السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 07:41 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

<< الوكالة الفرنسية للأنباء >>

المؤتمرنت -
وزير خارجية فرنسا: يجب رفع الحصار المشين عن الرئيس عرفات
اشاد رئيس الوزراء «ابو علاء» بالدور الفعال والدائم الذي تقوم به فرنسا لاخراج منطقة الشرق الاوسط من دوامة العنف وايجاد تسوية سلمية شاملة للنزاع الفلسطيني - الاسرائيلي.
واكد قريع الذي كان يتحدث امس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية فرنسا ميشال بارنييه عقب اجتماعهما في مقر رئاسة الوزراء ، ان القيادة الفرنسية جادة في تفعيل عملية السلام وتنفيذ «خريطة الطريق» حتى يتسنى لجميع شعوب المنطقة العيش بسلام واستقرار بعد معاناة طويلة.
وقال رئيس الوزراء: لقد تبادلنا مع الوزير الفرنسي الرأي حول مجمل الاوضاع السياسية والامنية وامكانية فتح افق جديد في عملية السلام واحداث اختراق في الجمود السياسي الذي يحيط بهذه العملية، واصفاً في الوقت نفسه اللقاء مع بارنييه بالهام جدا والايجابي والمتميز.
العالم ينتظر قرار محكمة لاهاي
وقال »أبو علاء» أن »جدار الضم والتوسع والفصل العنصري» هو عدوان سواء بقي أو تغير أو تعدل وما لم يسقط وينهار ويزال كما أزيلت الجدران السابقة في برلين، فكل ذلك يظل عدواناً ولا مكان لمناقشة أو الاستماع لتغيير مساره أو غير ذلك.
وكان »أبو علاء» يعقب على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بتغيير مسار الجدار قائلاً: إن العالم كله ينتظر الآن ما هي النصائح من محكمة العدل الدولية في لاهاي إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة حتى يقول العالم كلمته النهائية في هذا الموضوع.
وأشار »أبو علاء» إلى أنه أكد للوزير بارنييه الالتزام الفلسطيني بخريطة الطريق وعملية السلام وقضية السلام، مشيراً إلى تقدير القيادة والشعب الفلسطيني اللامحدود لفرنسا ولرئيسها الرئيس شيراك وشعبها وقيادتها جميعاً.
وعبر عن سعادته بلقاء الوزير الفرنسي الذي وصفه بالصديق والذي تبادل الرأي معه حول مجمل القضايا السياسية والأمنية وإمكانيات فتح أفق جديدة في عملية السلام وإمكانية إحداث اختراق في هذا الجمود السياسي الذي يحيط بعملية السلام في المنطقةبالإضافة إلى الأوضاع الميدانية على الأرض والتي تتمثل باستمرار التوسع الاستيطاني الذي يهدد قضية وعملية السلام برمتها وأيضابناء »جدار الضم والتوسع والفصل العنصري» الإسرائيلي، الذي يحاول أن يعزل قضية القدس بالتحديد، الأمر الذي نرفضه رفضاً قطعياً.
وأضاف أنه تبادل الرأي مع الوزير الضيف في مختلف القضايا وحول عملية الإصلاح بشكل عام في إطار السلطة الوطنية بمختلف المجالات على الصعد الإدارية والمالية والاقتصادية والأمنية، مشيراً إلى أن الطرفين كانوا متفقين حول هذه القضايا ومجمل التحليلات.
واعتبر هذه الزيارة بتوقيتها وطبيعتها هامة للغاية، مشيراً إلى لقاء بارنيه يوم أمس مع الرئيس عرفات، حيث أجرى مع سيادته لقاء هاماً جداً.
رسالة تضامن
بدوره اعتبر بارنييه ان الحصار الذي تفرضه اسرائيل على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات »مشين» ويجب وضع حد له.
وقال بارنييه »خلال محادثاتي مع الرئيس عرفات تمكنت من الوقوف بشكل افضل على الوضع المفروض عليه. انه في وضع صعب ومشين نظرا الى ما يمثله».
وتابع ان »هذا الوضع لا يمكن ان يستمر لانه الرئيس المنتخب والشرعي (للشعب الفلسطيني). هذا هو ايضا معنى زيارتي له باسم الحكومة الفرنسية».
واكد الوزير الفرنسي امس انه نقل الى قريع وعرفات »رسالة تضامن وسط المصاعب اليومية التي يعيشها الفلسطينيون ولا سيما بسبب اجراءات الاغلاق والحواجز والهدم وبسبب ذلك الجدار»، في اشارة الى الجدار الامني الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية ويصفه الفلسطينيون ب»جدار الفصل العنصري».
واشاد بارنييه بالجهود التي بذلها قريع في مجال الاصلاحات، داعيا السلطة الفلسطينية الى »المضي قدما نحو اعادة تنظيم الاجهزة الامنية».
ووصف الوزير الفرنسي الانسحاب الاسرائيلي المزمع من قطاع غزة بانه »مفيد»، داعيا الى ادراجه في اطار »خريطة الطريق»، خطة السلام الدولية التي تنص على انسحاب اسرائيل من قطاع غزة واقامة دولة فلسطينية.
وحرص بارنييه على الاجتماع بعرفات خلال زيارته رغم انتقادات اسرائيل التي تعمل بدعم اميركي على عزل الرئيس الفلسطيني معتبرة انه »عقبة في وجه السلام».
وبعد اللقاء مع عرفات، امس الاول دعا وزير الخارجية اسرائيل الى انهاء »القمع» والسلطة الفلسطينية الى مواصلة الاصلاحات.
وردا على الانتقادات الاسرائيلية، صرح وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث ان »فرنسا لها كرامتها (..) ولا تخضع للابتزاز الاسرائيلي المباشر».
وكان الرئيس الفرنسي جاك شيراك اكد الثلاثاء في اسطنبول ان لقاء عرفات »امر مشروع».
وشدد الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي على هامش قمة حلف شمال الاطلسي على ان رئيس السلطة الفلسطينية »هو الوحيد القادر اليوم على فرض حلول وسط، ولا سيما جغرافية، على الفلسطينيين».
واضاف الرئيس الفرنسي »السعي الى عزله ليس اجراء حكيما جدا في اطار استراتيجية لاعادة السلام».








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024