 |
مؤتمر وتحالف حجة يستنكر اعتداءات مليشيات الإخوان على المواطنين دان مصدر في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة حجة، وأستنكر بشده الاعتداء الذي نفذه مسلحو حزب الإصلاح (الذراع السياسي لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن) منذ منتصف ليل أمس وحتى اليوم، على منازل المواطنين في حي الظهرين بمدينة حجة، وأدى لسقوط عدد من الجرحى وتضرر منازل المواطنين وخلف حالة من الخوف والهلع بين صفوفهم. وقال المصدر أن تكرار تلك الاعتداءات من قبل عناصر تجمع الإصلاح يظهر إصرار الحزب على وضع العراقيل أمام القيادة السياسية والسلطة المحلية بالمحافظة لتطبيع الأوضاع وإعاقة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ويكشف مخططاته الرامية لإدخال المحافظة في أتون دوامة الفوضى والاقتتال. وأكد المصدر أن فرع المؤتمر والتحالف سبق وأن وجه النداء أكثر من مره لعقلاء الإصلاح في المحافظة "إن وجدوا" لنبذ العنف وتوجيه عناصرهم بوقف الاعتداءات على المواطنين والانصياع للقانون والنظام والدولة وتسليم المتهمين بقتل مواطنين للأجهزة الأمنية. وأوضح المصدر أن قيادة المؤتمر بالمحافظة بذلت الجهود لحل المشكلة الأخيرة التي نشبت بين اهالي الظهرين وحزب الاصلاح بسبب قتل مليشيات ومجندي الاصلاح لاثنين من أبناء مدينة حجه هم الطفل محمد منير المهدلي وعادل المهدلي –الشهر الفائت، وتوصلت لحل تم التوصل اليه بين الطرفين بحضور ومباركة عقال ومشائخ مدينة حجة بمنزل الشيخ عبد الله وهبان إلا أن الموقعين عن حزب الإصلاح لم ينفذوا ما التزموا به. وسخر المصدر من محاولات الإصلاح تصوير اعتداءاته على أبناء مدينة حجه في إطار الصراع بين الأطراف السياسية، مؤكداً أن ما يحدث في مدينة حجة هو اعتداء وحشي وعمليات قتل وإرهاب ممنهج تنفذها مليشيات الإصلاح بحق أبناء مدينة حجه.. وهو ما يدركه كل أهالي المدينة. وأضاف المصدر أن محاولات حزب الإصلاح اقحام المؤتمر الشعبي العام في اعتداءاته على المواطنين العزل وآخرها ما اسماه الإخوان (غزوة الظهرين) يكشف عن مساعي مبيته للتغطية على جرائم عناصره وحرفها عن مسارها الجنائي، مؤكداً أن المؤتمر لن ينساق خلف تلك المخططات وسيعمل ومعه كل المخلصين والشرفاء من أبناء المحافظة لحماية الأمن والسلم الأهلي وتجنيب المحافظة وأبنائها السيناريوهات التي يخطط تجمع الاصلاح ومليشياته ومجنديه الحزبيين لجرنا اليها والضغط بالوسائل السلمية والقانونية لإيصال المجرمين والقتلة الى العدالة. وطالب المصدر حكومة الوفاق الوطني ووزارة الداخلية والسلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة القيام بواجباتها في ضبط العناصر الإرهابية والتخريبية وحماية أبناء المدنية من اجرام ووحشية مليشيات التجمع اليمني للإصلاح. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 