 |
اليمن والسودان يوقعان اتفاقية لتأهيل الدعاة وتدريب الائمة وقع كل من حمود عباد – وزير الأوقاف- والدكتور عصام أحمد البشير- وزير أوقاف جمهورية السودان- مساء هذا اليوم على هامش الجلسة المسائية لمؤتمر الإرشاد الأول الذي تستضيفه العاصمة صنعاء- مذكرة تفاهم تهدف إلى تفعيل العلاقات الثنائية في ضوء اختصاصات الوزارتين في تأهيل الدعاة وتدريب الأئمة وفي العمل على نشر مفاهيم الإسلام الصحيحة، والنهوض بأمر الوقف، وكذا التعاون في مجال المطبوعات والدراسات. وفي تصريح لـ"المؤتمرنت" قال الدكتور عصام أحمد البشير-وزير الأوقاف السوداني:(نحن في أرض اليُمن والإيمانْ والحكمةِ اليمانية، نشعر بسعادة غامرة في رحابة معالي الوزير، الذي شرفنا بهذه الاستضافة). مبدياً سعادته بدعوة(كوكبة نيرة من أهل العلم على اختلاف أطيافهم، ومدارسهم ومشاربهم، يتحاورون في هواء طليق، إلا من قيد الموضوعية فيما يهم أمر الأمة، حاضرة ومستقبلها، والعمل على أسباب النهوض بها). ووصف مذكرة التفاهم بأنها (أول الغيث، ثم ينهمر لمزيد من تفعيل العلاقات الثنائية، وإنها ستعمل على تنسيق المواقف في المحافل الإقليمية والدولية، إيماناً بأن الدر الذي يمكن أن يطلع به اليمن، ويطلع به السودان يكون له –إنشاء الله- تأثيره الإيجابي الفاعل على مسار الأمة). فيما أبدى حمود عباد-وزير الأوقاف اليمني- سعادته البالغة بحضور السادة العلماء الأكارم (الذي تأتي رسالتهم في نسيج رسالة النبوة للارتقاء بوعي الإنسان المسلم، وتكريس قيم الإسلام في ضمير أمتنا، وتجسيد أخلاقه في سلوكنا وحياتنا). وأكد أنَّ (هذه الوثيقة التي وقعنا عليها معاً بين وزارتي الأوقاف والإرشاد في الجمهورية اليمنية، ووزارة الأوقاف في قطرنا السوداني الشقيق هي ثمرة العلاقات القديمة الحميمة بين يمننا وسوداننا، وهي ليست علاقات منذ الآن، أو منذ سنوات، أو بطابعها السياسي، فحسب، لكنها علاقات محبة وأخوة، وعلاقات إستراتيجية وإيمان، وعلاقة عقائدية، واليمنيون حينما ضاقت بهم الأرض لم يجدوا سبيلاً إلا إلى السودان). كما أكدَّ استعداد اليمن الدائم بأن تكون في خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة قضايا الأمة، الوجهات التي ترفع من أحوالها إلى المستوى الذي يليق بها كأمة إسلامية، وبالمسلمين كحاملين لرسالتها. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 