![]() المقالح يستأنف مشاركاته الأدبية (الخارجية) من فرانكفورت أعلن مطلع الشهر الجاري في ألمانيا عن تفاصيل برنامج المشاركة العربية في معرض فرانكفورت للكتاب 2004م، والتي تضمنت دعوة المبدع اليمني الشاعر عبدالعزيز المقالح لإحياء فعاليات المعرض كواحدٍ من رموز الثقافة العربية، وفرسان الأدب العربي، إلى جانب كوكبة من أبرز شعراء العربية أمثال محمود درويش (فلسطين)، "أدونيس (سوريا)، أحمد عبدالمعطي حجازي (مصر)، سعدي يوسف (العراق) على الدوميني (السعودية) وآخرون. الدكتور عبدالعزيز المقالح تمنى أن يغتنم المبدعون العرب هذه الفرصة السانحة لتقديم صورة راقية عن الإبداع العربي خاصة والثقافة العربية بشكل عام. معتبراً في حديث خاص لـ "المؤتمر نت" هذا الملتقى النادر واحداً من أهم المهرجانات الثقافية في العالم المعاصر. كما أشار المستشار الثقافي لفخامة رئيس الجمهورية إلى إمكانية العمل على التعريف بالثقافة العربية ليس في صورتها الراهنة وحسب، وإنما في صورتها التاريخية وذلك من خلال حضور هذه الكوكبة من المفكرين والمبدعين من كافة الأقطار العربية. وأضاف: فالأمة العربية تمتلك من الموروث الثقافي ما لم تمتلكه أمة على وجه الأرض، فضلاً عن الإنجازات المعاصرة وهي على الصعيد الإبداعي الشعري والروائي في الطليعة. متمنياً لمعرض فرانكفورت الدولي النجاح، وللمشاركين العرب كل الأماني المقرونة بالتوفيق. وفي رده على سؤال لمندوب "المؤتمر نت" حول ما يثار بخصوص عزوفه عن السفر لحضور مشاركات خارجية، أوضح المقالح أن عدم تمكنه من حضور أي لقاءات أدبية أو فكرية (عربية، عالمية) لم يكن عزوفاً عن السفر، أو رفضاً للمشاركات الأدبية بقدر ما هو شعور بضرورة أن نبذل كل ساعة ودقيقة للعمل من أجل هذا الوطن، الذي تخلف كثيراً وعانى من الغياب المعاصر على الصعيد الأدبي والفني. تجدر الإشارة إلى أن مشاركة المقالح في معرض فرانكفورت تأتي بعد غياب طويل عن المشاركات الخارجية تجاوز الـ (30) عاماً حيث كانت آخر مشاركة خارجية للمقالح في أواخر السبعينيات حين شارك في ملتقى اتحاد الأدباء والكتاب العرب في القاهرة آنذاك. إلا أن الأديب عبدالعزيز المقالح جسد ولا يزال حضوراً إبداعياً متميزاً وتواصلاً روحياً مع كافة الفعاليات الأدبية والثقافية العربية والعالمية، وكان له إسهامه الفعال في إثر الثقافة العربية الحديثة، وهو ما أهله لاستحقاق عدداً من الجوائز الأدبية والأوسمة كان آخرها جائزة الثقافة العربية لعام 2003- 2004م، والتي منحتها إياها "الألكسو" مطلع العام الجاري؛ كما منحته الحكومة الفرنسية في أغسطس من العام الماضي وسام جمهورية فرنسا في الآداب والفنون. |