الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 11:52 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
زعيم داعش للأميركيين: موعدنا في نيويورك
كشفت صحيفة أميركية أن أبوبكر البغدادي الذي كان معتقلاً في قاعدة أميركية بالعراق لسنوات طويلة، قال لسجانيه لحظة وداعهم وإطلاق سراحه في العام 2009: "نراكم في نيويورك"، فيما لم يكترث السجانون بالعبارة التي فهم الأميركيون اليوم معناها بعد أن أصبح البغدادي الرجل الأخطر في العالم.

ويقود أبو بكر البغدادي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وهو التنظيم الذي توسع بشكل مفاجئ داخل الأراضي العراقية أمام تقهقر وتراجع الجيش العراقي، وتمكن من السيطرة على عدة مدن رئيسية، فيما نشر خارطة لحلم الدولة التي يطمح بإقامتها حيث تضم سوريا والعراق والأردن وفلسطين.

ونقلت جريدة "ديلي بيست" الأميركية عن الجنرال كينيث كينج إنه يتذكر ما قاله أبو بكر البغدادي لحظة مغادرته السجن عندما قال: "أراكم في نيويورك يا شباب"، وحينها لم يأخذ الجنرال كينج هاتين الكلمتين على محمل التهديد ليكتشف الآن بأن البغدادي كان يعني ما يقول، وأنه كان خارجاً من السجن لمواصلة القتال.

وتقول الصحيفة إن البغدادي كان يعلم بأن العديد من الضباط والجنود الأميركيين في مخيم الاعتقال الذي كان يقيم فيه تعود أصولهم إلى مدينة نيويورك، فضلاً عن أن المخيم (مخيم بوكا) ذاته كان يحمل اسم رونالد بوكا الذي لقي حتفه في هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.

واعتبر الجنرال كينج أن البغدادي كان فقط يمزح، بينما كان البغدادي بانتظار إطلاق سراحه الذي لم يكن سوى مسألة وقت من أجل أن يعود لنشاطه الطبيعي.

ويقول كينج إنه لم يكن يتخيل أنه خلال أقل من خمس سنوات فقط سيجد أن أبوبكر البغدادي سيتصدر وسائل الإعلام وتقارير الأخبار كزعيم لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وهي القوة المسلحة الأكثر تطرفاً في المنطقة حالياً.

ويتابع كينج: "أنا لستُ متفاجئاً أن يكون هذا الرجل أمضى الكثير من وقته في مخيم اعتقال بوكا، لكنني متفاجئ أنه ذاته الذي كنت أراه"، مضيفاً: "كان الرجل متكبراً، لكنه لم يكن الأسوأ من بين السيئين الذين كانوا هناك".

ويبدي الجنرال الأميركي الذي تحدث للصحيفة إحباطه بسبب إطلاق سراح أبو بكر البغدادي في 2009، حيث يقول: "نفذنا العديد من المهمات، وفقدنا الكثير من جنودنا خلالها، من أجل إلقاء القبض عليه، ثم أطلقنا سراحه".

لكن الصحيفة تقول إنه طوال أربع سنوات من اعتقال البغدادي لم يكن الأميركيون قادرون على التنبؤ بدرجة خطورة هذا الرجل، مشيرة إلى أن البغدادي لم يكن حتى محتجزاً في المجمع رقم (14) الذي كان مخصصاً للمعتقلين الأكثر تطرفاً والأكثر خطورة.

ويؤكد كينج هذه المعلومات حيث يقول إن "أسوأ السيئين كانوا محتجزين في مكان واحد، لكن أبو بكر البغدادي لم يكن من بينهم".

وتنقل صحيفة "ديلي بيست" عن ضابط أميركي آخر طلب عدم نشر اسمه قوله: "تستطيع أن تعرف عندما يكون أمامك شخص ما يتمتع بمهارات القيادة، تضع علامة بجانب اسمه، وتراقبه في المستقبل"، فيما يقول ضابط آخر: "عليك أن تجلس مع السجين بشكل مستمر لأنهم يتغيرون بشكل مستمر، أحياناً يوماً بعد آخر يتغيرون".

وتشير الصحيفة الى أن البغدادي كان واحداً من بين 26 ألف سجين يقبعون في مخيم اعتقال "بوكا"، وكانوا خلال فترة اعتقالهم يتعلمون "الحاجة إلى الصبر مع العدو"، فيما كان الحراس يقومون بالبحث دوماً عن الأسلحة المصنوعة يدوياً في مخيم كان مبنياً من مخلفات سابقة، ولم يكن متطوراً وحسب الأصول.

يشار إلى أن كافة الأضواء مسلطة منذ الأسبوع الماضي على تنظيم "داعش" الذي توغل في الأراضي العراقية مساحات واسعة دون أن تتمكن قوات الجيش النظامي من وقف توسعه وامتداده، فضلاً عن أن التنظيم يهيمن أصلاً على مساحات واسعة من الأراضي السورية في شرق البلاد على الحدود مع العراق.

العربية نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024