|
الزعيم صالح:صلابة المؤتمر وتماسكه سببها تخلصه من الدخلاء أكد رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح أن تماسُك وصلابة المؤتمر الشعبي العام يكمن في تخلصه أولاً وبدرجة أساس، من الشوائب الضارة والدخلاء الذين كانوا يُشكلون نقطة ضعف . وقال الزعيم علي عبدالله صالح: إن جزء أصيل ومهم من تماسُك وصلابة المؤتمر الشعبي العام واستعصائه على الكسر والشطب والإلغاء، فضلاً عن الاجتثاث، كما حاول وزوبع ودفع المتكالبون؛ يكمن في تخلصه أولاً وبدرجة أساس، من الشوائب الضارة والدخلاء الذين كانوا يُشكلون نقطة ضعف.. وبرحيلهم وتخلص المؤتمر منهم، تعزَّزت عوامل المناعة الذاتية، وتحصَّن بالوطن والمنابع اليمنية الخالصة لنشأته وديمومته. وأضاف رئيس المؤتمر الشعبي العام في صفحته الرسمية على الفيس بوك :إن المنشقين عن المؤتمر الشعبي العام في أزمة 2011م, وخلال أحداث وتداعيات ما سُمّي بالربيع العربي المزعوم, وهو الخريف المدعوم صهيونياً بهدف فكفكة الشعوب العربية والقومية الواحدة والموحَّدة، وإضعاف جيوشها الوطنية وأمنها القومي, لم يكونوا مؤتمريين في حقيقة الأمر إلا بالانتساب الطارئ والمصلحي والمسبب بغرض أو بأغراض.. بمعنى أنهم كانوا من الدخلاء عليه والهاربين إليه - لسبب أو لآخر أو لأكثر من سبب - من أحزاب.. إما دينية متشددة، أو يسارية اشتراكية، أو ناصرية، أو بعثية. ومن هؤلاء من كانوا وزراء ونواباً ومسئولين وسفراء ومديرين وغيرهم... وفيهم عسكريون سابقون(..) وأضاف:ولا بأس من الاعتراف هنا بأنهم تقرَّبوا من المؤتمر أو انضموا إليه؛ من أجل الحصول على وظائف ومناصب.. وإجمالاً كانت المصلحة محركهم الأساس. وإذا كانوا بالفعل قد استفادوا في هذه الحالة, فإن المؤتمر لم يفد منهم أو بهم، بل كانوا حملاً ساباً وسيئاً، واستفاد المؤتمر بالتخلص منهم أخيراً. واختتم رئيس المؤتمر الشعبي العام بالقول :غني عن التذكر والذكر, بأنه لا توجد شخصية واحدة ممن أسسوا المؤتمر الشعبي العام، وأنشأوا وصاغوا وثيقته الفكرية والنظرية والثقافية المستنيرة والعظيمة "الميثاق الوطني"، وآمنوا به وارتضوا نهج وعقلانية التنظيم الوطني الوسطي الجامع وثقافة الحوار التي آمن بها وكرَّسها المؤتمر منذ الوهلة الأولى لتأسيسه, لا توجد شخصية واحدة منهم انشق عن الحزب أو خرج منه. |