الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:07 م - آخر تحديث: 07:06 م (06: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
علماء بريطانيون يكشفون أسرار الصواعق والبرق
تمكن علماء بريطانيون من فك اللغز الذي حير البشرية طوال قرون طويلة، حيث فسروا كيفية حدوث الصواعق والبرق وأسبابها، بما يمكن أن يتيح للمتنبئين الجويين لاحقاً توقع حدوثها، وتجنب أضرارها. وقال العلماء إن الصواعق والبرق تحدث عندما تصطدم جزيئات متجمدة مع الغيوم خلال العواصف بما يوجد على الفور تياراً كهربائياً ضخماً يتم تفريغه بالبرق الذي يراه الناس.

وفيما يتفق العلماء بشأن كيفية حدوث البرق بشكل عام فإنهم ينقسمون حول كيفية ولادة طاقة تتحول إلى صاعقة كبيرة لدرجة كافية أن تصل إلى الأرض. وبحسب الباحثين في جامعة "ريدنج" البريطانية فإن التيارات الناتجة عن الشمس من قبل جزيئات طاقة عالية، والتي تُسمى "الرياح الشمسية" تقوم بإيجاد الطريق الذي يستخدمه البرق من أجل الوصول إلى الأرض، وعندها تتحول الطاقة الناتجة في السماء إلى صواعق تضرب الأرض.

ويقول الباحثون إن الرياح الشمسية التي تقوم بدفع الجزيئات بسرعة خارقة تبلغ نحو مليون ميل في الساعة، هي التي تقوم بإيجاد الطريق اللازم لإرسال الصاعقة من السماء إلى الأرض. وبحسب الباحثين فإن "الأشعة الكونية" تمثل مصدراً آخر محتملاً للجزيئات المشحونة التي تنتج الصواعق والبرق، وتأتي هذه الأشعة من عمليات انفجار لنجوم في الطرف الآخر من الكون.

ومن المفترض أن تكون هذه النتائج التي توصل إليها الباحثون البريطانيون مفيدة للمتنبئين الجويين، في الوقت الذي تقوم فيه وكالة ناسا الفضائية الأميركية برصد التيارات التي تنتج عن الجزيئات المشحونة التي يدور الحديث عنها، وتتمكن من خلال ذلك بالتنبؤ بالعواصف والأعاصير الخطرة قبل حدوثها بأسابيع.

وقال الدكتور كريس سكوت، من فريق البحث التابع لجامعة "ريدنج" البريطانية إن "حدوث الصواعق وتمكنها من اختراق الهواء يتطلب طاقة أكبر بكثير من تلك الموجودة في الغيوم، حيث أظهرت الاختبارات أن الطاقة المطلوبة لذلك تصل إلى 150 كيلوفولت لكل متر من أجل إيجاد الصاعقة، فيما علينا أن نتوقع بشكل عام أن الطاقة الموجودة في الغيوم لا تزيد عن 30 كيلوفولت لكل متر فقط".

وأضاف: "نحن نعتقد أن تيارات الرياح الشمسية عالية السرعة تزودنا بطاقة كافية فقط لإثارة الصواعق داخل الغيوم، والتي تكون جاهزة لتخرج". ويقول سكوت إن "هذه المعلومات من شأنها أن تكون مفيدة عندما يتم التنبؤ بالأحوال الجوية على المدى البعيد".

وقام فريق البحث بتحليل حركة الصواعق التي ضربت بريطانيا خلال الفترة من عام 2000 وحتى عام 2005 من أجل التوصل الى هذه النتائج. وتبين أنه خلال أربعين يوماً من وصول الرياح الشمسية فإن متوسط الصواعق التي ضربت المملكة المتحدة كان 422 مرة، أما في الأربعين يوماً التي تسبق وصول الرياح الشمسية فإن متوسط عدد الصواعق التي ضربت بريطانيا كان 321 مرة فقط، وهو ما يؤكد الارتباط الذي يدور الحديث عنه بين هذه الرياح وبين وصول الصواعق إلى الأرض.

وقالت جريدة "ديلي ميل" البريطانية التي استعرضت نتائج الدراسة في تقرير لها إن 24 ألف شخص في مختلف أنحاء العالم يموتون بسبب الصواعق التي تضرب الأرض بين الحين والآخر.
العربية نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024