السبت, 03-مايو-2025 الساعة: 04:07 ص - آخر تحديث: 02:03 ص (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت - اكدت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات رفضها القاطع والتام لبعض نصوص اتفاقية انضمام اليمن الى منظمة التجارة العالمية، والمتضمنة تحرير ما تبقى من خدمات قطاعي الاتصالات والبريد ابتداء من بداية يناير 2015م،

المؤتمرنت -
الاتصالات تحذر من الآثار السلبية لاتفاقية الانضمام إلى التجارة العالمية
اكدت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات رفضها القاطع والتام لبعض نصوص اتفاقية انضمام اليمن الى منظمة التجارة العالمية، والمتضمنة تحرير ما تبقى من خدمات قطاعي الاتصالات والبريد ابتداء من بداية يناير 2015م، وقد حذر وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور احمد عبيد بن دغر من المضي في البرنامج الزمني لتنفيذ تلك الاتفاقية بوضعها الحالي ، مشيرا الى الاخطار التي تستدعي رفض المصادقة على الاتفاقية من قبل حكومة الوفاق الوطني ما لم يتم إعادة النظر في بعض النصوص - التي وصفها بالكارثية - لمنع حدوث تلك المخاطر، ومنها تلك الأضرار المادية المباشرة التي ستلحق بمن يتجاوز عددهم 12000 عامل في المؤسسة العامة للاتصالات ويمن موبايل وتيليمن والهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي، اضافة الى ان خزينة الدولة ستخسر ما يقارب ستون مليار ريال سنويا من هذا القطاع وهي الايرادات التي تحتل المرتبة الثانية بعد النفط والجمارك، يضاف الى ذلك ان قطاع الاتصالات والبريد غير مهيأ لتطبيق الالتزامات المتعلقة بالتحرير الكامل للخدمات التي يقدمها نتيجة للكثير من المعوقات التشريعية، والقانونية، والتنظيمية، والفنية، والامنية.
.
واكد الوزير بن دغر في ان معظم خدمات قطاع الاتصالات قد تم تحريرها في اطار ثلاث شركات خاصة في مجال الهاتف النقال يصل حجم نشاطها 70% من سوق الاتصالات، وهو مالم يحدث في أي دولة من دول المنطقة، ما يعني ان الضرر الناجم عن تص تلك الاتفاقية سيذهب بشكل مباشر الى القطاع العام في الاتصالات والبريد والعاملين فيه، منوها الى ان التحرير الكامل للاتصالات والبريد لم يتم حتى في البلدان العربية الغنية جدا كالسعودية والامارات وغيرها من الدول التي لا تزال تملك اغلبية اسهم هذا القطاع، وعلى وجه التحديد بوابات الانترنت، وخدمات الهاتف والبريد.
.
واشار الوزير بن دغر الى انه كان يجب على الجهات المختصة دراسة الاثار السلبية لتلك الاتفاقية على القطاعات العامة كالاتصالات وتقنية المعلومات والبريد، موضحا ان الوزارة كانت قد اكدت على وزارة الصناعة والتجارة بداية العام 2009م بانها غير قابلة لأي تحرير في خدمات الاتصالات الدولية والثابت والانترنت والبريد قبل خمس سنوات من التوقع على الاتفاقية، وهو الامر الذي يجعل هذه المدة غير كافية في الوقت الراهن لإعادة ترتيب اوضاع قطاع الاتصالات والبريد، لا سيما في ظل الازمة التي تعيشها البلد منذ مطلع 2011م ولم تخرج منها بعد.
.
وقد طلب الوزير بن دغر من الحكومة الوقوف امام هذه النصوص ودراسة الاثار المترتبة عليها، وابلاغ المفاوضين اليمنيين بوقف التعاطي مع هذه الموضوعات قبل الاتفاق على قواعد واسس يفترض ان الحكومة وحدها معنية بوضعها، خصوصا وان الجهات المختصة لم تأخذ - كما يبدوا - المخاطر الناجمة عنها بعين الاعتبار.
.
جاء ذلك في سياق رسالة - مرفق نسخة منها - رفعها الدكتور احمد عبيد بن دغر وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الى الاستاذ محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء شرح فيها مجمل الآثار السلبية لتلك الاتفاقية على القطاعات العامة وفي مقدمتها الاتصالات وتقنية المعلومات، ويذكر ان رئيس الوزراء ابدى اهتمامه الشديد بما ورد في الرسالة وقام بتكليف كل من وزير الاتصالات وتقنية المعلومات والدكتور سعدالدين بن طالب وزير الصناعة والتجارة بدراسة مضامين اتفاقية انضمام اليمن الى منظمة التجارة العالمية، وايجاد الحلول المناسبة ازاء النصوص التي قد تكون ذات اثار سلبية على القطاعات العامة في اليمن ، لا سيما قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025