السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 05:36 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثون لتأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982م بثت قناة أزال الفضائية تقريراً تناول مسيرة المؤتمر الشعبي العام منذ التأسيس وحتى اليوم والمنجزات التي حققها لليمن خلال ثلاثة عقود ونيف ومواقفه السياسية والوطنية ...

المؤتمرنت - تقرير- جميل القشم -
المؤتمر الشعبي العام..إنجازات شامخة ومواقف وطنية (فيديو)
بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثون لتأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982م بثت قناة أزال الفضائية تقريراً تناول مسيرة المؤتمر الشعبي العام منذ التأسيس وحتى اليوم والمنجزات التي حققها لليمن خلال ثلاثة عقود ونيف ومواقفه السياسية والوطنية ...

المؤتمرنت يعيد نشر التقرير :
أثبت المؤتمر الشعبي العام أنه الأجدر والأكثر ملامسة لآمال وتطلعات الإرادة الكلية للشعب فعندما هاجت الفتن كان الملاذ الآمن للوطن حيث قدم كل التضحيات من أجل حقن دماء أبناء اليمن وعندما ظهرت المؤامرة كان الصخرة التي تحطم عليها دعاة الفوضى والفتن.
سلم السلطة بطريقة ديمقراطية وسلمية وكان عبر مسيرته التاريخية ورحلته منذ ثلاثة عقود يقف دائماً إلى جانب قضايا الوطن كأيمانه المطلق بالنظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية كوسيلة للتداول السلمي للسلطة وظل خلال مسيرته مدمناً على تقديم التنازلات عن حقوقه الدستورية حفاظاً على اليمن وآمنة واستقراره.
وعبر مختلف محطات مسيرته كان ثابت المبادئ شديد التمسك بحب وطنه والأكثر استجابة لمتطلبات الواقع اليمني وهو ما تعبر عنه برامجه التي ظل ينتصر لمختلف الأهداف التي حملها وتمكن من خلالها من تغيير وجه الحياة اليمنية عبر إسهاماته الفاعلة في تحريك عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومواصلة الإصلاحات السياسية.

وقد صنع المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه وحتى اليوم إنجازات وطنية هامة شواهدها على كل شبر من أرض الوطن..وجاءت أدبياته مستلهمة من أهداف الثورة التي أكدت على واحديه الأهداف والغايات الوطنية نحو تحقيق الوحدة الوطنية وكانت لغة الحوار هي المرتكز الرئيسي للزعيم علي عبد الله صالح دون استثناء أو تجاهل لأية قوى سياسية.

وفي الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد لم يتشبث المؤتمر الشعبي العام بمواقفه وتصلبه كبعض القوى بل كان قريباً من كل الناس على مستوى المواطن العادي والقيادي والسياسي ورحب بكل الأفكار وشارك في وضع الرؤى من أجل إخراج الوطن من أزمنة ولا يزال يقف مع كل قضايا البلاد إلى جانب رئيس الجمهورية في كل قراراته وخطواته.

وجسد المؤتمر الشعبي العام الريادة في تأسيس العملية الديمقراطية في البلاد وحقق نقلات نوعية متميزة في هذا المجال وخاض العديد من المحطات الانتخابية التي جرت منذ قيام الجمهورية اليمنية وكان الأوفر حظاً في الحصول على أغلبية أصوات الناخبين في مختلف العمليات الانتخابية وظل في مختلف المراحل يحقق فوزاً كاسحاً في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية وكل تلك العمليات شكلت محطة هامة في المسيرة الوطنية للمؤتمر.

أسس المؤتمر الشعبي العام على مبدأ الحوار الفكري والتسامح السياسي بين مختلف التوجهات السياسية التي كانت موجودة في الساحة بصورة غير علنية.
وظل ملتزماً بهذا النهج في تعاملاته مع الأحزاب السياسية التي تكونت بعد إعلان تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في الثاني والعشرين من مايو ألف وتسعمائة وتسعين..وهو ما جعله محط إعجاب وتقدير للكثير من القيادات الوطنية التي انضمت إليه بحيث مثل ذلك تجديداً نوعياً وتطويراً خلاقاً في مسيرة المؤتمر الشعبي العام.

تفرد بفكره وتكويناته وقراءته للأحداث ومستقبل اليمن ومعرفته لخصائص الشعب اليمني وصارت العديد من القوى الوطنية أكثر إدراكاً بان المؤتمر الشعبي العام هو صمام أمان المستقبل ومنارة للاعتدال بفكرة الوسطي وانفتاحه على مختلف الفعاليات الوطنية.

ويرى سياسيون أن المؤتمر الشعبي العام حول حياة الناس من الخوف إلى الأمان ومن الانكفاء على الذات إلى ساحة للحرية والديمقراطية والتعددية السياسية بعد ان كان لا صوت يعلو على صوت الحزب فسكتت أصوات المدافع وأزيز الرصاص وارتفع صوت الحرية والديمقراطية الحقيقية وحرية الرأي والرأي الآخر.












أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024