المؤتمر نت - لافتاً بأن اليمن ستتجاوز كافة الصعوبات والعراقيل المصطنعة التي تحاول بعض العناصر من خلالها عرقلة المسيرة الظافرة والتغيير نحو البناء الذي ينشده أبناء اليمن كافة.

وزير الدفاع : الشعب والجيش سيدحرون المؤامرات العدائية ضد اليمن

الخميس, 02-يناير-2014

المؤتمرنت -
وزير الدفاع : الشعب والجيش سيدحرون المؤامرات العدائية ضد اليمن
أطلع وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد خلال زيارته اليوم لمديرية سيئون على الأعمال الجاري إنشائها في المنشآت الحيوية الخاصة بقيادة المنطقة العسكرية الأولى.
كما زار شعب المنطقة وحث رؤساء الشعب على الاهتمام بمستوى المهام الإدارية.. موضحاً أنه سيتم رفد المنطقة بكافة التجهيزات الفنية والإدارية وبما يعزز أداء المهام الخدمية لوحدات المنطقة ..

مؤكداً سرعة تنفيذ المباني الخاصة بقيادة المنطقة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في سرعة توفير البنى التحتية للقوات المسلحة في إطار الخطة الشاملة لذلك.
وخلال الزيارة لمديرية الوادي والصحراء بمحافظة حضرموت التقى الوزير بعدد من الشخصيات الاجتماعية وأعضاء المجلس المحلي وناقش معهم طبيعة الأوضاع الأمنية في الوادي والصحراء والدور الذي يضطلعون به إلى جانب أبطال القوات المسلحة والأمن في حفظ الأمن والاستقرار في منطقة الوادي والصحراء بشكل يضمن عدم إتاحة الفرصة لأعداء الوطن والمخربين من النيل من أمن الوطن ومقدراته التنموية والاقتصادية ومن استقرار المواطن وسكينته العامة..

وفي اللقاء الذي حضره وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء سالم سعيد المنهالي وقائد المنطقة العسكرية اللواء الركن محمد عبدالله الصوملي وعدد من القيادات والأمنية أكد أبناء مديريات الوادي والصحراء من أعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية بأنهم لن يقبلوا تلك العناصر التي أساءت إلى سمعة ومكانة أبناء حضرموت لافتين إلى أنهم سيظلون إلى جانب أبطال القوات المسلحة تحت قيادة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لتجاوز كافة التحديات وبناء اليمن الجديد.

إلى ذلك قام وزير الدفاع ومعه قائد المنطقة العسكرية الأولى بزيارة إلى معسكر الأمن العام بمديريات الوادي والصحراء وكان في استقبالهما مدير عام الامن في الوادي والصحراء العميد حسين هاشم الحامد..

وخلال الزيارة أشار وزير الدفاع إلى أهمية التنسيق بين الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية المرابطة في إطار الانتشار العملياتي لوحدات المنطقة العسكرية الأولى والتنسيق والتكامل مع المواطنين بشكل تتكامل فيه الجهود لحفظ الأمن والاستقرار ومقدرات الوطن.

وكان عقد اليوم في المنطقة العسكرية الأولى المؤتمر التشاوري الأول لقادة وحدات وأركانات المنطقة تحت شعار (من أجل تقييم مستوى الأداء وتعزيز الجاهزية الفنية والقتالية والمعنوية).
وفي المؤتمر ألقى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى المشاركين ومباركته لأعمال المؤتمر.

وأشار وزير الدفاع إلى أهمية انعقاد مؤتمر القادة التشاوري في المنطقة وما ناقشه من تقارير هامة لسير مهام التدريب والتأهيل والإعداد المعنوي والأنشطة التي رافقت العام التدريبي 2013م.

مؤكداً بأن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ستولي التقارير التي قدمها المشاركون في المؤتمر الاهتمام الكامل بشكل يلبي متطلبات العمل لضمان التنفيذ الإيجابي للمهام التدريبية والأنشطة والمهام العسكرية والأمنية في وحدات المنقطة العسكرية الأولى.
موضحاً بأن شعبنا اليمني وقواته المسلحة باصطفافهما الوطني القوي خلف قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة قادرين على دحر كل المؤامرات العدائية ضد الوطن والشعب.. لافتاً بأن اليمن ستتجاوز كافة الصعوبات والعراقيل المصطنعة التي تحاول بعض العناصر من خلالها عرقلة المسيرة الظافرة والتغيير نحو البناء الذي ينشده أبناء اليمن كافة.

وأشار وزير الدفاع إلى أن مخرجات الحوار الوطني ستعمل على بناء اليمن الجديد الذي تتحقق فيه آمال وتطلعات جميع أبناء الشعب في بناء الدولة المدنية الحديثة والمواطنة المتساوية التي يسودها النظام والقانون والحكم الرشيد.
وأردف أن العام التدريبي 2014م سيكون عام استكمال الهيكلة والتنظيم والبناء النوعي للقوات المسلحة وستقوم وزارة الدفاع ورئاسة الأركان بالنزول الميداني الدوري لوحدات القوات المسلحة للإطلاع عن قرب على أحوال المقاتلين وتوفير السبل الكفيلة لبناء قوات مسلحة كفوءة ومدربة تلبي الآمال المرجوة منها في العمل بحيادية تامة إلى جانب الشعب وحفظ أمنه واستقراره وسلمه الاجتماعي.

ووجه وزير الدفاع قيادة ومنتسبي وحدات المنطقة العسكرية الأولى للحفاظ على المعدات والأسلحة وجاهزيتها وتوفير كافة المستحقات والحقوق المكفولة للمقاتلين قانوناً وكذا الارتقاء بمستوى المهارات والقدرات القتالية ومواكبة التطورات الحديثة في مختلف مجالات البناء العسكري.
مشيداً بدور منتسبي وحدات المنطقة العسكرية الأولى في الإسهام الفاعل وسبل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وحماية المقدرات التنموية والاقتصادية.