الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 01:50 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - حذر خطباء المساجد من مخاطر داء العصبية والفتن الطائفية، داعين أبناء الوطن إلى حسن استقبال شهر رمضان المبارك بصالح الاعمال وتهيئة القلوب لاغتنام ايامه ولياليه في طاعة الله تعالى وتصفية النفوس من امراض الحقد والبغض والكراهية

المؤتمرنت -
خطباء المساجد يدعون إلى حسن استقبال شهر رمضان المبارك
حذر خطباء المساجد من مخاطر داء العصبية والفتن الطائفية، داعين أبناء الوطن إلى حسن استقبال شهر رمضان المبارك بصالح الاعمال وتهيئة القلوب لاغتنام ايامه ولياليه في طاعة الله تعالى وتصفية النفوس من امراض الحقد والبغض والكراهية والتعصب الاعمى وتوجيه السلوكيات نحو تحقيق التعاون والتراحم والتآلف والاخاء والمودة والتسامح والتصالح.

وبين خطباء المساجد خلال خطبتي الجمعة اليوم في عموم محافظات الجمهورية وكافة وحدات القوات المسلحة والامن ما لشهر الصيام من منزلة عظيمة خصه الله بها حيث قال جل وعلا في الحديث القدسي بلسان نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم (كل عمل ابن آدم له الا الصوم فانه لي وانا اجزي به).. موضحين ان المقصد الاسمى والغاية العظمى من الصيام هي عمارة القلب بالتقوى ليمتلئ خوفاً وحياء ورجاء في ثواب الله تعالى، فتفيض انواره الساطعة على الجوارح فتخضع لشرع الله جل وعلا وتمتثل لحكمه، ويمضي المرء على صراط الله المستقيم ليكون من الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا، قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".

واكد الخطباء على ضرورة مضاعفة الجهود المبذولة من قبل اللجان المكلفة بمعالجة مسببات التوترات وحل اشكاليات الصراع في محافظة عمران وفي همدان وارحب وبني مطر بمحافظة صنعاء.. وحث خطباء المساجد كافة ابناء المجتمع وفي مقدمتهم العلماء والمشائخ والوجهاء والاعيان على الدعوة الى الخير ومساندة الجهود المبذولة باتجاه انهاء التناحر بين اطراف النزاع واقامة الصلح واعادة بناء ما تهدم من وشائج وصلات الاخاء والمحبة وتثبيت دعائم الامن والسلام في اوساط المواطنين وذلك امتثالاً لقوله تعالى "وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ".. مشددين على واجب اطراف النزاع في الجنوح للسلم ونبذ لغة العنف ودرء الفتن عملاً بقوله سبحانه وتعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ".

وحذر الخطباء من مخاطر داء العصبية والفتن الطائفية التي اخبر عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال (سيصيب امتي داء الامم الاشر والبطر والتكاثر والتشاحن في الدنيا والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي).. مشددين على واجب نبذ هذا الداء العضال كما حث على ذلك نبي الرحمة بقوله عليه الصلاة والسلام (ليس منا من دعا الى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية).

ولفت خطباء المساجد الى ضرورة العمل الجاد على جمع الكلمة وتوحيد الجهود وحشد الطاقات والوقوف صفاً واحداً الى جانب ولي الامر الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للخروج بالوطن من اتون الصراعات والتناحر والانتقال به الى رحاب التطور والرقي والتنمية المستدامة وانجاز مشروع بناء اليمن الاتحادي الجديد القائم على اساس العدالة والمواطنة المتساوية والتعايش والشراكة والحكم الرشيد.. منوهين الى اهمية استمرار الحرب على الارهاب ومجابهة فكرة المنحرف الضال واعماله الاجرامية القاتلة والتزام نهج الوسيطة والاعتدال.. داعين كل ابناء الشعب في مختلف المحافظات الى مؤازرة منتسبي القوات المسلحة والامن في الحرب على الارهاب وتضافر جهود الجميع لتجاوز التحديات والمخاطر المحدقة وكف يد العابثين وردع البغاة والمعتدين وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن شراً.

وابتهل الخطباء الى المولى جل في علاه ان يوفق الجميع في الوطن الى كل خير وصلاح وان يسلمهم لرمضان ويتسلمه منهم ويتقبل صيامه وقيامه وان لا يحرمهم اجر ثوابه الجزيل وان يصحح به موازين المعاملة فيما بينهم وبين خالقهم ابتغاء مرضاته وليحل الخير والسلام في كل ربوع اليمن السعيد.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024