الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 03:04 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار

الخيال الصغير لـ(المؤنمر نت)

المؤتمر نت - عند إحدى زوايا ميدان مهرجان الألعاب الشعبية المقام في زبيد كانت امرأة تصرخ بصوت حزين عند سماعها المعلق على سباق الخيول ينادي باسم "نضال سحاري" لأنه قريبها وتخشى أن يصبه مكروه ...
 كانت عيناها متجهة نحو الخيل الذي رمى صاحبه من على صهوته وسحبه حتى كاد يقضي عليه وما أن سمعت باسم "نضال" حتى اعتقدت أنه الواقع تحت حوافر خيله وهكذا في كل سباق يخشى أقارب أصغر فارس..
المؤتمرنت : نبيل الاسيدي -
الخيول أصدقائي وفي السباقات يبحثون عن الفوز أكثر مني
عند إحدى زوايا ميدان مهرجان الألعاب الشعبية المقام في زبيد كانت امرأة تصرخ بصوت حزين عند سماعها المعلق على سباق الخيول ينادي باسم "نضال سحاري" لأنه قريبها وتخشى أن يصبه مكروه ...
كانت عيناها متجهة نحو الخيل الذي رمى صاحبه من على صهوته وسحبه حتى كاد يقضي عليه وما أن سمعت باسم "نضال" حتى اعتقدت أنه الواقع تحت حوافر خيله وهكذا في كل سباق يخشى أقارب أصغر فارس يتمطى صهوة الخيل في زبيد بأعوامه الـ(14) وبجسمه النحيل ووزنه الخفيف إلا أن "نضال" لم يكن إلا صاحب المركز الأول..
"المؤتمرنت" أجرت معه هذا اللقاء فور تكريمه من قبل معالي عبد الرحمن الأكوع وزير الشباب والرياضة على احتلاله المركز الأولى في المهرجان الوطني للألعاب الشعبية الذي أقيم في مدينة زبيد مؤخراً .
§ منذ متى بدأت في علم ركوب الخيل ؟
ـ من حوالي أربع سنوات عندما كان عمري عشر سنوات، ومنذ ذلك الوقت وأنا لا أفارق الخيول وسباقاتها .. إنه عالم ممتع بالفروسية والخيل الأصيلة .
§ هل كانت الأسرة تخاف عليك من ركوب الخيل في هذا السن ؟
ـ الجميع كانوا يخافون علي من أن أقع ويصيبني مكروه لكني كنت مصمم على إمتطاء صهوة الخيل وكنت أبحث عن الفرصة لأخذ أي خيل من خيول الأهل وأذهب لأتدرب وأعود سالماًَ دون أذى.
§ كم هي المرات التي فزت فيها بالمرتبة الأولى ؟
ـ مرات كثيرة تقارب أربع أو خمس مرات في سباقات أقيمت هنا في زبيد أو خارج زبيد حيث شاركت في سباق كلية الشرطة بالعاصمة صنعاء وحصلت على المركز الثالث من بين الخيالة الكبار .
§ هل يساعدك وزنك الخفيف على الفوز على الكبار ؟
ـ وزني الخفيف يساعد الخيل الذي امتطى صهوته فيه على زيادة سرعته وحتى أنا أحاول أن أشعر الخيل الذي أركب عليه في السباقات أنني أساعد في خفه وزني ودائماً يكون وضعي في الركوب مستقيم .
§ ما هي طموحاتك وهل تفكر في الاغتراب؟
ـ أن أشترك في سباقات عربية ودولية وأحصل على مراكز متقدمة وأكتسب مهارات جديدة وأن يكون لنا نادي فروسية يأتي إليه مدربين دوليين متخصصين يفيدونا في تطوير المهارات، أما الاغتراب فأنا لا أفكر فيه حالياً، وإذا كان لا بد منه فلن أغترب إلا وخيلي معي ..
§ أي شعور تكنه للخيول ؟
ـ أنهم أصدقائي الذين أحبهم، وأشعر أنهم أيضاً يعاملونني كصديق وعندما أحس أن الخيل لا يريد العدو بسرعة فأنى أخفف عليه إلا في السباقات فأنا أحس أنه يبحث عن الفوز أكثر مني








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024