المؤتمرنت-المحويت - سعد الحفاشي -
المحويت :تظاهرة جديدة غدا رفضاً للعقوبات والمطالبة بإنهاء الفترة الانتقالية
ينظم المؤتمر الشعبي العام ومنظمات المجتمع المدني واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمديريتي المحويت يوم غد السبت مسيرة جماهيرية كبرى ووقفة احتجاجية تنطلق تمام العاشرة صباحاً من ساحة الوصية بمدينة المحويت وصولا الى المجمع الحكومي بالمحافظة حيث تفضي المسيره الى وقفة احتجاجية يتم خلالها قراءة البيان الصادر عن المسيرة والوقفة الاحتجاجية.
ودعت اللجنة التنظيمية للمسيرة كافة اعضاء وانصار المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وجميع الفعاليات الجماهيرية والمنظمات المدنية والمشائخ والوجهاء والشباب وجميع الوطنيين والشرفاء من ابناء محافظة المحويت عامة وكافة القوى السياسية الاخرى والنقابات الى الحشد والمشاركة الفاعله لأجل انجاح هذه المسيره والوقفة الاحتجاجية والتي تطالب بإنقاذ الوطن من مغبة الضياع والتردي والانهيار الاقتصادي والأمني الشامل بسرعة انها الفترة الانتقالية والاستفتاء على الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية طبقاً لقرارات مؤتمر الحوار الشامل والمبادرة الخليجية واتفاق السلم والشراكة كون الانتخابات هي المخرج الوحيد للوطن من محنته الراهنة.
هذا وستجوب المسيرة التي سيحمل خلالها المتظاهرون للافتتات تنديدية بالتدخل الخارجي في الشأن اليمني والصلف الامريكي البريطاني الجائر المعطل للعملية الانتقالية للسلطة في البلاد ورفض عقوبات الخارج ضد اي مواطن يمني كائناً من كان والاحتكام لشرعية الدستور والقانون حيال اي عقوبات تصدر ضد اي مواطن احتراماً للسيادة اليمنية كدولة مستقلة.
ويسود الشارع المحلي بمحافظة المحويت ومنذ مطلع الاسبوع قبل الماضي عقب صدور قرار العقوبات الاممية ضد الزعيم صالح وشخصيات اخرى حالة من الهيجان والتوتر الشعبي والجماهيري الكبير الرافض لقرارات العقوبات الاممية ضد الرئيس اليمني الاسبق وشخصيات يمنية اخرى ورفضاً للتدخلات الاجنبية السافرة وقرارات وضع اليمن تحت طائلة البند السابع للوصاية الدولية حيث تشهد عموم مديريات المحويت بالتوالي مسيرات جماهيرية كبرى ووقفات احتجاجية مستمرة رافضة لوصاية الخارج وقرارات العقوبات الاجنبية والمطالبة بإنهاء الفترة الانتقالية وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية تنهي حالة الفراغ السياسي والدستوري للوطن وتحد من ماسي الخراب والتدمير لمقدرات الدولة ومؤسسات الجيش والأمن وهوا الامر الذي ينذر بمزيد من الغليان الشعبي الرافض لعقوبات الخارج وتعطيل جهود السلام ومساعي التصالح والوفاق بين قوى المجتمع السياسية والحزبية والاجتماعية في حال استمر التغاضي عن مطالب جماهير الشعب المنادية بإنهاء الفترة الانتقالية التي طال مداها.
| 
2003-2024 