الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 11:30 م - آخر تحديث: 10:31 م (31: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - نظم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة الحديدة مهرجاناً جماهيرياً حاشداً لإدانة اعمال التخريب والارهاب والاستهداف المتكرر للزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر

المؤتمرنت -
الحديدة: بيان صادر عن المهرجان الجماهيري المندد بمحاولة اغتيال صالح (نص البيان)
نظم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة الحديدة مهرجاناً جماهيرياً حاشداً لإدانة اعمال التخريب والارهاب والاستهداف المتكرر للزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام.

وصدر عن المهرجان الجماهيري بيان ينشر "المؤتمرنت".. نصه:

أن ما تشهده البلاد من تداعيات متعددة الأشكال والألوان تلقي بظلالها القاتمة على جميع نواحي الحياة باعثة الخوف والرهبة وعدم الطمأنينة في نفوس العامة والخاصة فمن الناس من يتعرض لمحاولات الاستهداف والتصفية ومنهم من يعاني من شظف العيش ولا يجد ما يسد رمقه ومنهم من تجتمع عليهم الحالتان معاً فالفقر يعتصره والقتل ينتظره فمن السعيد إذاً في ربوع السعيدة اليوم .. تساؤل يستنفر كل النخب السياسية والاجتماعية كل القيادات المسئولة بمختلف مستوياتها وأهل الحل والعقد فالجميع مدعوون للالتحام في صف وطني واحد قوي ومتماسك لإنقاذ يمننا الحبيب من الإنهيار المشهود وليضربوا عرض الحائط بكل الخلافات العامة والخاصة وكل أنواع الصراعات الكبيرة والصغيرة وليقفوا جميعاً في وجه الطوفان العارم والذي لن يستثني أحداً واثقين من قدرتهم على ذلك وهم أهل الإيمان والحكمة وأهل النخوة والمدد كما وصفهم الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم والأمثلة كثيرة عبر التاريخ القديم والمعاصر فكم من مرة كانت اليمن تحتضر ويتسابق المتربصون بها لوأدها وإذا بها تنهض من كبوتها محققة أعظم الانتصارات وليس أدل على ذلك من أننا في خضم الصراعات الشطرية كنا نلقي بالسلاح الموجه إلى صدور بعضنا لنعمل معاً على استعادة وحدتنا حتى تحققت في الـ22 من مايو العظيم عام1990م وهاهو ذا يمننا اليوم في أشد حالات التشظي فهل آن الأوان ليلتئم شمل الأطياف السياسية والقوى الفاعلة للتوجه إلى بناء الوطن المنشود في ضوء مخرجات الحوار الوطني التي وفرت الحلول والمعالجات لكل القضايا الوطنية.. إن علينا جميعاً أن نعمل متحدين متكاتفين للانتقال بمخرجات الحوار إلى واقع التطبيق العملي وهو الطريق الأوحد المتاح أمامنا بعدما اجتمعنا على طاولة الحوار الوطني في مشهد هو الأروع في تاريخنا المعاصر فكنا القدوة والمثل الأجمل في التوافق وأصبحنا محل احترام الجوار الإقليمي والمجتمع الدولي .. أيجوز بعد ذلك أن ننزلق إلى المجهول حاشا وكلا أن يكون ذلك وفي هذه الأرض الطيبة والمباركة قلوب تنبض بالإيمان وحب الوطن وظفوا عقولكم وظفوا إمكانياتكم وظفوا ما حباكم الله من مواهب للخروج بالبلاد مما آلت إليها أوضاعها على نحو غير مسبوق وينذر بالكثير من الكوارث أن لم نتدارك الأمر قبل فوات الأوان،

وانطلاقاً من الاستشعار المسؤول لحجم ونوع التداعيات المؤسفة التي تشهدها الساحة الوطنية على أكثر من صعيد فإن المشاركين في المهرجان:
1- يدينون وبشدة ما يتعرض له الزعيم/ علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام من استهدافات متكررة معتبرين النفق المكتشف قبل أن يبلغ هدفه بعناية الله وقدرته عملاً إجرامياً لم تشهد له الساحة اليمنية مثيلاً ولا ينبغي السكوت عليه والتغاضي عنه مطالبين بالإسراع في إجراءات التحقيقات الكفيلة بالكشف عن المتورطين وإطلاع الرأي العام على نتائج التحقيق أولاً بأول معتبرين ذلك امتداداً لجريمة جامع دار الرئاسة والتي لا يعرف الشعب حتى اليوم حقيقتها ولا هوية المتورطين فيها متمسكين بالحق الشرعي والقانوني في معاقية الجناة حماية للأرواح البريئة ولمنع تكرار مثل تلك الأفعال البشعة عبر إقامة القصاص العادل الذي يقول الله سبحانه وتعالى فيه( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) ويرى المشاركون في المهرجان أن استهداف الزعيم/ علي عبدالله صالح لم يكن استهدافاً لشخصه فحسب وإنما هو استهداف لكل المؤتمريين وللوطن وأمنه واستقراره وإن المؤتمر وحلفاءه وأنصاره لن يكفوا عن مواصلة المطالبة بضبط المتورطين حتى يتم تطبيق العقوبات الشرعية والقانونية في حقهم لأن استهداف هامة وطنية شامخة بحجم علي عبدالله صالح لا يمكن أن تمر بلا عقاب وإن التساهل فيها لا تقل عن الجرم ذاته.

