الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 03:33 ص - آخر تحديث: 01:20 ص (20: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - بعث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، برقية عزاء ومواساة في وفاة المناضل اللواء الركن عبدالرحمن شرف الدين.

المؤتمرنت -
رئيس المؤتمر يعزي بوفاة اللواء الركن عبدالرحمن شرف الدين
بعث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، برقية عزاء ومواساة في وفاة المناضل اللواء الركن عبدالرحمن شرف الدين.

وعبر الزعيم باسمه شخصياً وباسم كل زملائه رفاق السلاح وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي, عن تعازيه لأولاد الفقيد الراحل وكل أفراد الأسرة وكافة آل شرف الدين.

مؤكداً أن الوطن خسر برحيل اللواء المناضل عبدالرحمن شرف الدين واحداً من رجاله المخلصين الصادقين الذين لم يبخلوا على الوطن ولم يترددوا يوماً ما في تحمل مسئولياتهم الوطنية, ولم يمن بما قدمه للشعب والثورة والجمهورية والوحدة, في كل مواقع القيادة والمسئولية التي تحملها سواءً في الجانب القتالي أو الفني أو الإداري, حيث كان قائداً محنكاً ملتزماً بكل قضايا الوطن, ومثالاً للقائد النزيه والشريف الرافض لكل أنوع المزايدة والإدعاء.

المؤتمرنت ينشر نص البرقية:
الإخوة أحمد، وعبدالسلام والمهندس زهير عبدالرحمن شرف الدين وإخوانهم وكل أفراد الأسرة وكافة آل شرف الدين المحترمون

ببالغ الأسى والحزن والألم تلقينا نبأ وفاة والدكم المناضل الجسور اللواء الركن عبدالرحمن شرف الدين الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعمل والنضال الوطني الصادق انتصاراً لإرادة شعبنا اليمني الحر في التحرر والانعتاق من الحكم الإمامي الذي جثم على شعبنا قروناً طويلة, حتى تمكن الثوار الأحرار والمناضلون الشرفاء الذين حملوا رؤوسهم على أكفهم ليلة السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م لتخليص شعبنا من أعتى حكم كهنوتي متخلف بتفجير الثورة التي كان الفقيد أحد مفجريها وأبطالها ومن أبرز المدافعين عنها مسجلاً أروع البطولات في المعارك التي خاضها في أكثر من جبهة قتال وكان في مقدمة الصفوف كقائد للمعارك ومقاتل جسور اتسم بالشجاعة والإقدام ونكران الذات دفاعاً عن الثورة والجمهورية وإفشال مخططات قوى التخلف والرجعية والمرتزقة لوأد الثورة وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء, ولُقنوا أقسى الدروس وتكبدوا الخسائر الفادحة التي جعلتهم يجرون أذيال الهزيمة والعار جراء ثبات واستبسال المقاتلين الأبطال الذين يمثلون إرادة الحق والخير والعدل.

لقد أبلى اللواء المناضل عبدالرحمن شرف الزين مع زملائه الثوار والمدافعين عن الثورة بلاءاً حسناً في كل المعارك التي قادها بحنكة وقدرة قيادية عالية دفاعاً عن المبادئ والقيم والأهداف الوطنية النبيلة والسامية, كما أسهم بفاعلية في مسيرة بناء وتطوير القوات المسلحة تحقيقاً للهدف الثاني من أهداف ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة بإقامة جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها, وترك الفقيد سجلاً ناصعاً ومرصعاً بآيات الفخار والمجد والبطولات والعطاء اللامتناهي من أجل تقدم وإزدهار وقوة الوطن وتحقيق أعظم وأسمى الأهداف الوطنية للثورة اليمنية الخالدة (26 سبتمبر و 14أكتوبر) بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية قدر ومصير كل اليمنيين الشرفاء الأحرار الذين ناضلوا طويلاً وقدموا التضحيات الجسيمة والغالية وقوافل من الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم ودمائهم رخيصة في سبيل تحقيق هدف الوحدة .

حتى ارتفع علمها شامخاً في مدينة عدن الباسلة يوم 22 من مايو عام1990, التي ستظل مصانة في حدقات عيون كل اليمنيين الأوفياء للثورة اليمنية ومبادئها ولتضحيات الشهداء, وسيدافعون عليها بكل بسالة وشجاعة في كل الظروف والأحوال.

لقد خسر الوطن برحيل اللواء المناضل عبدالرحمن شرف الدين واحداً من رجاله المخلصين الصادقين الذين لم يبخلوا على الوطن ولم يترددوا يوماً ما في تحمل مسئولياتهم الوطنية, ولم يمن بما قدمه للشعب والثورة والجمهورية والوحدة, في كل مواقع القيادة والمسئولية التي تحملها سواءً في الجانب القتالي أو الفني أو الإداري, حيث كان قائداً محنكاً ملتزماً بكل قضايا الوطن, ومثالاً للقائد النزيه والشريف الرافض لكل أنوع المزايدة والإدعاء.

كما أن رحيله يمثل بالنسبة لي شخصياً خسارة كبيرة فقد خسرت قائداً ورفيق سلاح عملنا معاً وتحت قيادته كزملاء سلاح ورفاق درب منذ أن كنا سوياً في سلاح الدروع منذ عام 1967م وهو السلاح الذي كان لأبطاله الدور البارز والمتميز جنباً إلى جانب مع كل أبطال القوات المسلحة والأمن في حسم معارك الدفاع عن الثورة وتحقيق الانتصار الشامخ للنظام الجمهوري الخالد.

إننا ونحن نعزيكم جميعاً.. ونعزي أنفسنا برحيل والدكم الثائر الحر والمناضل الجسور والقائد المحنك وذلك باسمي شخصياً وباسم كل زملائه رفاق السلاح وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي, نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه ورضوانه, وأن يسكنه فسيح جنانه وأن يلهمكم جميعاً ويلهمنا.. وكل زملائه وأصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون

علــي عبـــدالله صـالـــح
رئيس الجمهورية السابق
رئيـس المؤتمر الشعبي العام
صنعـاء :10 صفر 1434 هـ
الموافق : 2ديسمبر 2014م








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024