الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 05:13 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - وحدد التقرير الذي أعدته لجنة من المختصين الاقتصاديين والأمنيين والعسكريين والسياسيين عوامل التحديات والاختلالات الأمنية والاقتصادية بالإرهاب والصراع المسلح في بعض الأنحاء اليمنية، إلى جانب تضارب المصالح والنفوذ بين بعض القوى الفاعلة في الساحة.

المؤتمرنت -
مجلس الشورى يوصى بتنقية العقيدة العسكرية من تعدد الولاءات
شدد رئيس مجلس الشورى عبدالرحمن محمد علي عثمان على ضرورة الإسهام في جهود تحسين الأوضاع، ووضع حدٍ للاختلالات الأمنية والاقتصادية.
جاء ذلك ضمن كلمته لدى افتتاح الاجتماع الاستثنائي للجنة الرئيسية لمجلس الشورى مع عدد من أعضاء المجلس لمناقشة تقرير "الاختلالات الأمنية والاقتصادية".

وبعد أن وقفوا حداداً على أرواح الشهداء، جدّد رئيسُ وأعضاء المجلس العزاء والمواساة لرئيس الجمهورية الأخ المشير عبدربه منصور هادي ولأسر الضحايا، من المدنيين والعسكريين، نتيجة الحادث الإرهابي البشع بمجمع الدفاع، وكذلك ضحايا الحوادث الأمنية في محافظة حضرموت.

وأشار الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان إلى أن هذه الحوادث بتداعياتها الخطيرة في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به وطننا الحبيب، وتندرج في إطار ما تشهده الفتراتُ الانتقالية عادةً من اختلالات وثغرات تستغلها بعض القوى المتربصة بأمن واستقرار الوطن، وأضاف "برغم تلك الاختلالات قد تكون بلادنا أخف حالاً من بعض بلدان الربيع العربي".

ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أن رجال الدولة وأعضاء المؤسسات الدستورية سيظلون يخدمون وطنهم ويرعون مصالحه من أي موقعٍ كان.. وسيظلون مهتمين بمعالجة الهموم المتعلقة بحياة المواطنين وخدمتهم ورعاية مصالحهم بما يحفظ أمن ووحدة اليمن واستقرار المنطقة.

وفي هذا الصدد أكد الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان أن المجلس يشد من أزر القيادة السياسية ممثلةً بالأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أعانه الله على اتخاذ الإجراءات الحاسمة والكفيلة بوضع حدٍ نهائي لمقترفي هذه الجرائم الإرهابية التي أثرت سلباً على مختلف الأوضاع الاقتصادية وعلى حياة المواطنين وأمنهم واستقرارهم.. داعياً إلى استثمار الشرعية القانونية والالتفاف الشعبي حول رئيس الجمهورية والدعم الإقليمي والدولي لقيادته.. حتى يتحقق الأمن والاستقرار.

وناقش التقرير الاختلالات الأمنية والاقتصادية، وركز على تأثيرات الاضطرابات السياسية التي تواجهها اليمن على الحالة الاقتصادية والمؤسسات الأمنية.
وأوضح التقرير أن ما تشهده الجمهورية اليمنية في الفترة الانتقالية ليس شأناً يمنياً وإنما هي ظاهرة عمت بلدان الربيع العربي.
وحدد التقرير الذي أعدته لجنة من المختصين الاقتصاديين والأمنيين والعسكريين والسياسيين عوامل التحديات والاختلالات الأمنية والاقتصادية بالإرهاب والصراع المسلح في بعض الأنحاء اليمنية، إلى جانب تضارب المصالح والنفوذ بين بعض القوى الفاعلة في الساحة.
واستعرض أعضاء المجلس مظاهر الاختلالات الأمنية والاقتصادية والظواهر الدخيلة على اليمن كحادث مجمع الدفاع، إلى جانب اغتيال عدد من القيادات الأمنية والعسكرية وكذلك اغتيال واختطاف عدد من الشخصيات المحلية والأجنبية والدبلوماسية. بالإضافةِ إلى الاعتداءات المتكررة على أبراج الكهرباء وأنابيب النفط.

وتطرق التقرير إلى التأثيرات السلبية للوضع الأمني على الوضع الاقتصادي عامةً.
وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد أوصى التقرير باتخاذ خطوات جادة على المستوى الأمني بما يواجه تحديات الأمن القومي اليمني، وكذا إجراءات أمنية عاجلة على مستوى المحافظات. وتنقية العقيدة العسكرية من تعدد الولاءات، وتعزيز قدرات المناطق العسكرية السبع بما يمكنها من الوفاء بمهامها.. داعين إلى الالتفاف حول القيادة السياسية في تحقيق الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة.

كما أوصى التقرير بمعالجة الاختلالات الاقتصادية، وإجراء الإصلاحات السياسية، تجفيفاً لمنابع الأزمات والأوجاع الداخلية، وتحقيقاً للمشاركة الشعبية في صنع القرار.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024