الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 09:54 م - آخر تحديث: 09:16 م (16: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أوضح الأستاذ يحيى دويد رئيس مكون المؤتمر الشعبي العام في فريق عمل المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية بمؤتمر الحوار الوطني، أن تقرير المصالحة والعدالة -الذي جرى استعراضه في الجلسة العامة اليوم-

المؤتمرنت -
دويد يحذر من مافيا سياسية داخل مؤتمر الحوار، ويؤكد تفاجؤ فريق المصالحة بعرض تقريره
أوضح الأستاذ يحيى دويد رئيس مكون المؤتمر الشعبي العام في فريق عمل المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية بمؤتمر الحوار الوطني، أن تقرير المصالحة والعدالة -الذي جرى استعراضه في الجلسة العامة اليوم- لم يمر بالإجراءات الصحيحة، ولم يستكمل إجراءات التصويت عليه بحسب اللائحة المنظمة لا في المرحلة الأولى ولا الثانية.

وأكد دويد أنه ما زال لدى مكون المؤتمر الشعبي العام في فريق المصالحة والعدالة الكثير من الملاحظات والتحفظات على العديد من المواد التي اشتمل عليها التقرير بصيغته المعروضة أمام الجلسة العامة، مشيراً إلى أن أولى تلك الملاحظات على التقرير تنصب في الجانب (الإجرائي) الذي لم يراعى فيه أحكام الدليل التنظيمي لمؤتمر الحوار الوطني.

وعن تلك الملاحظات، أشار دويد أنه تم سحب التقرير في المرحلة الأولى من التصويت عليه بعد أن كان الفريق قد صوت على جزء منه ووصل إلى المادة (107) من أصل (156) مادة، مضيفاً: أن الفريق توقف عند المادة (108) والتي حصل خلاف بشأنها كونها مخالفة لمرجعيات الحوار الوطني المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرارات مجلس الأمن والدليل التنظيمي لمؤتمر الحوار .

وأوضح دويد أنه تم رفع موضوع المادة محل الخلاف إلى الرئيس عبدربه منصور هادي -رئيس الجمهورية.. رئيس مؤتمر الحوار الوطني، لطلب الرأي بشأنها كمادة "منفردة" على أن يعود التقرير للفريق لاستكمال التصويت على باقي مواده بحسب اللائحة المنظمة للمؤتمر، وأضاف: إلا أننا فوجئنا بأن التقرير تم حجبه بشكل كامل ولم يتم إعادته إلى الفريق إلا بصورة تختلف تماماً عن مشروع التقرير الذي تم رفعه إلى لجنة التوفيق ورئيس مؤتمر الحوار، مع طلب التصويت عليه كحزمة واحدة وبـ"الموافقة".

وقال: هذا الأجراء أدى إلى ردود أفعال ساخطة في أوساط فريق المصالحة والعدالة الذين وجدوا أن هناك مشروع جديد لا يعبر عن إرادتهم ولن يعبر عن إرادتهم في حال التصويت عليه بالموافقة كحزمة واحدة، موضحاً أنه تم اقتراح إعادة رفع التقرير إلى رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار إعمالاً لنص المادة (42) فقرة (ب) والتي تنص على إجراء مشاورات للمكونات السياسية لاحتواء أي تباين في وجهات النظر بين المكونات.. وهو الأمر الذي لم يحدث بعد رفع التقرير.

وتابع دويد: وبينما نحن بانتظار ذلك.. فوجئنا اليوم بإنزال التقرير إلى القاعة وقراءته أمام الجلسة العامة بصيغته السابقة التي سبق رفضها، حيث لم تؤخذ بالاعتبار نتائج التصويت على (107) من المواد في المرحلة الأولى وتعرضت بعض تلك المواد المصوت عليها للتعديل والتغيير، بالإضافة إلى إدراج مادة جديدة بخلاف ما سبق التوافق عليه في لجنة التوفيق بشأن تلك المادة، وقال: أن ما حدث في الجلسة أدى إلى ردات فعل عنيفة أثناء قراءة التقرير.. وكانت المفاجأة الكبرى أنه تم تعديل نص تلك المادة أثناء انعقاد الجلسة العامة وإظهار نص بديل.

مشيراً إلى أن هذا الأجراء يكشف عن وجود مافيا سياسية داخل مؤتمر الحوار لها بصمات واضحة فيما يُعتمل داخل المؤتمر وتعمل لصالح مكونات سياسية بعينها أو أجندات خاصة بها، وقال: أن ما يحدث يجعلنا نقف مطولاً أمام تلك الممارسات وندق جرس الإنذار لكل المكونات السياسية لأن تغادر مواقفها المتمترسة أمام أجنداتها الخاصة والوقوف بشكل حازم أمام من يستغل التباينات بين المكونات السياسية لتمرير مشاريع لا ندري عن ماهيتها شيء إلا أنها تستغل وضعها الديناميكي والمؤثر في هيئات مؤتمر الحوار لتمرير ما تريد.

ووجه دويد رسالة خاصة للرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.. رئيس مؤتمر الحوار الوطني، دعاه فيها للتنبه لمثل تلك الممارسات والوقوف أمامها بحزم لما تمثله من خطورة كبيرة على نتائج ومخرجات مؤتمر الحوار، كون نجاح المؤتمر سيحصد ثماره الجميع في حال النجاح ولكنه شخصياً سيحمل الجزء الأكبر من التبعات في حال الفشل .

ونبه عضو مؤتمر الحوار إلى أن تقرير المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية ما زال يحوي في طياته الكثير من المواد المفخخة والألغام التي هي محل اعتراض رئيس الجمهورية نفسه، لإدراكه أخطار مثل تلك القرارات في المستقبل.. والتي من شأنها أن تربك العملية السياسية وتشيع الفوضى وتثير نزعات الانتقام .

ووجه دويد اتهاماً –لجهات لم يسمها- باستغلال موقعها لحجب الكثير من الحقائق حتى عن رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار، معرباً عن أمله أن يتم التنبه لمثل هذه الممارسات وخطورتها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024