السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 10:21 ص - آخر تحديث: 02:03 ص (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - اتخذوا قرارًا بسحب السفراء تمهيدًا لقرارات أخرى أكثر قسوة خلال المرحلة المقبلة، وخاصة أن الدول الثلاث أحست أن الخطر القطري لم يعد يمس مصر واليمن فقط، ولكن هذا الخطر بات يهدد أمن دول مجلس التعاون الخليجي

المؤتمرنت -
خبراء استراتيجيون: قطر تنفذ بالوكالة أجندة لأطراف خارجية
قال خبراء سياسيون، إن «سياسة قطر الخارجية باتت تهدد الأمن القومي العربي، ولم تعد تعبث بالشأن الداخلي في دول عربية مثل مصر واليمن وسوريا فقط، ولكن تحولت سفاراتها في الدول العربية إلى غرف عمليات لأجهزة مخابرات دولية وإقليمية، حيث تنفذ مخططات لخدمة أطراف دولية، وما تقوم به هو نوع من الحرب بالوكالة لصالح أطراف خارجية، وأن إغلاق السفارات القطرية في العواصم العربية بات مطلبًا ملحًا لحماية الأمن القومي العربي».

وقال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وإدارة الأزمات الدكتور سعد الزنط، إن قرار المملكة والإمارات والبحرين بسحب السفراء من قطر، جاء بعد محاولات مريرة من جانب الدول الثلاث لإثناء قطر عن سياسة اللعب بالنار والعبث بمقدرات دول عربية شقيقة مثل مصر واليمن، ولكن قطر واصلت المراوغة على مدار عدة شهور من الاتصالات مع دول عربية بتعديل سياساتها الخارجية ووقف دعم أطراف بعينها في الدول التي تشهد توترات سياسية مثل مصر التي انحازت قطر إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وتحولت السفارة القطرية إلى غرفة عمليات لإدارة الصراع في مصر وتزكية الانقسام السياسى والإضرار بمصالح الشعب المصري ومحاولة القفز على خياراته السياسية».
وأضاف الزنط، «الأشقاء في الدول العربية الثلاث عندما يئسوا من الموقف القطري وإصراره على اللعب بالنار، اتخذوا قرارًا بسحب السفراء تمهيدًا لقرارات أخرى أكثر قسوة خلال المرحلة المقبلة، وخاصة أن الدول الثلاث أحست أن الخطر القطري لم يعد يمس مصر واليمن فقط، ولكن هذا الخطر بات يهدد أمن دول مجلس التعاون الخليجي، كما أنني أرى أن قطر طامعة وطامحة لتوسيع خريطتها الجغرافية وليست السياسية».

ونقلت صحيفة (المدينة ) السعودية عن الزنط قوله : إن «هذا الدور الكبير المكلفة به قطر، جعل السياسة القطرية تتبنى سياسات غربية وعدوانية في المنطقة، حيث ان السياسة القطرية تنفذ أجندة بالوكالة لصالح هذه الدول وهو تنفيذ الأدوار القذرة والأعمال السوداء من خلال دعم جماعات الإسلام السياسى المتطرفة في عدة بلدان مثل دعم الإخوان الارهابية في مصر والحوثيين في اليمن والإخوان في سوريا».
وعن الموقف المصرى المتخاذل من قطر، قال الزنط إن «الخارجية المصرية لم تجرؤ على الإعلان بأن سفيرها في قطر يقضي إجازة نصف العام الدراسي مع أبنائه بالقاهرة وزعمت أنه موجود للتشاور، ومصر كانت مطالبة بأن تستبق الأشقاء الثلاث في المملكة والبحرين والإمارات باستدعاء سفيرها وطرد السفير القطرى من مصر».

من جهته، قال الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية محمود أبوالقاسم، إن «قضية سحب سفراء المملكة والإمارات والبحرين تطرح أمرين، أولهما أن قطر تلعب دورًا سلبيًا في داخل مجلس التعاون الخليجي، وتقوض المبدأ الرئيس لإنشائه، وهو التنسيق في السياسيات الخارجية لدول المجلس الست، والثانية أن قطر تبحث عن دور سياسي على حساب أطراف رئيسية في مجلس التعاون وفي المنطقة أيضا، وهذا الدور القطرى يهدد الأمن القومي العربي ويزعزع الأمن الإقليمي ولصالح أطراف دولية واقليمية».

وأضاف أبوالقاسم، أن «قرار سحب السفراء يأتى قبيل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمملكة منتصف الشهر الجاري، والمملكة في تقديري سوف تمارس دورها القومي لتغيير قناعات الإدارة الأمريكية تجاه ما يحدث في مصر، والاعتراف بأن ما جرى في 30 يونيو هو ثورة شعبية وأن جماعة الإخوان فشلت في حكم مصر، وأنه بات من الضروري التعاطي بإيجابية مع خارطة الطريق المصرية، وأنه حان الوقت لوقف الدعم الأمريكي لجماعة الإخوان الإرهابية، وعلى الولايات المتحدة أن تمارس الضغط على حليفها القطري بعد محاولات الوساطة والاقناع التي قامت أطراف عربية بها لإقناع قطر بتغيير توجهات سياستها الخارجية». وقال أبوالقاسم «سياسة قطر باتت تهدد الأمن القومي العربي بانفتاحها على إيران وإسرائيل وممارسة التدخل في الشأن الداخلي لدول عربية شقيقة».









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024