 |
رئيس الجمهورية يستقبل مجموعة من النساء الناشطات استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم مجموعة من النساء الناشطات أعضاء تحالف مناصرة حقوق المرأة السياسية المكون من اللجنة الوطنية للمرأة وأحزاب سياسية ومجلس سيدات الأعمال ومستقلات ومنظمات مجتمع مدني. وفي اللقاء ثمن الأخ الرئيس دور المرأة الإيجابي والمشرف على مختلف الصعد وإسهاماتها في بناء حاضر ومستقبل اليمن باعتبارها نصف المجتمع وتواقة إلى الوئام والسلام. وأكد الأخ الرئيس ضرورة مضاعفة الجهود من قبل المرأة لمساندة جهود إخراج اليمن من هذه الظروف والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره وكذا الإسهام في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني ودعم مخرجاته باعتباره نافذة الأمل التي يتطلع إليها كافة أبناء اليمن. واستعرض الأخ الرئيس ما شهدته البلاد من تداعيات جراء الأزمة التي نشبت مطلع العام 2011م ومعاناة المجتمع جراءها .. مشيدا بدور المرأة في هذه الظروف والتي أثبتته من خلال مشاركتها في الانتخابات الرئاسية وخروجها إلى صناديق الاقتراع رغم أن تداعيات الأزمة كانت ما تزال على الأرض متحدية العوائق والمتاريس من أجل الأمن والسلام وإخراج البلاد من منحته إلى بر الأمان. وقال:" إن دول الجوار والمجتمع الدولي وقفت إلى جانب اليمن حتى لا يذهب إلى المجهول نظرا لما يمثله من أهمية على مختلف المستويات ".. داعيا كافة القوى السياسية والمرأة ومنظمات المجتمع المدني إلى العمل من أجل المصلحة الوطنية والابتعاد عن المصالح الذاتية باعتبار الوطن أكبر وأسمى من كل المصالح. وأضاف:" يجب أن لا نتمترس عند بند أو نقطة بعينها في مؤتمر الحوار الوطني، بل يجب البحث عن حلول لتجنيب اليمن ويلات التشظي والذهاب ما لا يحمد عقباه ". وأكد رئيس الجمهورية ضرورة أن يستوعب الجميع تحديات الواقع ومتطلبات المرحلة المستقبلية والذهاب إلى الأمام وإغلاق صفحة الماضي بما لها أو عليها وفتح صفحة جديدة في تأريخ اليمن الجديد المبني على الشراكة والعدالة والمساواة. وطالب الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي المرأة ببذل الجهود في أوساط المجتمع لما لها من تأثير في تحقيق المصلحة الوطنية العليا .. مشيرا إلى أن الحوار بمفهومه دائما يواجه تحديات وصعوبات في بدايته وعند الختام ويجب علينا العمل على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل باعتباره المخرج الوحيد والآمن لمستقبل اليمن. فيما تحدثت عدد من القيادات والناشطات النسوية في التحالف .. مؤكدات دعمهن المطلق لتوجهات الأخ الرئيس وخطواته الصائبة في السير بعملية التحول إلى الأمام وكذا دعم مؤتمر الحوار وما ينتجه عنه من مخرجات تلبي تطلعات أبناء الشعب اليمني والمرأة على وجه الخصوص من خلال تأكيده على حقوق المرأة وإعطائها 30 بالمائة في مراكز صنع القرار. وطالبت القيادات والناشطات النسوية بتحقيق الشراكة في مراكز صنع القرار بما يسهم في بناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والعدالة. حضر اللقاء نائب المدير الإقليمي بالمعهد الديمقراطي مراد ظافر وكبير مدراء البرنامج بالمعهد الديمقراطي رباب المضواحي. سبأ |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 