نواب هجوما على الاخيرة واتهموها بالاهمال في التعاطي مع قضية المغتربين اليمنيين المرحلين من السعودية ، والصيادين المحتجزين لدى السلطات الاريترية . وفيما حث الراعي الحكومة اليمنية على عمل شيئ بخصوص المغتربين العائدين على الاقل لناحية اعادتهم من الحدود اليمنية السعودية الى منازلهم قال ان من حق السلطات السعودية تنفيذ قوانينها وسياساتها كما تشاء غير انه استغرب ماقال انه تعامل مع المغتربين اليمنيين " وكأنهم غزاة وليسوا مشاركين في بناء المملكة العربية السعودية ". وقال النائب الاصلاحي محمد الحزمي ان على البرلمان المساءلة الجدية للحكومة للقيام بواجبها حيال المغتربين والصيادين . ودعا النائب المستقل ناصر عرمان الكتل البرلمانية الى توقيع وثيقة شرف تلتزم فيها بمباشرة سحب الثقة عن حكومة الوفاق اذا تغيبت الخميس القادم عن جلسة النواب المخصصة لنقاش اجراءات الحكومة تجاه المغتربين والصيادين . واضاف عرمان ان سحب الثقة لن يترك فراغا دستوريا أو يؤثر على الوفاق القائم في البلد بين القوى السياسية موضحا أن الاحزاب المشاركة في الحكومة الحالية بامكانها الاتيان بوزراء " يحترمون أنفسهم" الى حكومة جديدة. وخلال جلسة البرلمان اليوم وزع النائب عبده بشر بيانا باسم تنظيم الاحرار، وكتلة الاحرار البرلمانية ومنظمة عين الاحرار للحقوق والحريات والرقابة الانتخابية . وتضمن البيان دعوة اليمنيين للمشاركة في الحملة الوطنية للدفاع عن المغتربين والصيادين ورعايتهم والضغط على السلطات اليمنية للقيام بواجبها . وحث البيان المملكة العربية السعودية على مراجعة قراراتها والتي اعتبرها مخالفة لعلاقات حسن الجوار والمعاهدات الموقعة بين البلدين والمواثيق الدولية وحقوق الانسان . وفي السياق اقر البرلمان التبرع بقرابة عشرة ملايين ريال للمساهمة في نقل المغتربين المرحلين منها خمسة ملايين من ميزانية البرلمان وعشرين الف عن كل نائب بما فيهم النواب السابقون الذين يتقاضون مستحقات من البرلمان . ويتكدس قرابة ستين الف يمني في منطقة حرض الحدودية بعد ترحيل السعودية لهم . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 