الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 01:15 م - آخر تحديث: 01:27 ص (27: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
يحيى نوري -
حكومة طوارئ ..مخرج وحيد
الاوضاع السيئه التي وصلت اليها البلاد والعباد جراء عجز الحكومة الحالية باتت تمثل نذر لأنهيار كبير بات وشيكا مع تعاظم المشكلات واتساع الفراغ الحكومي على مختلف المؤسسات والمصالح بالاضافة الى افتقاد الامن والتصاعد الرهيب للنشاط الارهابي وفوق هذا تعاظم التظاهرات المطالبة بأجراء تغيير حكومي عاجل بأعتباره المخرج الوحيد الذي من شأنه ان يهيئ ارضية قوية وصلبة لأعادة روح الوفاق والاتفاق وتعزيز مختلف القوى في المشاركه في ادارة الشأن الوطني بما يتفق مع حجم الخطر الفادح الذي بات يهدد انهيار التسوية ودخول البلاد في الفوضي ,

ولاريب ان التحولات المتسارعة التي تشهدها البلاد وما تحمله في طياتها من تداعيات اخطر وافظع قد جعلت من المطالبه بتشكيل حكومة كفاءات لم يعد كافيا بأعتبار هذه المخاطر لم تعد تحتمل المناقشات المستفيضة والى وقت اطول في تدارس جديد لتوزيع الحصص بين الاحزاب وانما باتت تمثل حاجه ماسه الى سرعة تشكيل حكومة طوارئ تكون من اهدافها الرئيسيه الحفاظ على التسويه واعادة الامن المفقود وفرض هيبة الدوله تكون هذه الحكومه برئاسة رئيس الجمهوريه وتتعامل في اطار جدول زمني مع المهام الكبرى ذات العلاقه بمخرجات مؤتمر الحوار والملف الامني واعادة مسار الاداء الحكومي الى التناغم مع مسؤلياته الوطنيه وبعيدا عن الماكفه السياسيه التي افقدت حيوية وفاعلية الاداء الحكومي وجعلته حبيس الاجنده والمصالح الحزبيه الضيقه .

وبما ان خطوه كهذه تعود الى رئيس الجمهوريه ووفقاُ لتقييمه وقراءته للاوضاع الحاليه الخطره فأنها اذا ماتمت ستجد التفاعل الشعبي العارم خاصة وان الاداء التعيس لحكومة الوفاق قد اضر قطاعات كبيره من السواد الاعظم للشعب واضرها بصوره مباشره في مصالحها وارزاقها وجعلها ترقب فرجا يخلصها من توافق صوري اظفي بكل سلبياته على الحياه اليمنيه .

ولاشك ان التأخر من الخروج من معمعة الحكومة الراهنة سيزيد من اتون التداعيات الخطره ويقضي على كل شيئ تم التوافق عليه بمؤتمر الوطني .. وهو تأخر لايعكس الاستشعار بهذه الخطورة خاصة بعد ان بات من المؤكد للجميع ان استمرار الحكومة الراهنه لم يعد مجديا ولم يعد بمقدورها السير ولو خطوه واحده الى الامام ,

واذا كان البعض يربط بين الحكومة واستمرارها بالمبادرة الخليجية فأن هذا الربط قد افتقد تماما المصلحه الوطنيه العليا لأصحاب هذا الربط وهو طرح هم انفسهم لم يعد يقدرون على الاجابه الموضوعيه والمنطقيه على سؤال عن قدرة الحكومه الحاليه على الانتصار للمصلحة الوطنية ..وهو الامر الذي يحتم على الجميع الانتصار لذلك انقاذا للوطن والتسوية السياسية ووضع حد لكافة التجاوزات الرهيبة للحكومة الراهنة وما تبديه من تعصب واضح لأحدى فريقها بأتجاه تحقيق التمكين له واكمال سيطرته على كل ماتبقى من مفاصل الدوله والحكومة خاصة وان ذلك ووفقا للمراقبين والمهتمين برصد الاداء الحومي وتعثراته يرون ان الحكومة قد ابتعدت تماما عن كافة اهداف ومضامين برنامجها واصبحت تخوض معارك خارج نطاق برنامجها موردون دليلا على ذلك بالحجم الهائل من القرارات التي تصدرها من يوم لأخر وهو دليل يؤكد عدم وجود مهام اخري للحكومة سوا اصدار القرارات .

وازاء ماتقدم فأن حكومة طوارئ هى الاتجاه الوحيد الذي من شأنه ان يعزز من دور رئيس الجمهوريه في الحفاظ على الوطن واستعادة امنه المفقود والقضاء على كافة الممارسات التي تحول دون تحقيق المصلحة العليا وتهيئة الملعب والمشهد اليمني عموما لتحقيق انتقال حقيقي تنشده الجماهير التي ضاقت ذرعا بالتعصب الحزبي الاعمى وباتت تتطلع الى حكومة تستعيد من خلالها انفاسها وامالها ببلوغ المستقبل الافضل الذي وعدت به مخرجات مؤتمر الحوار الوطني .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024