|
المفوضية تدعو لحشد الدعم..ربع مليون لاجئ يصلون اليمن حتى نهاية اكتوبر قالت المفوضية السامية لشئون اللاجئين في اليمن ان عدد اللاجئين الذين وصلوا الاراضي اليمنية حتى نهائة اكتوبر الماضي والذين اعترفت بهم الحكومة اليمنية وصل إلى (242.944) لاجئا منهم (232.319)لاجئا صوماليا يعيشون في وضع لجوء طويلة الامد في اليمن.. في حين توزعت بقية أعداد اللاجئين مابين(5.603) لاجئا اثيوبيا ، و(3.434) عراقيين ، وألف لاجئ أريتيري، (588) لاجئين من جنسيات أخرى. وأشارت المفوضية أن اكثر من (1500) لاجئ سوري تقدموا لمكتب المفوضية في اليمن بطلب اللجوء منذ نهاية العام 2012 ، وحتى أواخر اكتوبر الماضي في حين تتوقع مصادر محلية تواجد مثل هذا العدد غير مسجلين لدى المفوضية . وبينت أنه خلال العام 2012م فقط عبر حوالي(107.532) لاجئا خليج عدن والبحر الاحمر إلى اليمن ، مشيرة إلى ان العام الماضي سجل أعلى نسبة في تدفق اللاجئين إلى اليمن منذ أن بدأت المفوضية بجمع احصائيات حول الواصلين الجدد عام 2006م، وقال تقرير حديث صادر عن المفوضية السامية لشئون اللاجئين في اليمن – حصل المؤتمرنت عليه – انه ونتيجة لهذا التدفق الهائل للاجئين إلى اليمن فقد عملت على تأسيس مكتب لها في عدن ، وثلاثة مراكز انتقالية على طول ساحل اليمن ومثلهم للاستقبال على امتداد ساحل اليمن ومخيم واحد للاجئين في منطقة خرز بمحافظة لحج. وفيما بين التقرير قيام المفوضية بالحماية والمساعدة للاجئين في المخيمات التابعة لها والمناطق الحضرية، أوضح أيضا وجود حوالي 16.822 لاجئا من الجنسية الصومالية، و788 من الاثيوبية في مخيم خرز بمحافظة لحج. وأشار التقرير الاممي إلى ان الاضطرابات السياسية التي اندلعت في اليمن مطلع العام 2011م والأوضاع الامنية التي وصفها بالهشة والتدهور الاقتصادي في كل أنحاء اليمن كان سببا في وجود الكثير من المصاعب أمام اللاجئين وزيادة الضعف بين أوساطهم وخاصة أولئك الذين يقطنون المناطق الحضرية الذين عانوا كثيرا باعتبار انهم كانوا يعتمدون على انفسهم في الكسب نتيجة انعدام الفرص المدرة للدخل. ووفقا للتقرير فقد أدى الجفاف والنزاعات المسلحة وحالة عدم الاستقرار السياسي وانتهاكات حقوق الانسان وغيرها في منطقة القرن الافريقي إلى زيادة تدفق اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين إلى اليمن بحثا عن الامان والحماية وفرص العمل. وقال : انه يتم منح الصوماليين صفة اللجوء في اليمن بشكل جماعي منذ الوهلة الاولى بينما يتوجب على الجنسيات الاخرى الخضوع لإجراءات تحديد وضع لاجئ..مضيفا:" على الرغم من حسن الضيافة الذي تبديه اليمن إلا انها تواجه جملة من التحديات مع وجود مايقرب من (300) ألف نازح داخلي شمال البلاد جراء الصراعات المتقطعة .. وأعلنت مفوضية اللاجئين مواصلتها لحشد التأييد اللازم لدى الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي لضمان دعم استدامة عودة النازحين إلى مناطقهم..مؤكدة مواصلتها ايضا تقديم المساعدات الضرورية والمنقذة للحياة رغم الظروف الصعبة ، ومحافظتها على حضورها الواسع في اليمن من خلال(12) مكتبا لها منتشرا بين المناطق الشمالية والجنوبية لليمن. |