السبت, 20-سبتمبر-2025 الساعة: 05:57 م - آخر تحديث: 05:07 م (07: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - ودحض التقرير إدعاءات الحكومة بأن أذون الخزانة امتصت فائض العرض النقدي مستشهداً بزيادة هذا العرض في 2012م إلى ما يقارب 22% في حين كان معدل نمو

المؤتمر نت – نبيل عبدالرب -
تقرير: ديون الحكومة الداخلية تهدد مالية البلاد واقتصاده
حذر تقرير رسمي في اليمن من وصول الديون الداخلية لحكومة الوفاق الوطني إلى مرحلة يصعب تحمل الاقتصاد اليمني لها.

وذكر تقرير الرقابة السنوي للعام 2012م إن الدين الداخلي ارتفع من تريليون و645 مليار ريال في 2011م إلى تريليونين و85 مليار سنة 2012، منها 988 ملياراً من أذون الخزانة التي بلغت الفوائد عليها 200 مليار ريال.

وقال التقرير الصادر حديثاً عن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة إن رصيد الدين الداخلي الصافي ارتفع بمعدل يفوق 26% عام 2012م مقابل قرابة 23% في العام الذي سبقه لتعادل مدفوعات الفوائد عليها 14% من نفقات الدولة في 2012م ، إضافة إلى اقتراب تلك الفوائد من ضعف النفقات الاستثمارية.

ونبه إلى اختلالات في هيكل الدين الداخلي نتيجة وصول حصة أذون الخزانة والاقتراض من البنك المركزي الى مانسبته 71% من إجمالي الدين في 2012م، ما قال إنه يؤثر سلباً على الجدارة الائتمانية للدولة أمام الخارج وجراء ترحيل هذه الديون لتصل لاحقاً إلى مستوى لا يمكن تحمله خاصة مع وصول السحب على المكشوف (طباعة عملة بدون تغطية) في عام 2012م إلى 707 مليارات ريال ، وهو مستوى عالي يصعب تجاوزه في ظل الظروف الاقتصادية والمالية التي يعاني منها اليمن في الوقت الراهن.

وشكك تقرير الرقابة في جدوى الاستمرار في إصدار أذون الخزانة (كوسيلة لتمويل عجز موازنة الدولة، وامتصاص فائض العرض النقدي).
وأشار إلى أن أذون الخزانة تسهم في توجيه جزء من المدخرات المحلية باتجاه مجالات غير إنتاجية.

ودحض التقرير إدعاءات الحكومة بأن أذون الخزانة امتصت فائض العرض النقدي مستشهداً بزيادة هذا العرض في 2012م إلى ما يقارب 22% في حين كان معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 2% ما فاقم حالة الاختلال النقدي .
يشار إلى أن ارتفاع نسبة العرض النقدي عن نسبة الناتج المحلي الإجمالي تزيد من نسبة التضخم وارتفاع أسعار السلع والخدمات.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025