الخميس, 08-مايو-2025 الساعة: 02:22 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الزنداني يعيد بيع الوهم للناس
ما اشبه الليلة بالبارحة كلما اعتصرت التجربة ما بحوزة المفلسين من أفكار وترهات اختبرها الزمن وجربها التاريخ أنها لا تصلح وصفه لعلاج اوجاع الوطن اليمني تمضي القافلة وإذا بنا نجد ذات الافكار وذات الرؤى وذات المشاريع تطل برأسها من جديد إما مسلحة بلحى متعفنة أو مدججة بأحلام وأوهام مستجلبة من أقبية الماضي البغيض (تحالف وطني - انقاذ وطني - اصطفاف وطني) .

القاسم المشترك بين هذه المشاريع أنها تنطلق ممن يتقنون حبك مشاريع الفتن لإبقاء دور «أبطال» الفتن الذين اشعلوها عقب قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م المجيدة ثم رموا مداميك غلهم وحقدهم على الوطن في مؤتمرات حملت يافطة الاصطفاف الوطني خلف لحية عبدالمجيد الزنداني أعوام 64-65-66م واستدرجوا الشهيد محمد محمود الزبيري والشيح عبدالله بن حسين الأحمر- رحمهما الله- ليدبروا مخططهم الجهنمي الذي ما انفك يتربص بالوطن .

واليوم نجد ذات المشروع وبنفس اللغة وذات الأهداف وكأن رائحة حبر المشروع السابق في مؤتمرات خمر وعمران لا يزال ينضح في مفاصل الحروب ويئز بين السطور والنوايا الخبيثة التي استولت على ارواحهم لأكثر من خمسة عقود من الزمن وكأنهم اشخاص جُبلوا على عاطفة الكراهية لأوطانهم ولأنفسهم .

ها نحن امام ذات السيناريو الذي نجد فيه الزنداني يمشق إحدى القصاصات التي استخدمها في الستينيات ليستدرج الشيخ/ صادق الأحمر ليكون بديلاً لأبيه في لعبة تبديل الكراسي والمواقف وتغيير الجلود بشراكة نادرة تستهدف إحياء الموتى وتنقية الأوساخ من على المستشار الجنرال المتقاعد/ علي محسن الذي لم يؤتمن على مودة القربى فإذا به يُدعى إلى قيادة اصطفاف وطني على انقاض الوطن وتطلعاته وملأ الفضاء بصخب هو رجع صدى شهواتهم ورغباتهم واحلامهم الآفلة في الوصول إلى سدة حكم ظل منذ عام 2011م يركلهم من قفاهم ويدلل على زيف انتمائهم وعطالة ملكاتهم وبوار تجارتهم .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025