 |
دعا لسحب سفير اليمن في قطر .. الشائف : لن تكون ارادة اليمن اقل من مصر في رفض التخلف أعلن الشيخ محمد بن ناجي الشايف اليوم في صنعاء عن ترحيب ومباركة وتأييد مشايخ ووجها اليمن بقرار المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين بسحب السفراء من دولة قطر واصفا القرار بالشجاع وذلك في وجه مشروع الفوضى والفتنة وبما فيه الحرص على وحدة وتماسك الشعوب العربية . وطالب رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى مشايخ ووجهاء اليمن ومنظمات المجتمع المدني في كلمة اللجنة التحضيرية القيادة اليمنية بسحب السفير اليمني من الدوحة نظرا لما لحق ببلادنا من أذى من هذه الدولة التي باتت معزولة من محيطها العربي والخليجي بفعل ما اقترفته بحق الشعوب العربية . ودعا الى وضع حد لاختطاف القرار اليمني من يد جماعة الاخوان المسلمين التي تعرت أمام الشعب اليمني والشعوب العربية مضيفا أن جماعة الاخوان أثبتت بتصرفاتها أنها جماعة انعزالية واقصائية وارهابية لاتملك أي مشروع سوى مشروع الفتن والفوضى والخراب ولاتؤمن الا بمصالح الجماعة على حساب الاوطان ، وشدد الشايف على أن يكون القرار اليمني معبرا عن تطلعات شعبه ويخدم مصالحة والتي كانت ومازالت مع الاجماع العربي منوها الى أنه حري باليمن أن تنحاز لمصالحها وللاجماع الخليجي والعربي في محاصرة مشروع الفوضى القطري والعمل مع الاشقاء من أجل ترميم البيت العربي ومواجهة مخططات التآمر التي اكتوينا ومازلنا نكتوي بنارها ، وأردف الشايف لابد أن نضع أيدينا على أيديهم وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والتي أثبتت أنها خير سند ومعين لنا مؤكدا أن السياسة الرشيدة التي ينتهكها خادم الحرمين الشريفين في التعامل مع القضايا في اليمن والبلدان العربية نابعة من دور المملكة الريادي الذي يجسد الحرص على وحدة الصف العربي والاستبصار بمخاطر المشاريع التي تريد أن تزرع بذور فتن وشقاق تخلق قضايا صراع متناسلة في المنطقة. وكان الشيخ الشايف قد رحب بكلمته بجميع الحاضرين في الملتقى آملا أن يكون الملتقى جمع خير يصب في خدمة اليمن وتطلعات ابنائه خصوصا أن الملتقى يأتي في مرحلة حساسة من تاريخ شعبنا اليمني والتي تقتضي تظافر الجهود من أجل الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الوطن ومكتسباته وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي تم التوافق عليها وعلى قاعدة التوافق السياسي واتفاق التسوية السياسية المتمثل في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ورفض كل المحاولات التي تريد استمرار تنقل البلد من أزمة الى أخرى ، و دعا رئيس اللجنة التحضيرية الجميع للعمل بروح وطنية مخلصة ومسؤولة من اجل ايقاف الصراعات التي بدأت تأخذ طابعا طأئفيا ومذهبيا خطير الامر الذي يحتم على الجميع العمل على درئ اخطار هذا الصراع الدخيل ومنع الانزلاق الى قعر الفتن مشيدا بدور القبيلة والمجتمع اليمني في تقديم نموذجا فريدا في ادارة الحوارات وايقاف الاحتراب القبلي وحل القضايا الشائكة مستدعيا الحاجة الماسة اليوم لهذا الدور. واستذكر الشايف الازمة السياسية التي عصفت باليمن مطلع العام2011م وما رافقها من تدخلات سافرة من قبل بعض القوى الخارجية مبديا اسفه من دعم قطر لبعض الاطراف بالمال والسلاح وادارت صراعات عبثية أدت الى ازهاق الارواح واراقة الدم اليمني وقال إن قطر جندت في سبيل مشاريعها الفوضوية وأجندتها المشبوهة جماعات التطرف والارهاب خصوصا تنظيم الاخوان المسلمين والتي راحت مليشياتها تنهب المعسكرات وتهاجم مواقع ومقرات الجيش والامن وتستهدف كوادرها ما أسفر عن استشهاد وجرح الالاف ، واشار الى أنه آن لمشروع الفوضى والارهاب والتخريب أن يتوقف مشددا على مساهمة الجميع في ايقاف العبث بمقدرات ومكتسبات شعبنا ومستقبل أجياله ووضع حد لمسلسل التدهور الامني والاقتصادي مردفا أن الوطن ملك لجميع ابنائه ولا يمكن أن تختصر مصلحته بمصلحة فرد أو جماعة أو فيئة داعيا الجميع أن يعي ويعلي مصلحة الوطن فوق أي مصلحة أخرى. واستحضر الشايف التحدي الماثل في مواجهة الارهاب وتجفيف منابعة وهو مايقتضي من السلطة أن تتخذ قرارات جريئة وشجاعة ومحاسبة كل المتورطين في دعم وتشجيع العمليات الارهابية التي راح ضحيتها خيرة أبناء الوطن من جنود وقيادات عسكرية وسياسية وكذا الوقوف الوقوف بمسؤولية أمام المتورطين في نفخ جمرات الفتن المذهبية واشعال حروب جديدة بين جماعة الاخوان المسلمين ممثلة في حزب الاصلاح والجماعة الحوثية بعد أن أصبح هذا الصراع العبثي كل طرف فيه يدعي أحقيته بتمثيل الدين الحنيف مستغلين الفقراء والأميين من العامة والزج بهم في محرقة موت تهدد حاضر ومستقبل اليمن ، وذكر أن مشروع الفوضى الذي تموله قطر والذي تنبهت له المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وهو ذات المشروع التدميري الذي موله المال القطري وزرع الشقاق والخلاف بين أبناء اليمن تحت غطاء مايسمى بالربيع العربي والذي تنبه له الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبد الله صالح وكشف عن مشروع القحط الذي هب على على المنطقة وحذر منه وسارع الى الدعوة الى الحوار وتخلى عن حقه في الحكم وأشرف على صياغة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وتحديد مسار الخروج من الازمة وحقن دماء اليمنيين ، واكد الشايف أن دعوة مشايخ ووجها اليمن الى الوقوف مع الصف الخليجي والعربي جاءت انطلاقا من العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع اليمن مع جيرانها مع الجيران في السعودية ودول الخليج مستعرضا الدعم الذي قدم لليمن ابان الازمة السياسية وأوضح ان ارادة الشعب اليمني لن تكون اقل من ارادة الشعب المصري الذي رفض مشروع الجمود والتخلف لجماعة الاخوان المسلمين. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 