الثلاثاء, 06-مايو-2025 الساعة: 04:59 ص - آخر تحديث: 02:08 ص (08: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار

أطفال قتلة

المؤتمر- نبيل عبدالرب -
السوسوة..لدينا مشروع لحل مسألة الإعسار.. والجفري..إعادة هيكلة التفتيش القضائي
ناقش مجلس النواب اليوم تقرير لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان بشأن زيارتها، الميدانية للسجون المركزية والاحتياطية في عدن من المحافظات، بحضور وزيري حقوق الإنسان والعدل، وعدد من المسئولين في وزارتي الصحة والداخلية،
وفي تعقيبها على التقرير وملاحظات البرلمانيين أوضحت أمة العليم السوسوة – وزيرة حقوق الإنسان- أن هناك تقارير تشير إلى أن نسبة غير بسيطة ممن تكتظ بهم السجون هم من أولئك الذين لم يستطيعوا أداء ما عليهم من التزامات مالية للغير، معلنة عن وجود مشروع لدى وزارتها مستقى من التشريع السماوي يهدف لحل مسائل الإعسار التي تواجه هؤلاء.
واعتبرت أن تقرير اللجنة البرلمانية يقترب، إن لم يتطابق مع تقارير اللجان الحكومية، وأنه يشكل بداية في الاتجاه الصحيح للتعاون المشترك، منوهة أن هناك بعض الاختلالات التي لا تستطيع الحكومة إنكارها فيما يتعلق بأوضاع السجون و السجناء، لكنها قالت: "يجب أن تكون هناك فلسفة ورؤية واضحة للغرض من السجون تتضمن تغييرات تشريعية".
وبخصوص الأحداث حملت السوسوة المجتمع بأسره مسئولية انحراف الأطفال كاشفةً أن الأحكام الصادرة بحق أحداث تقل أعمارهم عن (12) عاماً، جلها أحكام في قضايا قتل. وأيدت ضرورة الفصل بين المجرمين- ليس على أساس السن والجنس فقط، بل على أساس نوع الجريمة أيضاً.
وعن السجينات اتهمت السوسوة المجتمع بتحميلهن عقوبات، قد تكون أشد من العقوبات المستحقة عليهن قانوناً بعدم استلامهن من قبل أهلهن الأمر الذي يفقدهن حياتهن الاجتماعية والأسرية، خصوصاً، أنه لا توجد دور رعاية تعنى بهن بعد خروجهن من السجن.
من جانبه اعترف د. عدنان الجفري – وزير العدل- بوجود الكثير من المخالفات وأيضاً الكثير من الأعمال التي تنتظر الجهات المعنية فيما يتعلق بالسجون؛ متطرقاً إلى اللجنة العليا لرعاية السجون والمسجونين التي شكلت بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية. من الجهات المعنية؛ معتبراً أنها قطعت شوطاً كبيراً في عملها.
وأضاف الجفري -في موضوع قريب- بأن إرساء هيبة القضاء اليمني هو مسئولية الجميع وليست مسئولية وزير العدل، والنائب العام فقط. منوهاً إلى الإرث الكبير من المخالفات في القضاء، ومشيراً إلى أن وزارته تُعدُّ للحركة القضائية التي ستبدأ نهاية يوليو القادم، وتعمل على إعادة هيكلة التفتيش القضائي بما يخدم الارتقاء بالقضاء اليمني.
وأشار الوزير إلى أن وزارته لديها استراتيجية لتطوير القضاء اليمني. وكانت نقاشات البرلمانيين طرقت الرهائن والنساء والأحداث والأوضاع الصحية في السجون.
هذا وقد كلف البرلمان لجنة الحريات بالالتقاء بالجهات المعنية المتابعة تنفيذ توصيات التقرير.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025