 |
المنظمات المدنية تدعو لاصطفاف عربي .. قبائل اليمن تعلن وقوفها ضد الارهاب وتدين حاضنيه أعلن المحامي محمد علي علاو تأييد ومساندة منظمات المجتمع المدني في اليمن لكافة الجهود والقرارات التي اتخذتها جمهورية مصر العربية والممكلة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين في سبيل مقارعة ومحاربة الارهاب بكافة صورة واشكاله، ودعا كافة الدول العربية بأن تنتهج نفس السبيل على طريق التضامن العربي للقضاء على الارهاب وتفويت الفرصة على من وصفهم بأعداء الامة.. وقال علاو - في كلمة عن منظمات المجتمع المدني – في اللقاء الموسع لمشائخ ووجهاء اليمن ومنظمات المجتمع المدني اليوم بصنعاء- ان منظمات المجتمع المدني تتابع عن كثب تطورات المشهد السياسي وكيف اصبحت اليمن مرتعا للارهاب والتطرف والغلو، معبرا عن ادانة المنظمات المدنية في اليمن للإرهاب وكافة عملياته التي تستهدف الوطن والحياة ، ودعا الجميع إلى اصطفاف وطني لمكافحة تلك الافة الخطيرة ووأد اسبابه وشرايين تغذيته واحتضانه ودعمه.. وعبر عن شكر وامتنان الجميع في اليمن للجهود الدؤوبة لرعاة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة الرامية لاخراج اليمن من أزمته السياسية وتجنيبه ويلات الحرب والاقتتال وترسيخ العملية الديمقراطية وتجذير ممارستها عبر صناديق الاقتراع لتكون اليمن بذلك نموذجا ناجحا من بين شعوب البلدان العربية التي اجتاحتها رياح ما اسمي بالربيع العربي. ولفت إلى اليمنيين جسدوا قيم الحوار والتسامح في انصع الصور وانجحها متوجين ذلك بمخرجات الحوار الوطني التوافقيه بعد مخاض عسير.. من جهته قال الشيخ قاسم الكسادي ان تداعي الجميع اليوم لهذا اللقاء يعبر عن وقوف الجميع ضد الارهاب بمختلف اشكاله وصوره وتعبير واضح عن إدانتهم الشديدة لكل من يدعم ويحتضن ويرعى ويؤيد تلك الافة الخطير سواء كانت دول أو منظمات أو احزاب او حتى أشخاص.. وأعلن الشيخ الكسادي - في كلمته عن مشائخ ووجهاءاليمن – عن تأييد مشائخ ووجهاء اليمن لمخرجات الحوار الوطني، مطالبين الجميع بالعمل على تنفيذها دون أي انحراف عن مضامينها.. وأهاب بالحكومة بأن تعتدل أو تعتزل وفق مصلحة الشعب وبما يلبي طموحة وآمنه واستقراره بعيدا عن الاملاءات الحزبية والثأرية والإقصاء والتهميش، مبينا أنه قد مس البلاد والعباد الضر واليأس جراء التصرفات الغير سوية لبعض الحزبية الضيقة. وقال : لم يعد خافيا ما تمر به البلاد من خوف وجوع ونقص في الاموال والأنفس والثمرات وتوقف عجلة التنمية ومظاهر فشل للحكومة باتت تطل بقرونها على الوطن وأهله. وأضاف:" ان مسلسل القتل والاغتيالات الممنهجة صارت عادة يومية وتستهدف خيرة الرجال من الجيش والأمن والمواطنين إلى الحد الذي وصل إلى الهجمات الارهابية على مؤسسات سيادية داخل العاصمة والمحافظات بصورة غير مسبوقة".. وتابع:" ان عناصر الارهاب والتطرف باتت تسرح وتمرح في أكثر من محافظة وبدأت تؤسس لمواطئ قدم لها في اكثر من محافظة يمنية والتقطعات والاعتداءات على المصالح العامة من انابيب النفط والغاز والكهرباء سارت عمل يومي مألوف". وأكد ابو عوجه أن مشائخ ووجهاء اليمن ومنظماته المدنية انطلقوا اليوم في موقفهم هذا من واجبهم الوطني كون الجميع في سفينة واحدة ولم يعد السكوت عن ذلك وغيره مجدي.. داعيا القوى السياسية والحزبية بأن الوطن ينادي الجميع للتسامح والتصالح ونبذ الفرقة، وقال: إن الوطن لن يستقر بدون ذلك ولن يستقيم الامر لفئة دون فئة أخرى في إدارة الوطن إلا بالقبول بالآخر دون اقصاء او تهميش واتجاه الجميع إلى التنمية والأعمار وترسيخ دعائم الامن والاستقرار ونبذ كل ما يتعارض مع ذلك.. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 