الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 06:19 م - آخر تحديث: 06:18 م (18: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - انقسم مجلس النواب اليوم بشأن موعد استجواب وجهه إلى حكومة الوفاق.
وفيما رأى نواب تفهم انشغال الحكومة بالحرب ضد عناصر تنظيم القاعدة في أبين وشبوة، دعا آخرون إلى المضي في إجراءات الاستجواب المقرر غداً، وطلب عدد منهم

المؤتمر نت – نبيل عبدالرب -
نائب يتهم (تلفونات الليل) بإرباك البرلمان بشأن استجواب الحكومة
انقسم مجلس النواب اليوم بشأن موعد استجواب وجهه إلى حكومة الوفاق.
وفيما رأى نواب تفهم انشغال الحكومة بالحرب ضد عناصر تنظيم القاعدة في أبين وشبوة، دعا آخرون إلى المضي في إجراءات الاستجواب المقرر غداً، وطلب عدد منهم الانتظار حتى تلقي رد الحكومة سواء بالحضور ومناقشة الاستجواب أو بالاعتذار.

وانتقد رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني فتح رئاسة النواب للنقاش حول الاستجواب بغياب الحكومة.
وقال" تحولنا إلى بديل للحكومة".
وأشار البركاني إلى تفهم النواب لظروف الحكومة المتصلة بالعملية العسكرية ضد القاعدة.

وقال رئيس كتلة الإصلاح زيد الشامي إن كتلته مع ما يقرره البرلمان سواء في الإسراع باستجواب الحكومة أو بالتأجيل مراعاة لظروف المعركة ضد القاعدة.
واتهم مقدم عريضة الاستجواب النائب عبدالعزيز جباري كتلتي المؤتمر والإصلاح يريديون التنصل من الاستجواب الذي وقع على عريضته رئيسا الكتلتين.

ورد البركاني بأن أوضاع البلد الآيلة للسقوط أمنياً واقتصادياً وإدارياً لم تعد تحتمل "الأبطال القوميين" وفق ما قال.

وطلب من جباري تحقيق بطولاته خارج البرلمان متهماً إياه برغبته في إسقاط الاستجواب بمحاولته " نكأ الجروح " بين المؤتمر والإصلاح.

من ناحيتهم النواب أحمد الكحلاني، وعبدالرحمن الأكوع، ونبيل باشا اتهموا الكتل الحزبية بتلقي توجيهات من أحزابها بالتهدئة مع الحكومة، معتبرين تلميحات تأجيل موعد الاستجواب تراجعاً من البرلمان.

وقال الكحلاني: لا يجب أن نتردد في استخدام صلاحياتنا الدستورية والرقابية، وعلى الحكومة الحضور في الوقت المحدد، فلدينا دستور ولوائح تنظم عملنا".
وأضاف " تلفونات الليل شيء مؤسف جداً" في إشارة إلى توجيهات حزبية بشأن الاستجواب تحدث عنها نواب.

وقال الأكوع " طالما أرسل المجلس رسالة إلى الحكومة فيجب ألا نتراجع، ونتعامل كمجلس تشريعي بغض النظر عن توجهاتنا السياسية".

وقال الباشا إن الاستجواب جاء بالأساس نتيجة اختلالات خصوصاً في الأوضاع الأمنية التي تتحجج بها الحكومة.

وأضاف عضو الكتلة المؤتمرية أن المؤتمر والإصلاح ليسوا بديلاً للشعب، ولم يعودوا ممثلين عنه.

وقال" تمثيلكم كان قبل أحد عشر عاماً فيما اليوم ظهرت قوى شعبية جديدة ربما أقوى منكم".

واتهم المؤتمر والإصلاح بتقاسم البلاد منذ ثلاثة عقود وقال " لم تعد لكم شرعية".

وبالمقابل قال النائب الإصلاحي علي العنسي، " لم نعرف ماذا يريد الشيخ نبيل باشا".
وواصل " هناك عوار دستوري ولائحي في الاستجواب بعدم تحديده لقضايا معينة".

وقال القيادي المؤتمر أحمد الزهيري إن النواب يناقشون نيابة عن الحكومة. مشيراً إلى أن النقاش للاستجواب في حال تخلف الحكومة أو اعتذارها.

وقال " نقدر وضع وزير الدفاع الذي يقود المعارك ضد القاعدة، أما بقية أعضاء الحكومة فعليهم الحضور في الوقت المحدد".

واقترح النائبان المستقلان محمد الشرفي، وعبدالحميد حريز ببقاء الاستجواب قائماً مع أعضاء الحكومة وقتاً مناسباً.

وكان البرلمان وجه عريضة استجواب وقع عليها أكثر من ثلث أعضائه – العدد المطلوب دستوريا لإجراء الاستجوابات التي قد تفضي إلى سحب الثقة من الحكومة-.

ودارت العريضة حول عجز الحكومة عن توفير الخدمات للمواطنين وإيقاف ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار في الأراضي اليمنية.

وبحسب الدستور اليمني ولائحة البرلمان ترد الحكومة على الاستجواب خلال أسبوع -ينتهي غداً من تسلمها رسالة الاستجواب.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024