الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 10:43 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - مافيش فايدة.. سودتوا وجيهنا، أيش هذه من حكومة لا تعلم شيء عن الأمور الأمنية، نحن آخر من يعلم"، وهو ما وافقه الرأي عدد من الوزراء الذين تعالت أصواتهم

المؤتمرنت -
باسندوة صارخا : (خلاص أنا تعبت باقدِّم استقالتي واقعد لي في البيت)
سادت الفوضى اجتماع الحكومة، أمس، إثر مشادات وتبادل للشتائم بين أربعة وزراء كادت تتحول إلى عراك بالأيدي، ما دفع برئيس الوزراء محمد سالم باسندوة إلى الصراخ، واصفاً المجلس بـأنه "مدرسة للمشاغبين" لا مجلس الوزراء.

ونقلت يومية (اليمن اليوم ) عن مصدر بمجلس الوزراء قوله : إن وزيرة حقوق الإنسان، حورية مشهور، فتحت موضوع "مخرجات المؤتمر الوطني العام للشباب" الذي انعقد قبل أشهر وسط مقاطعة معظم مكوناته، وتريد-حورية- إقرار مخرجاته وإنشاء مجلس أعلى للشباب، وهو ما قوبل باعتراض حاد من قبل وزيرة الدولة والقيادية في الحزب الاشتراكي اليمني جوهرة حمود، رافضة مناقشة الموضوع.

وأضاف المصدر أن جوهرة حمود قاطعت على الفور حورية مشهور (كلاهما من كتلة المشترك)، وقالت: "بكل صراحة، هذا المؤتمر وهذا المشروع يخص حزب الإصلاح لا غير، ولا علاقة له بشباب اليمن، والكل يعرف أن معظم المكونات قاطعت أعماله"، وهو ما أغضب (مشهور) لترد وبصوت مرتفع طالبة سكوت (جوهرة): "هذا المؤتمر وطني حضرته مكونات الشباب المختلفة عدا من أرادوا عرقلته دون جدوى، وصدر بشأنه قرار جمهوري وافتتحه رئيس الوزراء...إلخ".. وردت جوهرة بصورة أكثر حدة: "هذا هو حق الإصلاح يا حورية.. الإصلاح استثمر واستغل المشترك واستصدر قرارات بالجملة باسم المشترك ولكن لتعيين كوادره فقط، وهي قرارات بالمئات يا حورية وفي مواقع مختلفة". وتابعت جوهرة: "أنت يا حورية تريدين أن تستعرضي أمام باسندوة كونه حضر المؤتمر، وتريدين أن تظهري نفسك أمام الشباب أنك من يدافع عنهم ويعملوا لك تمثال، لا.. الشباب يعرفون أنهم لم يشاركوا في هذا المؤتمر الذي هو خاص بشباب حزب الإصلاح"، وفقاً للمصدر.

ومع تعالي الصراخ وانجرار اثنتيهما إلى تبادل الشتائم تدخَّل أعضاء المجلس لتهدئتهما، واكتفى وزراء حزب الإصلاح بالتمتمة وأن هذا (مؤتمر عام للشباب لا أحد يستطيع إنكاره)، وحاولوا اقتراح حلول وإقرار المشروع إلَّا أن وزيري النقل واعد باذيب، والمياه عبدالسلام رزاز أيدا رأي جوهرة وأفشلوا تمرير المشروع.

وما إن هدأت الوزيرتان وواصل المجلس اجتماعه حتى نشبت مشادات كلامية أكثر حدة، أولاً بين جوهرة حمود، وسالم بن طالب مدير مكتب رئيس الوزراء حول ميناء عدن، ثم بين وزير السياحة الدكتور قاسم سلام، ووزير المالية صخر الوجيه على خلفية موقف الوجيه من مشروعين قدمهما وزير الأوقاف ووزير التعليم الفني والمهني. وقال المصدر إن وزير الأوقاف، حمود عباد قدم مشروعاً حول الإرشاد من العاصمة إلى القرى، وهو المشروع الذي يعارضه حزب الإصلاح الذي يرى في نفسه أنه المرشد وأن الأوقاف لم يطلها التغيير، وما أن بدأ حمود عباد يتحدث حتى قاطعه وبنبرة حادة صخر الوجيه، ثم كررها مع وزير التعليم الفني، عبدالحافظ نعمان مقلِّلاً من أهمية مشروعه عن حاجة مأرب للمعاهد الفنية.

وأضاف المصدر أن وزير المالية الوجيه كان منفعلاً وهو يقلل من مشروعي عباد ونعمان، وأنه "ما عندي ميزانية، ولن أعطي ولن، .....إلخ". ما دفع بوزير السياحة الدكتور قاسم سلام إلى التدخل ووجه انتقادات للوجيه، ليرد الأخير بأكثر حدة قبل أن ينهض رئيس الوزراء باسندوة طالباً من الوجيه الهدوء، ثم طلب الوجيه السماح من سلَّام.

وقال المصدر إنه بعد ذلك فتح المجلس النقاش حول الأوضاع في الضالع بطلب من وزيري الإدارة المحلية علي اليزيدي وشئون المغتربين مجاهد القهالي. وبحسب المصدر فإن اليزيدي، وهو من أبناء محافظة الضالع، وقيادي في التنظيم الناصري بدا ساخطاً من أداء الحكومة وتحديداً في الجانب الأمني قائلاً: "مافيش فايدة..
سودتوا وجيهنا، أيش هذه من حكومة لا تعلم شيء عن الأمور الأمنية، نحن آخر من يعلم"، وهو ما وافقه الرأي عدد من الوزراء الذين تعالت أصواتهم سواءً من كتلة المشترك أو المؤتمر، معبرين عن ازدرائهم لأداء الحكومة، قبل أن يصرخ رئيس الوزراء في وجه الجميع، معرباً عن ضجره وضيقه من وضع المجلس.

وحسبما اوردته (اليمن اليوم) فإن باسندوة قام من كرسيه وقال: "خلاص أنا تعبت باقدِّم استقالتي واقعد لي في البيت".. وتابع: "هذه مدرسة مشاغبين وليس مجلس وزراء".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024