الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:11 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

الأحد القادم بمشاركة اكثر من70 شخصية

المؤتمرنت-عبد الملك الفهيدي -
موقف الإسلام من الإرهاب وتطوير رسالة المسجد ابرز محاور أول مؤتمر للإرشاد
تشهد العاصمة اليمنية صنعاء يوم الأحد القادم افتتاح أعمال أول مؤتمر خاص بالإرشاد الديني في الإسلام تنظمه وزارة الأوقاف اليمنية على مدى ثلاثة أيام.
وتعتبر وزارة الأوقاف والإرشاد انعقاد المؤتمر ونجاحه خطوة هامة في تجديد الخطاب الديني والنهوض بعملية الإرشاد الديني وخطاب الدعوة الإسلامية .
ويهدف المؤتمر بحسب وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع التوجيه والإرشاد إلى تطوير الخطاب الدعوي ومجالات وميادين العمل الإرشادي ووسائله ليواكب المستجدات والصعوبات التي تمر بها الأمة.
ويضيف الشيخ يحيى النجار في حديث لـ( المؤتمر نت) أن المؤتمر يسعى إلى إحياء رسالة المسجد في المجتمع والمساهمة في رسم معالم وسياسات الإرشاد الديني والخطاب الدعوي ودوره في نشر تعاليم الإسلام.
ويسعى منظمو المؤتمر إلى إيجاد تنسيق بين العلماء والخطباء والمرشدين والدعاة والمفكرين والمؤسسات الإرشادية من أجل خلق خطاب إرشادي يعتمد على نبذ الخلافات والغلو وترسيخ ثوابت الأمة كما يرى النجار.
ويبلغ عدد الدول التي ستشارك في المؤتمر بالإضافة إلى اليمن 12 دولة عربية هي "السعودية- مصر- العراق- الأردن- سوريا- الإمارات- السودان- المغرب- فلسطين- قطر- الجزائر- لبنان)،وثلاث دول إسلامية (إيران- ماليزيا- تنزانيا) فيما يحضر ممثلون عن الشؤون الإسلامية في روسيا وبريطانيا.
ويشارك المؤتمر أكثر من 85 شخصية منهم 72 شخصية عربية منه6 وزارء أوقاف وإرشاد هم "وزير الأوقاف والإرشاد اليمني حمود محمد عباد- ووزير الإرشاد والأوقاف السوداني الدكتور عصام احمد البشير،والدكتو محمد زبارة وزير الأوقاف والشئون الإسلامية في سوريا ،ووزير الشئون الدينية والأوقاف في الجزائر الدكتور أبو عبدالله غلام الله، والدكتور احمد هليل وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية في الأردن، والشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي.
ومن أبرز الشخصيات التي ستشارك في المؤتمر الشيخ سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف، والدكتور يوسف القرضاوي، والداعية الإسلامي طارق السويدان.
ويتناول المشاركون خمسة محاور و 17 موضوعا تتعلق بقضايا الإرشاد الديني حيث سيناقش المحور الأول الموسوم بـ(منهجية الخطاب الدعوي وآفاقه( خمسة مواضيع متعلقة بالخطاب الدعوي (الأهداف والوسائل)، ودور الإعلام في الخطاب الدعوي ،والخطاب الدعوي ودوره في مسيرة التنمية بالإضافة إلى دور المسجد ورسالته، ومكانة العلماء والخطباء.
فيما يتناول المحور الثاني تحت عنوان (وحدة الأمة ودور الخطاب الدعوي في مواجهة التحديات موضوعين رئيسيين هما وحدة الأمة وسبل تحقيقها ،ودور المؤسسات الإرشادية تجاه قضايا الأمة المعاصرة.
أما المحور الثالث فسيناقش دور الاجتهاد في تجديد التشريع من خلال الفتوى والمفتي الشروط والضوابط الخاصة بهما، ومنهج الدعوة في فقه الاختلاف، وآفاق التجديد في الفكر الإسلامي، والحسبة بالإسلام وضوابطه الشرعية.
فيما يخصص المحور الرابع لتناول منهج الوسطية في الخطاب الدعوي، حيث سيناقش هذا المحور ثلاثة مواضيع، الأول خصص للحديث عن حقوق الإنسان في الإسلام فيما ستقدم ورقتي عمل في الموضوع الثاني إحداهما عن مفهوم الجهاد في الإسلام وموقفه من الإرهاب والأخرى ستخصص للحوار وأثره في مكافحة الإرهاب، حيث ستعرض التجربة اليمنية في الحوار مع الإرهابيين كنموذج لهذا الجانب، فيما تناقش الورقة الأخيرة اليسر والتسامح في الإسلام وموقفه من الغلو والتشدد.
أما المحور الأخير المعنون بـ(المؤسسات الإرشادية بين الواقع والطموح) فسيتناول عرضاً لتجربتي قطاع الإرشاد في وزارة الأوقاف والإرشاد وتجربة المعهد العالي للتوجيه والإرشاد في اليمن.
. ويكتسب المؤتمر أهميته من طبيعة الظروف التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية وحجم المخاطر والتحديات التي تواجهها وعجز الخطاب الديني الإسلامي على تصحيح الصورة المشوهة لدى الرأي العام الغربي عن الإسلام والمسلمين.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024