 |
ادانات دولية شديدة اللهجة لجرائم الارهاب في اليمن أعربت الولايات المتحدة عن "إدانتها الشديدة"، للاعتداء "الدنيء" الذي وقع امس في صنعاء واستهدف تجمع للمدنيين في ميدان التحرير وراح ضحيته العشرات بينهم اطفال، داعية كل الأطراف إلى التعاون من أجل إنجاح العملية الانتقالية السياسية الجارية في هذا البلد . كما ادانت الولايات المتحدة في بيان أصدرته الخارجية الاميركية الهجوم الإرهابي على نقطة عسكرية في حضرموت فضلا عن الهجوم الإرهابي على مقار حكومية وأمنية في مدينة البيضاء .. معتبرة أن هذه الاعمال تهدف إلى تقويض الاستقرار في اليمن. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جينيفر بساكي في البيان " إن الشعب اليمني يعيش منذ وقت طويل وسط عنف جنوني، وهذه الموجة الجديدة من الأعمال العدائية ضد مدنيين أبرياء لا تؤدي إلا إلى تقويض التقدم الذي احرزه اليمن في مجال الاصلاحات السياسية الحقيقية منذ 2011 ". وأضافت " إن الولايات المتحدة تدعو كل اليمنيين الى تجنب أي لجوء الى العنف والعودة الى طريقة التعبير السلمي عن المعارضة، والعمل سلميا من خلال عملية الانتقال السياسي في البلاد لجعل أصواتهم مسموعة ". وحثت الولايات المتحدة في البيان جميع الأطراف بسرعة تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية بشكل كامل، والذي بني على مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية المزمنة، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، بما يلبي تطلعات الشعب اليمني . وجددت الولايات المتحدة في ختام البيان وقوفها ومعها المجتمع الدولي إلى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي، باعتباره الرئيس المنتخب شرعيا في اليمن، ومساندة جهوده في قيادة اليمن خلال هذه الفترة الحرجة .. مطالبة جميع الأطراف بدعم جهود الرئيس هادي وتنفيذ جميع جوانب اتفاق السلم والشراكة . وفي سياق متصل اعلنت جمهورية فرنسا عن ادانتها للاعتداء والتفجير الانتحاري الذي وقع في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء، وأودى بحياة العشرات من الضحايا، بمن فيهم أطفال. وفي حين تقدمت فرنسا عبر بيان أصدرته الخارجية الفرنسية بخالص تعازيها الى أسر الضحايا والشعب اليمني.. شددت في ذات الوقت على ضرورة نبذ العنف وانتهاج الحوار بين جميع الأطراف على أساس اتفاق السلم والشراكة الوطنية الموقع بين الأطراف اليمنية في 21 سبتمبر الماضي . واعتبرت التزم جميع الأطراف بتنفيذ جميع بنود الاتفاق يعد الطريق الوحيد لتخفيف التوتر وحل الأزمة الحالية التي تواجه اليمن. من انبها أدانت المملكة المتحدة التفجير الإرهابي الذي وقع في العاصمة صنعاء، واستمرار الاعتداءات الإرهابية على الوحدات الأمنية والعسكرية في عدة محافظات يمنية. و قال وزير شؤون الشرق الأوسط توباياس إلوود في بيان نشرته الخارجية البريطانية على موقعها:" ندين العمل التفجيري الذي وقع صباح الخميس في ميدان التحرير بالعاصمة اليمنية، والذي أدى لسقوط اكثر من أربعين قتيلا، بمن فيهم أطفال، ونتقدم بالتعازي والمواساة لعائلات وأصدقاء الضحايا من قتلى وجرحى". وأضاف :" كما ندين استمرار الاعتداءات على قوات الأمن اليمنية في أنحاء البلاد، بما في ذلك الاعتداءات التي وقعت في حضرموت امس". وشدد الوزير البريطاني على ضرورة تكاتف جهود كافة الأطراف اليمنية في سبيل عدم السماح بفشل عملية الانتقال السياسية الحاليا.. مؤكدا في ذات الوقت دعم المملكة المتحدة لجهود الرئيس عبدربه منصور هادي وكافة الأطراف اليمنية التي تعمل بشكل بناء لتطبيق اتفاق السلم والشراكة الوطنية، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية المزمنة. وأختتم الوزير البريطاني بيانه قائلا :" نذكّر من يحاولون عرقلة عملية الانتقال السياسية في اليمن، بتنامي رغبة المجتمع الدولي باتخاذ إجراء ضدهم وفق ما نص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2140 ". والى ذلك دانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التفجير الارهابي الاخير في صنعاء والذي أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من الابرياء، معلنة التعاطف مع ذوي ضحايا هذا العمل الارهابي الاعمى واللاانساني. جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم في بيان بثته وكالة أنباء فارس الإيرانية . وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد أكدت افخم على الأهمية القصوى لالتزام جميع الاطراف اليمنية بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي وقعت مؤخرا . وقالت :" إن يقظة وفطنة الشعب اليمني ومواكبة وتناغم الافكار بين جميع الاطراف في المسيرة السياسية، من شانها ان تؤدي الى اجتثاث جذور ظاهرة الارهاب البغيضة في هذا البلد". |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 