المؤتمرنت -
الجندي: المؤتمر يرحب بالتصالح والتسامح وهناك فرق بين المصالحة والتحالفات
أشاد الأستاذ عبده محمد الجندي عضو اللجنة العامة الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بقيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار معبراً عن شكره لكل أبناء ذمار بشكل عام وللمؤتمريين على وجه الخصوص مشيداً بمحافظ المحافظة رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر يحيى العمري الذي قال إنه ضل صامداً وأثبت أنه من أحسن وأكفأ المحافظين في اليمن.
وقال الجندي في كلمة أمام الأمسية الرمضانية التي نظمها فرع المؤتمر بذمار: نحن اليوم على بوابة الدعوة إلى مصالحة وطنية شاملة ورئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي طرح ثوابت لهذه المصالحة وهي الجمهورية والوحدة والديمقراطية ومخرجات الحوار الوطني ونحن في اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام رحبنا بهذه الدعوة وبالدعوة التي جاءت من خادم الحرمين الشريفين.
وأوضح الجندي أن هناك فرق بين الدعوة إلى المصالحة وبين الدعوة إلى التحالفات وقال: المصالحة فكرة شاملة تقتضي توجيه كل الناس نحو قضايا وطنية لتجاوز الخلافات التي أثرت على البلد وأوضاعه، مضيفاً يجب أن لا تستفزنا هذه الدعوات بل يجب أن تقابل بالترحيب من كل أبناء الوطن.
وأضاف الجندي: هذه المرحلة هي مرحلة الدعوة إلى التصالح والتسامح ثم بعد ذلك ينتقل الناس إلى مرحلة التحالفات التي تتم بين قوى سياسية ونحن دائماً مع التصالح والتسامح على قيم السلام والمحبة بحيث لا تبقى الحزبية غاية تغرق حياتنا وتصلنا إلى الخراب فبناء اليمن مسئولية الجميع والمؤتمر الشعبي العام هو من ينجب القادة والعظماء وعلى رأسهم الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ورئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وانتم ستكونون في طليعة المؤتمريين الذين يقدمون التضحيات والمبادرات من أجل مصلحة اليمن.
وجدد الجندي دعوة المؤتمر الشعبي العام للقوى المتصارعة لنبذ العنف والصراعات وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
| 
2003-2025 