الأحد, 28-ديسمبر-2025 الساعة: 05:59 م - آخر تحديث: 05:17 م (17: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
يومٌ مجيدٌ
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشَّيخ/ زيد بن مُحمَّد أبو علي الذي خسرَهُ اليمنُ العظيمُ
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
تمكين الكوادر الكفؤة حتمية نتائجها نجاح تام
إبراهيم الحجاجي
30 نوفمبر المجيد.. عنوان كرامة وبداية وعي جديد
قاسم محمد لبوزة*
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
أخبار
المؤتمر نت - أكد خطباء المساجد على واجب التزام الجميع بتوجيهات ولي الأمر الأخ رئيس الجمهورية بجعل الحرب مفتوحة على الإرهاب وان تظل القوات المسلحة والأمن على استعداد دائم وكامل لتطهير أرض الوطن من تجار الدم والموت والدمار.

المؤتمرنت -
الخطباء يؤيدون توجهات الرئيس في الحرب ضد الإرهاب
أكد خطباء المساجد على واجب التزام الجميع بتوجيهات ولي الأمر الأخ رئيس الجمهورية بجعل الحرب مفتوحة على الإرهاب وان تظل القوات المسلحة والأمن على استعداد دائم وكامل لتطهير أرض الوطن من تجار الدم والموت والدمار.

وشدد خطباء المساجد خلال خطبتي الجمعة اليوم في عموم محافظات الجمهورية وكافة وحدات القوات المسلحة والأمن على واجب أبناء الوطن في حفظ الأمن والاستقرار وضرورة تكاتف جهود الجميع لمساندة أبطال القوات المسلحة والأمن في مجابهة شراذم الإرهاب الضالة والمأجورة التي تستهوي سفك الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء وإخافة السبل وترويع الآمنين وتسعى لأن تعيث في الأرض فساد.

وأشاد خطباء المساجد بالأدوار العظيمة والمواقف البطولية الشجاعة والتضحيات الجسيمة التي قدمها ويقدمها منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية في معركة تطهير واجتثاث عصابات الشر الابليسية الآثمة والدخيلة على مجتمعنا والتي تشكل ما نسبته 70بالمائة من خارج الوطن ومن جنسيات مختلفة جاءت لتخرب اليمن وتروع وتقتل أهله المؤمنين والسباقين الى اعتناق الإسلام ونشره والدفاع عنه..

وبارك خطباء المساجد الانتصارات الحاسمة والساحقة على آفة الإرهاب وعناصره المجبولة على فعل الشر وإحداث الفوضى والدمار ومعاداة الله ورسوله والمؤمنين وخلق الله أجمعين.. حيث لم يفقهوا الأصل والمعنى من وجودهم ولا عظمة قيم ومبادئ وتعاليم الدين الحنيف الذين يدعون ويزعمون انتمائهم اليه وهو منهم براء.. هذا الدين القيم الذي يعظم النفس البشرية ويحرم ويجرم سفك الدماء وإخافة السبيل بل جعلها مقدمة على أصل رسالة الإسلام وهي عقيدة التوحيد كما بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سأله رجل بما أرسلك الله فقال "بأن تصل الأرحام وتحقن الدماء وتؤمن السبل وتكسر الأوثان ويعبد الله وحده لا يشرك به شيء".. فقدم النبي الكريم حقن الدماء وتأمين السبل على ذكر التوحيد.

وبين الخطباء ان الإيمان لا يرسخ في القلب اذا كان صاحبه لا يبال بحرمة الدماء ولا بالأمن والأمان، وان الإخلال بهذه التعاليم الدينية العظيمة والتجرؤ على سفك الدماء والتعدي على من يسيرون في الأرض أفعال تسود قلوب مرتكبيها فيحيط بها الران ويصيبها العمى وتفقد التمييز والفهم وتغلفها القسوة قال تعالى "ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً".. وهو ما يفقد الإنسان إحساسه بالخطأ ويزداد تمادياً في الرذيلة والعدوان قال تعالى "وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ".. موضحين انه سبحانه وتعالى حذر من هذه الحالة التي يقسو فيها القلب بقوله "فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ".

وأكد الخطباء أهمية وعظمة وحدة الأوطان والشعوب وواجب أبناء اليمن في العمل على ترسيخ وحدتهم الوطنية امتثالاً لقوله تعالى "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا" اذ ان في الوحدة والتعاون قوة ونصرا وفي الاجتماع والتكاتف سعادة وعزا وفي نبذ ثقافة الكراهية والتفرقة امناً وسلاماً واستقرارا.

وابتهل الخطباء الى المولى جل في علاه ان يؤلف بين قلوب الجميع ويجمع كلمتهم ويوحد صفهم ويعلي راية الحق والعدل والسلام ويكف دعاة البغي والآثم والعدوان وينصر أبطال الوطن الميامين في جبهات القتال على أعداء الحياة والدين








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025