الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 12:52 م - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت -  من فعالية احتجاجية لانصار الشرعية الدستورية في اليمن عام 2011م

المؤتمرنت - جميل الجعدبي -
المؤتمر الشعبي العام .. آخر قلاع الممانعة لمخططات الفوضى
من جمعة 22 مايو بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء
تخوض اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقيادات احزاب التحالف نقاشات مطولة في ظل ضغوطات سياسية وتهديدات دولية تهدف لاثناء المؤتمر وحلفائه عن موقفهم الرافض التوقيع  على وثيقة حلول القضية الجنوبية دونما استيعاب ملاحظاتهم على بعض مضامينها .

ويقف المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وحيدا في مواجهة  بنود الوثيقة الغامضة وذلك بعد توقيع الحزب الاشتراكي والناصري توقيعا مشروطا .
وقسمت الوثيقة التي قدمها المبعوث الاممي لليمن السيد جمال بنعمر الساحة السياسية ومكونات مؤتمر الحوار الوطني الى ثلاثة اقسام مابين مؤيد ، ومؤيد بشروط ، ورافض لبعض مضامينها التي وصفت بالمفخخة ولاتساعد على حل القضية الجنوبية حلا عادلا وجذريا .


 وقدم ممثلو المؤتمر الشعبي العام في فريق القضية الجنوبية عدد (9) ملاحظات على بنود ومضامين الوثيقة ، مؤكدين التزامهم بالسعي والبحث عن حلول عادلة للقضية الجنوبية ، وبما يرضى الاهل في المحافظات الجنوبية والشرقية ويمكن الشعب اليمني من تجاوز به الأزمة التي ألقت بظلها على الوحدة الوطنية والاجتماعية.
واكد المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه مجدداً تمسكهم والتزامهم بمبدأ التوافق الوطني بغية الوصول الى قواسم مشتركة تحافظ على انجازات الثورة والجمهورية والوحدة وتمنح الدولة الاتحادية فرصة النجاح والبقاء والاستمرارية..  


  ويري الكاتب الصحفي سامي غالب ان الوثيقة( تؤسس - على الضد من عنوانها - لفوضى عارمة في اليمن، وتحفز لقضايا جديدة أشد عصبوية في اليمن عموما، شماله قبل الجنوب، وتزج باليمنيين العاديين في أتون حروب اهلية)
ويرى الدكتور منصور الزنداني -أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة صنعاء- انه كان من الممكن خلق نوع من المعالجات بدلاً من الانتقال إلى تقسيم اليمن لأقاليم، فالشعب اليمني عبر التاريخ شعباً واحداً حتى في وقت التشطير ووجود دولتين لم يحس انه شعبين، كذلك في ظل وجود الاستعمار لم تستطع بريطانيا وهي محتلة لجنوب اليمن منع أبناء الجنوب من السفر والانتقال إلى الشمال أو العكس، فكان اليمني يتنقل بدون بطاقة أو تصريح، لذا فقد شارك الجنوبيون في ثورة 26 سبتمبر وشارك الشماليون في ثورة 14 أكتوبر، بل ومن أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر الرئيسية الوحدة اليمنية أرضاً وانساناً.
مشيراً إلى أن وثيقة بن عمر ستضع بعض الحواجز التي ستخلق نوعاً من التباعد بين أبناء اليمن، وتعزز من المناطقية، خاصة عندما نتحدث عن الانتخابات العامة ومسألة ما أوردته الوثيقة من التأكيد على أن الانتخابات ستكون على أساس الأرض مقابل السكان، هي تشبه (الأرض مقابل السلام)

من جانبه يرى الكاتب عبدالناصر المودع ان الوثيقة التي اقترحها جمال بن عمر والتعديلات التي أجريت عليها،  اضافت تعقيدا جديدا للمشهد السياسي اليمني.مشيرا الى ان الوثيقة  ستثير من المشاكل أكثر بكثير مما سُتقدم من حلول، فإلى جانب أنها تفتقد للسند القانوني، فأنها لا تمتلك الحد الأدنى من التأييد السياسي.
وقال : (لن تُرضي هذه الوثيقة أصحاب المشروع الانفصالي في الجنوب، والذين يمتلكون الصوت العالي هناك. فهؤلاء سيتعاملون مع هذه الوثيقة على أنها تهدف إلى إجهاض مشروعهم، الذي يعتقدون انه في متناول اليد. ومن ثم؛ فإن من المتوقع أن تزداد الأوضاع السياسية والأمنية سوءا في الجنوب، وأن يقوى صوت الانفصال هناك.)

وفي المقابل يرى الكاتب المودع ان الرافضين للوثيقة  ممن يعتقدون بأنها تهدد الوحدة، سيصعدون من معارضتهم. (والنتيجة أن هذه الوثيقة ستعمل على إضعاف مشروع التسوية في اليمن برمته، وهو ما يجعلها بمثابة بارود جديد يضاف إلى حرائق اليمن العديدة).









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024