الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 08:24 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - لندن تتصدى لمن يريد تقسيم المجتمع البريطاني

المؤتمرنت -
بريطانيا تقطع أذرع الإخوان الخفية
اتخذت بريطانيا، التي لم تكشف بعد عن محتوى تقريرها عن علاقة الإخوان المسلمين بالإرهاب، خطوات عملية لمحاصرة الجماعة وضرب أذرعها المالية بإصدار قانون يشدد على مراقبة الجمعيات الخيرية التي تتخذها مجموعات متشددة غطاء لتمويل الإرهاب.

وأعلنت الحكومة البريطانية، عن منح رئيس الوزراء ديفيد كاميرون صلاحيات واسعة بالإضافة إلى تخصيص تمويل إضافي بقيمة 8 مليون جنيه أسترليني للهيئة المشرفة على الجمعيات الخيرية لزيادة قدرتها على مواجهة خطر التطرف والتصدي لأي انتهاكات للقانون ترتكبه الجمعيات التي تموّل الإرهاب تحت ستار الأعمال الخيرية.

وصرّح رئيس الوزراء البريطاني أمس خلال ترؤس اجتماع “قوات مكافحة التطرف الحكومية”، أن هذه الإجراءات سوف تضمن أن تتجه تبرعات الناس وأموالهم نحو القضايا الحقيقية”، مضيفا “أريد أن نواجه معا خطر التطرف والذين يريدون تفرقتنا وتقسيم المجتمع”.

وكانت الهيئة المشرفة على الجمعيات الخيرية واجهت العام الماضي انتقادات حادة بسبب عدم معالجتها للتجاوزات في هذا القطاع؛ حيث نجح العديد من الأشخاص المدانين بجرائم الإرهاب في جمع الأموال علنا، بدعوى التبرعات لصالح الأعمال الخيرية، والحال أنّ الجمعيات الخيرية لا تتلقّى أبدا مثل هذه المبالغ، كما صرحت بذلك الحكومة.



وتمّ سجن ثلاثة بريطانيين إسلاميين، العام الماضي، بتهمة التخطيط لهجمات انتحارية جماعية تشابه هجمات الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك وتفجيرات 7 يوليو 2005 في لندن. كما سعى المتهمون الثلاثة إلى تمويل مخططهم بطرق غير مشروعة، كالتظاهر بجمع تبرعات لصالح منظمة خيرية تحمل اسم “الإغاثة الإسلامية”.

وضمن المشروع الجديد، قال كاميرون إنه سيتم منح اللجنة صلاحيات تلقائية تفرضها على أي شخص يقوم بارتكاب أعمال إجرامية كالإرهاب أو غسيل الأموال، من أن يصبح عضو مجلس أمناء في مؤسسة خيرية.

كما ستمنح اللجنة سلطة الوصاية التي تُخوّلها إلغاء عضوية أي مرشح تعتبره غير لائق وإغلاق أي مؤسسة خيرية إذا ما أثبتت التحقيقات وجود مخالفات تؤدي إلى زعزعة الثقة في الجمعيات الخيرية.

وحسب صحيفة العرب فقد رحب سير ويليام شاوكروس، رئيس اللجنة، بهذا الدعم الإضافي الهام، إلا أنه حذر من أن المجرمين وغيرهم لا يزالون قادرين على شغل مناصب عليا مثل المديرين الماليين، ممّا يفرض ضرورة تمديد هذه الصلاحيات لتشمل مراقبة جميع المناصب (وليس فقط الأعضاء). ووصف التطرف الإسلامي بأنه “أخطر” التهديدات التي يواجهها هذا القطاع.

وقال خبراء إن الحكومة البريطانية، التي سبق أن تساهلت مع منظمات وشخصيات تحوم حولها شكوك في الانتماء أو التعاطف مع مجموعات متشددة، استفاقت فجأة على أن الوضع يحتاج إلى خطوات عملية لمحاصرة ظاهرة دعم الإرهاب.

وكانت أصوات كثيرة دعت بريطانيا إلى التدقيق في أمر الوافدين إليها وخاصة من قيادات الإخوان المسلمين الفارين من مصر والمتهمين بارتكاب جرائم إرهابية أو التواطؤ مع مرتكبيها، ولم تقتنع لندن إلا متأخرا بإجراء تحقيق حول الجماعة وعلاقتها بالإرهاب، إلا أن تقريرها لم يصدر بعد.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024