الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 06:52 ص - آخر تحديث: 02:15 ص (15: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أطمأن الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على حجاج بيت الله الحرام من الجمهورية اليمنية الذين قضوا الوقوف بعرفه اليوم.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي

المؤتمرنت -
نفير الحجاج الى مزدلفة .. رئيس الجمهورية يطمئن على حجاج اليمن

أطمأن الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على حجاج بيت الله الحرام من الجمهورية اليمنية الذين قضوا الوقوف بعرفه اليوم.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي بوزير الأوقاف والإرشاد رئيس بعثة الحج حمود محمد عباد الذي أكد للأخ الرئيس ان حجاج بيت الله الحرام من اليمن قد أدوا فريضة الوقوف في عرفه وأنهم توجهوا للمبيت مع جموع حجاج بيت الله في مزدلفة بسلامة الله وان الأمور تسير على ما يرام.

وقد أشاد الأخ الرئيس بالجهود التي بذلتها بعثة الحج اليمنية لتذليل كافة الصعوبات وتقديم الرعاية الكاملة للحجاج.

وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد حث الأخ الرئيس البعثة على بذل المزيد من الجهود لتقديم الرعاية الكاملة لحجاج بيت الله الحرام حتى عودتهم بأذن الله سالمين غانمين.. متمنيا للحجاج التوفيق وأداء مناسك الحج بخير ويسر وسلام.

وبدأ نحو مليوني حاج بعد غروب شمس، اليوم الجمعة، التاسع من شهر ذي الحجة النفرة الى مشعر مزدلفة، بعد الوقوف على صعيد عرفات الطاهر وأداء الركن الأعظم من فريضة الحج.

ويؤدي ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداءً بسنة المصطفى صلى الله علية وسلم، ويلتقطوا بعدها الجمار، ويبيتون هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم غد عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.

والمبيت بمزدلفة واجب، من تركه فعليه دم، والمستحب الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في المبيت إلى أن يُصبح، ثم يقف حتى يسفر، ولا بأس بتقديم الضعفاء والنساء، ثم يدفع إلى منى قبل طلوع الشمس.
وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.

وكان حجاج بيت الله الحرام قضوا هذا اليوم على صعيد عرفات ملبين متوجهين إلى الله بقلوب خاشعة متضرعة إلى الله أن يغفر ذنوبهم ويتقبل منهم حجهم وصالح أعمالهم .

ويعد الوقوف بعرفة ركنا أساسيا في الحج؛ لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الحج عرفة"، ويتم مع إشراقة صباح التاسع من ذي الحجة وينتهي عند مغيب الشمس حيث ينفر الحجيج إلى المزدلفة.

وأدى ضيوف الرحمن بعرفة صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا واستمعوا إلى خطبة عرفة التي ألقاها في مسجد نمرة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ.

ودعا مفتي السعودية في خطبة عرفة، قادة الأمة الإسلامية أن يتقوا الله في أنفسهم وشعوبهم ودينهم، وحذرهم من أن تكون أراضيهم منطلقا لمؤمرات ضد بعضهم البعض، ودعا إياهم إلى التعاون للحفاظ على الأمة واستقرارها.

واختتم مفتي السعودية خطبته بالدعاء للمسلمين في كل مكان في اليمن والشام وليبيا والعراق، فيما كان لافتا عدم خصوص فلسطين بالدعاء، كما في كل خطبة عرفة.

وتدفق ضيوف الرحمن مع الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة (9 ذي الحجة) إلى صعيد جبل عرفات على بُعد 22 كيلومترًا من مكة، ليشهدوا الوقفة الكبرى ويقضوا الركن الأعظم من أركان الحج.
وأعلن الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية في وقت سابق من اليوم اكتمال ضيوف الرحمن على صعيد عرفات الطاهر "بيسر وسهولة".

وتقع مزدلفة بين مشعري منى وعرفات ويبيت الحجاج بها بعد نفرتهم من عرفات ثم يقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا ويجمعوا فيها الحصى لرمي الجمرات بمنى ويمكث فيها الحجاج حتى صباح اليوم التالي يوم عيد الأضحى ليفيضوا بعد ذلك إلى منى.

ويعود تسميتها بمزدلفة حسب ما ذكره العلماء والمؤرخين لنزول الناس بها في زلف الليل، وقيل أيضاً لأن الناس يزدلفون فيها إلى الحرم، كما قيل إن السبب أن الناس يدفعون منها زلفة واحدة أي جميعاً فيما سماها الله تعالى المشعر الحرام وذكرها في قوله : (( فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام )) .

ويعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة (أقرب الجمرات إلى مكة) والنحر (للحاج المتمتع والمقرن فقط) ثم الحلق والتقصير التوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.

ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكه لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج.

ونسك الحج ثلاثة هي: "حج إفراد" وفيه ينوي فيه الحاج نية الحج فقط، و"حج قِران" وفيه ينوي فيه الحاج نية الإتيان بحج وعمرة معاً، و"حج تمتع" وفيه يؤدي الحاج العمرة في أشهر الحج (شوال، ذي العقدة وأول 8 أيام من شهر ذي الحجة) بنية أداء الحج في موسمه.

ويقع مشعر "منى" بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بُعد سبعة كيلو مترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو مشعر داخل حدود الحرم، وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024