الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 11:59 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - يحتفل المؤتمر الشعبي العام يوم غدٍ الأحد بالذكرى الثانية والثلاثين لتأسيسه في 24 أغسطس عام 1982م كأول تنظيم سياسي يمني المنشأ والمولد حيث ولد من رحم الحوار الوطني بمشاركة كافة القوى السياسية التي كانت تعمل آنذاك في إطار السرية .

المؤتمرنت -
غداً:المؤتمر الشعبي يحتفي بمرور 32 عاماً على تأسيسه
يحتفل المؤتمر الشعبي العام يوم غدٍ الأحد بالذكرى الثانية والثلاثين لتأسيسه في 24 أغسطس عام 1982م كأول تنظيم سياسي يمني المنشأ والمولد حيث ولد من رحم الحوار الوطني بمشاركة كافة القوى السياسية التي كانت تعمل آنذاك في إطار السرية .

ومن المقرر أن يشهد الاحتفال بذكرى تأسيس المؤتمر إقامة فعاليات احتفالية للمؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنعاء وفروع المؤتمر في مختلف محافظات اليمن .

ويعد المؤتمر الشعبي العام هو التنظيم السياسي الوحيد الذي نشأ وتأسس بفكر يمني خالص بعيد عن الارتباط بالأيدلوجيات التي قامت على أساسها الأحزاب السياسية الأخرى في اليمن والمنطقة العربية .


وخلال 32 عاماً منذ تأسيسه قاد المؤتمر الشعبي العام اليمن نحو التحولات النوعية سياسياً واقتصادياً وفكرياً متوجاً تلك التحولات بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية – حلم كل اليمنيين – وأحد أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر واقتران الوحدة بالتعديدية السياسية والحزبية والرأي الأخر ليشترك الجميع في حكم اليمن وتنميته من خلال الديمقراطية والتسابق على تقديم الأفضل لخدمة الوطن والشعب.

وكان المؤتمر بعد تحقيق الوحدة صاحب الإنجازات الكبيرة باعتباره التنظيم الذي نال ثقة الشعب الذي فوضه في ثلاثة انتخابات برلمانية ورئاسية ومجالس محلية مشتركاً ومؤتلفاً مع القوى الأخرى في أكثر من فترة وحكومة حقق خلالها الكثير من الانجازات على كل المستويات.

كما كان المؤتمر الشعبي العام من أكثر التيارات حرصاً على تعزيز المشاركة الشعبية وهي القوى التي تفاعلت ووجدت متسعاً في المشاركة السياسية معه بفضل حرص المؤتمر على عدم الإمساك بأدبيات الحكم بيد حديدية متجرداً بذلك عن الروح الديكتاتورية والاستبداد.

ولا يزال المؤتمر الشعبي العام التنظيم الأكثر فاعلية في التعاطي مع الإصلاحات الجوهرية الداخلية والتي كانت تستجيب للتحديات والمعطيات الجديدة وكانت مؤتمراته العامة الاعتيادية والاستثنائية محطات مهمة استغلها في تطوير وتحديث مختلف أنظمته ولوائحه.

ولايزال المؤتمر الشعبي العام يناضل دون هوادة من أجل إخراج البلاد من الأزمة الطاحنة وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع اليمن السعيد وتوسيع المشاركة الشعبية وترسيخ مداميك الدولة المدنية الحديثة .

وعبر مسيرته التاريخية ورحلته منذ ثلاثة عقود ونيف كان المؤتمر الشعبي العام ولا يزال يقف دائماً إلى جانب قضايا الوطن الإستراتيجية كأيمانه المطلق بالنظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية كوسيلة للتداول السلمي للسلطة، وظل المؤتمر خلال مسيرته مدمناً على تقديم التنازلات عن حقوقه الدستورية حفاظاً على اليمن وآمنة واستقراره.

وفي هذا الإطار يتزامن احتفال المؤتمر الشعبي العام بذكرى تأسيسه الثانية والثلاثين مع إطلاقه وثيقة للمصالحة الوطنية في إطار الاستجابة لدعوة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي التي أطلقها للمصالحة الوطنية والاصطفاف الوطني .

وقد قال عنه الرئيس السابق علي عبدالله صالح إنه جسد النقلة التاريخية الطبيعية في النضال الوطني المعاصر حين وضع المصلحة العليا للأمة بوصله وتفاعله السياسي مع العقائد والإيديولوجيات التي ظلت تفتك ليس بوحدة الوطن بك كانت تمزق أصغر مكونات المجتمع ..وبعد ثلاثة عقود من مسيرته الوطنية المتميزة الحافلة بالانجازات التاريخية ها هو اليوم متراس من القدرات وصخرة من العزائم وإيمان من الإرادات الفذة وهو بالإضافة إلى ذلك تعبير عن حاجات وطنية وإقليمية ودولية لايمكن القفز عليها بخفة بهلوان نحو أطماع ومشاريع صغيرة تهدد وجود ومكاسب ومستقبل اليمن الديمقراطي الموحد الذي به صار اليمن جزءاً فاعلاً في العالم.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024