السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 05:08 م - آخر تحديث: 03:56 م (56: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الشيخ صادق أمين أبورأس

المؤتمرنت -
أبو رأس:المؤتمر حقق لليمن منجزات كثيرة وعلينا إتاحة الفرصة للشباب للقيادة
هنأ الأمين العام المساعد للشئون التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين أبورأس كل قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الاحتفال بالذكرى 32 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982م .

وأعاد الشيخ صادق أمين أبو رأس إلى الأذهان التذكير بأن تأسيس المؤتمر الشعبي العام في مطلع ثمانينيات القرن الماضي جاء ليشكل إطاراً يضم كل التوجهات السياسية قائلاً: عندما فكرنا في إنشاء المؤتمر الشعبي العام كانت الظروف تحتم وجود كيان سياسي يضم جميع القوى لأن الحزبية كانت محرمة آنذاك وتم التفكير بإيجاد المؤتمر الشعبي العام لتساهم في إنشائه كل القوى بمختلف توجهاتها الحزبية والإسلامية والمستقلة وكل فئات الشعب .

وأضاف الأمين العام المساعد للمؤتمر- وهو أحد المؤسسين للتنظيم- في تصريح للمؤتمر نت : حين تأسس المؤتمر قبل 32 عاماً استطاع أن يلعب دوراً كبيراً في لملمة الشتات بين اليمنيين وجمع القوى كلها وتم صياغة الميثاق الوطني الذي مثل الدليل التنظيمي والسياسي للمؤتمر وبل ودليل لمختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، والميثاق الوطني لايزال صالحاً حتى الآن .

الشيخ صادق أمين أبو رأس أضاف: المؤتمر مر بمراحل عديدة من مرحلة تأسيسه حيث كان يضم كل القوى السياسية على مختلف مشاربها، حتى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م وتم إقرار التعددية السياسية والحزبية وحينها خرجت من تحت عباءة المؤتمر كل التنظيمات والقوى التي كانت منضوية في إطاره من الإسلاميين والقوميين والاشتراكيين وغيرهم .

وأكد أبو رأس أن الأيام أثبتت أن هناك الكثير ممن انضموا إلى المؤتمر لم يكونوا يستخدمون المؤتمر إلا وسيلة لتحقيق مصالحهم وأهدافهم الشخصية، ولم يتبقى في المؤتمر إلا من كانوا مؤتمريين ومؤمنين بفكرة التنظيم قولاً وعملاً .

وأشار الأمين العام المساعد إلى أن المؤتمر خلال مسيرته نجح في تحقيق الكثير من الإنجازات على مستوى الساحة اليمنية ولعل أهم تلك المنجزات هي إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في مايو 90م بالإضافة إلى المنجزات في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والسياسية وغيرها شمالاً وجنوباً خلال فترة حكمه .

وعن سر صمود المؤتمر خلال الأزمة الأخيرة التي شهدتها اليمن العام 2011م والتي حاول من خلالها البعض اجتثاث المؤتمر على غرار ما حدث في بعض دول المنطقة، قال أبو رأس: أولاً يجب أن نسمي ما حدث ب(الخراب العربي) وليس كما يروج له (الربيع العربي) لأنه لم يكن سوى عملية محاولة للوصول إلى السلطة عبر هذا الخراب، وذكر أبو رأس أن الرئيس علي عبدالله صالح لم يكن يتبقى له من فترته الرئاسية سوى سنة ونيف والجميع كان يعلم أنه لم يكن لديه رغبة في الترشح مرة أخرى عدا أولئك الذين كانوا يسعون إلى الوصول للسلطة .

وأضاف: ورغم أن المؤتمر الشعبي العام حين أتى (الخراب العربي) كان يملك القوة وفي يده الجيش والأمن وكل مقومات الدولة وكان لديه القدرة على حسم المواجهات، لكنه آثر مصلحة الشعب وتنازل تجنباً لسفك دماء اليمنيين رغم أن المؤتمر أصيب في مقتل حينما تم التآمر عليه من خلال العملية الإرهابية المتمثلة في تفجير جامع دار الرئاسة في أول جمعة من رجب الحرام والتي استهدفت الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر وكل قيادات الدولة والمؤتمر الشعبي العام، ومع ذلك فالمؤتمر سعى إلى إيصال اليمن إلى بر الأمان من خلال التنازل عن السلطة والتسوية السياسية عبر المبادرة الخليجية وآليتها.

مضيفاً: إن المبادرة الخليجية هي في الأساس صناعة مؤتمرية وقال: كنا أول من وقع عليها أنا وزملائي الأمناء المساعدون للمؤتمر الشعبي العام في دار الرئاسة ولم يكن يتبقى حينها سوى توقيع الرئيس علي عبدالله صالح فقط .

وأردف أبو رأس: واليوم نعاني من الخراب العربي لأنه لم يكن قائماً على فكرة، ولذلك نجد الآن حجم المعاناة أمنياً واقتصاديا واجتماعياً وإنسانياً،وكما يقال:كما تدين تدان وما نشاهده اليوم خير دليل على ذلك .

أبو رأس أوضح أنه يجب على المؤتمر الشعبي العام في الذكرى الثانية والثلاثين لتأسيسه أن يقف وقفه تقييم لسلبياته وإيجابياته، وقال: يجب أن نقف وقفه جادة لتقييم الفترة السابقة من عمر المؤتمر ونزيل السلبيات ونقوي الإيجابيات، لندفع بحزبنا وتنظيمنا إلى الأمام ونعد لانتخابات تنظيمية داخل المؤتمر الشعبي العام ونفتح الباب لشباب المؤتمر للقيادة من خلال التكوينات التنظيمية من أدنى إلى أعلى .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024