الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 03:21 م - آخر تحديث: 03:07 م (07: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - شباب مؤتمريون يتشبثون بالعلم الوطني وشعارات المؤتمر بميدان السبعين عام 2011م

رحمة حجيرة -
ربيع المؤتمر الشعبي العام
لقد كان المؤتمر الشعبي العام محظوظا جداً أمام طوفان ما يسمى بالربيع العربي مقارنة بالاحزاب الحاكمة التي تلاشت بطريقة مؤلمة أمام الطوفان ! رغم ان المؤتمر كان معرضا للنهاية الاسوء لكنه صمد وحيدا في وجه التكالب المحلي والدولي عاما من الاحتجاجات وعامين بلا سلطة ولا وزارات سيادية وانقسام داخلي في استخدام خصومه وأعضائه الخصوم المواقع القيادية لاتخاذ القرار السياسي والعسكري والاقتصادي ضده وضد المنتمين له ! والسبب في ذلك لايمكن فقط في عدم خبرة خصومه في إدارة البلاد نحو واقع افضل يعزز مكانتهم ويضعف مناصريه وإنما في ادارة قياداته للازمة بحكمة ودهاء وصبر وإخلاص عدد كبير من قواعده من الشباب والنساء والشخصيات الاجتماعية والسياسية بلا مصالح أو طمع في ظل تاكيد الشواهد والواقع في المنطقة واليمن على نهاية حزبهم وتعرضهم لأبشع وسائل الانتقام التي حاصرهم بها خصومهم طيلة الأزمة !

اليوم ،على المؤتمريين وبعد 3 أعوام من نضالهم للبقاء كطرف قوي بشرف المشروعية الأخلاقية والسياسية التي فضلوها على إغراءات المال والحصانة وتحدوا الاجلها إرهاب الإجراءات الانتقامية ،ان يعيدوا بناء وتنظيم انفسهم بنفس الولاء والتضحية والتحدي ! فتتيح القيادات والشخصيات البارزة المجال أمام الشباب والنساء والمثقفين من مختلف الآراء و الفئات لتولي المواقع القيادية داخل الحزب وفق معايير تشمل التمثيل الفئوي والمناطقي والتكريم لادوارهم في الأزمة وخبراتهم وامكاناتهم المهنية والعلمية! في ظل بقاء قيادات الأمانة العامة لإدارة ومتابعة وتقييم هذا التجديد الإيجابي في دماء وأفكار وقدرات المؤتمر من اللجان الدنيا الى العليا ووفق مجالس استشارية تضم القيادات السابقة والمؤثرة التي ستظل تدعم حزبها وتشرف على تطوره في كل تكوين ولجنة داخل الحزب فيكون للجنة الاقتصادية مستشارون 5 على سبيل المثال من القيادات السابقة تضع المعايير والشروط لتصعيد القيادات الشابة الجديدة وتساعدها في صياغة رؤيتها وإدارتها ومشاريعها !

ولا أظن ان القيادات التي ضحت بمصالحها وحياتها وفرص التغيير وتحدت كوارث المرحلة السابقة بوفاء قد تبخل على حزبها التطور والرسوخ وعلى نفسها الاستراحة ! بل أنها فرصة لتقدم نموذجا ايجابيا في مشاريع التغيير! أتمنى على قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام ان يدركوا أهمية التجديد والتطوير في حزبهم كتنظيم وإدارة وفكر وممارسات لمواجهة المرحلة القادمة الأصعب والأخيرة ان شاء الله ! وما عضوية أم صلاح الحاشدي في اللجنة الدائمة الا مؤشرا على ان المؤتمر الشعبي أدرك أهمية ان يبادر في خلق ربيع حزبي في الوقت المناسب !

* الصورة من جمعة للمؤتمر بميدان السبعين عام 2011م ـ تصوير - جميل الجعدبي








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024