2- يدين ويستنكر المشاركون في المهرجان جريمة الذبح التي تعرض لها 14 من الجنود في سيئون ويعتبر المشاركون في المهرجان أن تلك الجريمة الشنعاء امتداداً للجرائم المرتكبة بحق الجنود في ميدان الـ70 وقتل الأطباء والمرضى في مستشفى العرضي وغير ذلك من جرائم القتل المشهودة في أكثر من موقع والتي أقضت المضاجع وبعثت الرعب والفزع في صفوف المواطنين وأن عدم ضبط المنفذين لتلك الأعمال والأفعال المحرمة هو ما يشجع على استمرارها ولن يوقف تلك المسلسلات الإجرامية سوى تطبيق العقوبات الشرعية والقانونية في حق مرتكبيها حقناً لدماء الأبرياء من الجنود والمواطنين.

3- يدعوا المشاركون في المهرجان الجهات الأمنية المختصة بمختلف مستوياتها لرفع مستوى الحيطة والحذر والجاهزية الأمنية لمواجهة مثل تلك الأفعال الإجرامية المتكررة والكشف عن الجريمة قبل وقوعها مباركين صمود رجال الأمن للتصدي للسيارات المفخخة في المكلا مطالبين بأن يتواصل هذا النهج الحذر في مواجهة الاعمال الإرهابية.

4- يدين المشاركون في المهرجان أعمال التخريب المتكررة لأبراج الكهرباء والتي تضرر منها جميع أبناء الوطن وسكان المحافظات الحارة خصوصاً وفي مقدمتهم محافظة الحديدة التي تتضرر من الإطفاءات الطويلة والمتكررة مطالبين بوضع حد لاستمرار هذه الأعمال المجرمة.

5- إدانة الاعتداءات المتكررة على أنبوب النفط والناقلات والتي لا تقف أضرارها على المواطنين وإنما تصل إلى مستوى التأثير على الاقتصاد الوطني فقد تراجعت الإيرادات النفطية فتراجع بسببها قدرة الحكومة على تمويل الالتزامات المترتبة عليها في مختلف المجالات ويدعوا المشاركون في المهرجان إلى ضرورة أن تضطلع الدولة بمسئوليتها في توفير الحماية الكاملة للممتلكات والموارد العامة.

6- يدعوا المشاركون في المهرجان جميع شركاء الحياة السياسية وكافة الفعاليات الوطنية والاجتماعية إلى الاصطفاف الوطني لمواجهة كل الصعاب والتحديات التي تعطل مسار العملية السياسية وتنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وتضاعف من معاناة الشعب على كافة المستويات وهي دعوة صادقة لاصطفاف واسع يجسد التوافق الذي ساد مؤتمر الحوار الوطني للعمل جميعاً في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بمسئولية كبيرة نستشعر حجم التحديات وعظم المسئولية الوطنية الملقاة على عاتق الجميع لتجاوز المخاطر التي تهدد حاضر الوطن ومستقبله.

7- مطالبة الحكومة باتخاذ المعالجات الخاصة لدعم الصيادين وتوفير الكهرباء بالطاقة الشمسية للمزارعين لتعويضهم عن ارتفاع أسعار الديزل وتوجيه بنك التسليف الزراعي للقيام بدوره في تقديم القروض الحسنة للمزارعين والصيادين.

8- سرعة قيام الحكومة برفع المرتبات والأجور لجميع القطاعات بما يتناسب مع الزيادات في ارتفاع الأسعار بعد تحرير المشتقات وتنفيذ العلاوات المعتمدة لموظفي الدولة والقطاع العام والمتقاعدين.

9- مساندة جهود رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي في تحقيق الأمن والاستقرار وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واستكمال مهام الفترة الانتقالية بما يعزز الاستقرار الوطني وتطبيع الأوضاع العامة وفقاً لمخرجات الحوار.

10- دعوة الدول الراعية للمبادرة الخليجية للوقوف بجدية على حادثة النفق للتعرف على مستوى الاستهداف الذي يتعرض له الزعيم/ علي عبدالله صالح وحجم التآمر المتواصل ضده والذي يعتبر تأمراً على كل كوادر المؤتمر وعلى الوطن وأمنه واستقراره.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024