الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 06:18 ص - آخر تحديث: 01:20 ص (20: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

في دراسة لمدير فرع CIA سابق

المؤتمر نت-نزار العبادي -
سيجمان.. ليس بين قيادات القاعدة ومهندسيها عناصر يمنية
نفى مارك سيجمان ضابط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، الذي كان يدير نشاطها في أفغانستان إبان الاحتلال السوفيتي أن يكون هناك عناصر يمنية ضمن دائرة الهيكل التنظيمي والقيادي لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن، أو حتى بين مهندسي العمليات الإرهابية ممن خططوا لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001م على نيويورك وواشنطن.
وأكد سيجمان في دراسة بحثية وميدانية حملت عنوان (فهم شبكات الإرهاب Understanding Terror Networks) أصدرها في مايو الماضي: أن الهيكل القيادي الرئيسي لتنظيم القاعدة يتألف من (38) شخصاً، وأن ثلثي هذا العدد من المصريين، أما الثلث المتبقي فيتوزع تنازلياً على عناصر من البلدان: المملكة العربية السعودية، ثم الكويت، ثم المملكة الأردنية الهاشمية).
وأضاف: أما اليمنيين، فعلى الرغم من اعتقال عدداً منهم على ذمة الانتماء لتنظيم القاعدة، إلا أن ذلك العدد –وإن كان يبدو كبيراً بحجمه- لم يكن فاعلاً في كينونته، كونه خارج دائرة صنع القرار، أو التخطيط لما كانت القاعدة تعتزم القيام به سواء على صعيد العمل التنظيمي أم الحركي الإرهابي.. واصفاً إيابهم بـ (التابعين الذين تم استغلال ظروفهم).
كما أدرج سيجمان معظم العناصر اليمنية المتورطة بتهمة الارتباط بالقاعدة ضمن الصنف الثالث (طبقات متدنية اجتماعياً) البالغة نسبة 27.5 بالمائة من إجمالي عناصر القاعدة الذين أجرى الدراسة عليهم، وعددهم (306) شخص، بينما أعتبر نسبة ضئيلة جداً منهم ضمن (الطبقة المتوسطة اجتماعياً) التي تشكل غالبية عظمى بالنسبة لغير اليمنيين.
أما من ناحية المستوى التعليمي فقد وزعهم على فئتين من بين خمس فئات وزع عليها (246) شخصاً (عينة بحث)، فاليمنيون يدخلون ضمن نسبة 16.7 بالمائة الخاصة بـ (دون الشهادة الثانوية)، ونسبة 12.1 بالمائة الخاصة بـ (حملة الشهادة الثانوية).
ومن حيث الحرفة المهنية فلا يوجد بينهم من صنف المحترفين (كالأطباء، المحامين، المدرسين.. الخ) التي تشكل نسبة 42.5 بالمائة من إجمالي (268) عينة بحث للعناصر المرتبطة بالقاعدة، وأدرج الغالبية منهم ضمن نسبة 27.2 بالمائة (غير الحرفيين)، والقسم الباقي ضمن نسبة 72.8 بالمائة الموصوفين بـ (شبه حرفيين).
لكن سيجمان يرى أن معظم العرب الآخرين الذي أجرى عليهم دراسته هم من المتعلمين جيداً، ومن الطبقات الراقية أو المتوسطة، ومن فئة العشرينات من العمر، ومستقرين نفسياً، وأن الكثير منهم ممن يجيد لغات أخرى غير العربية وسافر عدة مرات خارج بلده.
وفي ضوء وجود أغلبية بين المتهمين اليمنيين المعتقلين على ذمة الإرهاب لفئات مغتربة خارج الوطن – كما هو الحال مع مجموعة لاكوانا، وغيرهم- يتحدث سيجمان عن ظروف تورط هؤلاء قائلاً: إنهم عندما يقيمون في بلدان أجنبية، ينتابهم الإحساس بالوحدة، والحنين إلى الوطن، ويشعرون بالذل والضعف.. فيأخذون بتشكيل زمر مع أشخاص عرب آخرين يقودونهم إلى المساجد تحت عنوان الصحبة وليس الدين، ومن هنا يأخذ الخطباء المتطرفون بتعبئتهم بأن واجبهم يفرض عليهم طرد الأمريكيين من الأراضي الإسلامية المقدسة، وقتل أكبر عدد ممكن منهم.
ويشير.. خلافاً لليمنيين الذي يعاونون من ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة، دفعتهم إلى الهجرة أو الالتحاق بالقاعدة فراراً من ظروفهم وبقصد تحسين مستوياتهم المعيشية فإن الآخرين (نسبة الأغلبية) ممن الذي التحقوا بالقاعدة هم على النقيض من المفهوم السائد عند الأمريكيين بشأن ظروفهم ومستويات تعليمهم، حيث أنهم متعلمون، ومن عوائل راقية أو متوسطة، وأغلبهم متزوجون.
ويؤكد سيجمان قائلاً: يعتقد البعض أن من نسميهم بـ (الإرهابيين) هم مجرمون، أو شاذون، لكن الدراسة أثبتت أن معظمهم عاشوا طفولة طبيعية خالية من أية مشاكل قانونية، إلا أن البعض تحول لارتكاب جرائم معينة فقط من أجل الحصول على بعض المال، ليس لأجل أنفسهم، بل من أجل عوائلهم.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024