49 من الامن فروا من الفلوجة - الأمم المتحدة: 7 ملايين قطعة سلاح بيد العراقيين ذكر تقرير نشر امس في جنيف ان أكثر من سبعة ملايين من الاسلحة الخفيفة موزعة في العراق منذ قرار سلطة الائتلاف المؤقتة السابقة حل الجيش العراقي مؤكدا ان هذه الترسانة تهدد استقرار الشرق الأوسط. وقال (دليل الاسلحة الخفيفة في العالم للعام 2004) ان سقوط نظام صدام ثم حل الجيش العراقي في ايار (مايو) الماضي سمحا (بواحدة من أهم وأسرع عمليات انتشار الاسلحة الخفيفة). وأضاف التقرير الذي اعده معهد الدراسات الدولية العليا في جنيف ان حوالي 2،4 مليون سلاح ناري كانت تملكه القوات المسلحة او شبه العسكرية والاحتياط سرقت او تمت اعادة بيعها في السوق السوداء بينما كان تحرك قوات التحالف (محدودا ومتأخرا جدا). وتابع ان هذه الاسلحة تضاف الي حوالي 2،3 مليون قطعة سلاح يملكها المدنيون العراقيون من قبل، مشيرا الي ان الاسلحة النارية تنتشر بذلك بمعدل حوالي ثلاثين قطعة سلاح لكل مئة نسمة. وأشار الي ان هذا المعدل ليس اكبر من ذاك الذي تشهده فنلندا (39 قطعة لكل مائة نسمة) او الاوروغواي (بين 25 و46)، لكنه أوضح ان (وضع العراق لا يثير القلق بسبب حجم الاسلحة المنتشرة بل بالطريقة العشوائية والمفاجئة التي انتشرت فيها في مجتمع هش أصلا). فيما أكدت وثيقة أعدها رئيسا لجنتي العلاقات الدولية في مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين ان حوالي 82% من عناصر الحرس الوطني العراقي التي نشرت في غرب العراق وحول مدينة الفلوجة في نيسان (ابريل) الماضي فروا عندما شن المقاتلون المسلحون هجمات علي قوات التحالف. وتابع التقرير ان نسبة الفارين بلغت 49% من وحدات الأمن المنتشرة حول بغداد و30% في بعض المدن مثل بعقوبة وتكريت وكربلاء والنجف والكوت. |