الأربعاء, 07-مايو-2025 الساعة: 10:24 م - آخر تحديث: 10:19 م (19: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
رياضة
بقلم- علي عبدالجليل -
اللاعب اليمني.. ومشواره القصير مع الاحتراف
عندما نسمع بأن اللاعب الفلاني تلقى عرضاً بالاحتراف في أحد الأندية العربية فإن ذلك الخبر يبعث السرور ويثلج الصدر وكنت أبدأ بالحديث عن ذلك اللاعب وعن المبلغ الذي سيتقاضاه مقابل احترافه وكأن الأمر يعنيني وفخوراً كوني يمنياً أن يكون هناك سفيراً للكرة اليمنية في المحافل العربية.
فاحتراف اللاعب اليمني خارجياً أعتبره حدثاً أو منجزاً رياضياً لكني لا أستطيع أن أستوعبه فهو يُعد بمثابة حُلم وسرعان ما يتبخر ذلك الحلم.
عندما أعلم بأن اللاعب اليمني تم الاستغناء عنه أو أن اللاعب اليمني لا يصلح للعب حتى في أندية الحواري أو أنه مستهتر غير ملتزم بالتمارين.
وإذا قمنا بحصر لاعبينا الذي احترفوا في الأندية العربية سنجد القلة الذين حققوا نجاحاً في احترافهم لا يتعدون الرقم (2) أما البقية فهم كالسراب عندما تقترب منه يختفي.
فهذا هو حال اللاعب اليمني عندما يذهب للاحتراف تختفي فيه كل مقومات اللاعب المحترف فاللاعب فؤاد عنقاد لم يدم طويلا مع نادي البحرين وكذلك علي النونو الذي أحترف مع المصري البور سعيدي والذي نال جائزة أفضل لاعب على دكة الاحتياط، أيضاً اللاعب أكرم الصلوي وشرف محفوظ وجمال العولقي الذي أحترف في البحرين البحريني فكانت فترة صلاحيته شهراً واحداً ليس أكثر فشد رحاله عائداً إلى أرض الوطن دون علم الاخوة البحرينيين وبحجة أن أمه مريضة فما كان من الإخوة البحرينيين إلا أن أرسلوا ببرقية إلى الاتحاد اليمني لكرة القدم تحمل في طياتها (لاعبكم مستهتر ولا يصلح للعب حتى في أندية الحواري) مثله مثل غيره من اللاعبين فاكرم الصلوي المحترف في نادي الهلال السوداني يعترف بأن احترافه كان غلطة كبيرة وعزى ذلك إلى المستوى العادي للدوري السوداني الذي لم يعد عليه بالفائدة المرجوة.
وسؤالنا هنا هل بالفعل الدوري السوداني لا يرتقي إلى المستوى المرجو لمحترف مثل الصلوي أم هي مجرد مبررات لذريعة الفشل التي خاضها الصلوي مع الاحتراف. أم أن الأندية العربية تتعاقد مع اللاعب اليمني لاكمال العدد في دكة الاحتياط ليس إلا.
ومنهم من ذهب إلى الإمارات ليشارك في دوري الشركات والمؤسسات الإماراتية لفترة محدودة ،يا ترى هل المشكلة تكمن في الوضع المادي الذي يعاني منه اللاعب اليمني وبالتالي يضطر إلى قبول مثل هذه العروض وكأنه يتقاضى بالأجر اليومي. وما هو سبب تدني مستوى اللاعب اليمني؟
حسب اعتقادي كرأي شخصي أن المشكلة تكمن في الآتي :-
· أولاً وبشكل أساسي في الوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه اللاعب مع أسرته
· ثانياً الإمكانيات وتطبيق الاحتراف الصحيح هو ما ينقص اللاعب اليمني.
· ثالثاً عدم الالتزام والدقة والجدية في التمارين
· رابعاً تناول (القات) والجلوس لساعات طويلة كمضيعة للوقت.
· خامساً عدم المراقبة الدائمة من اتحاد كرة القدم للاعبين وفرض عقوبات صارمة قد تصل إلى الفصل ضد أي لاعب يتعاطي القات أو يشرب السجائر.
وبالفعل لقد شاهدت بأم عيني لاعبين في المنتخب الوطني للشباب يمضغون القات .
ولكن يجب علينا أن نعطي كُلاً ذي حقاً حقه فاللاعبان خالد عفارة وعادل السالمي هم خير من مثل الكرة اليمنية فاللاعب خالد عفارة أحترف في النجمة اللبناني لموسمين وظهر بمستوى رائع ومشرف ذاد عن مرمى النجمة اللبناني 24 شهراً وبالفعل يستحق لقب وزير الدفاع كما يلقبه البعض.
أيضاً اللاعب عادل السالمي المحترف في نادي ظفار العماني وهو أحد الأندية العريقة في عُمان لعب ست مباريات سجل فيها ثلاثة أهداف ولكن الإصابة منعته من مواصلة المشوار مع ظفار العماني.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "رياضة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025