 |
الاتحاد الدولي للصحفيين ينعي المصور الأمريكي سومرز نعى الاتحاد الدولي للصحفيين مقتل المصور الامريكي لوك سومرز في اليمن وقال في بلاغ صحفي –تلقاه المؤتمرنت-يشارك الاتحاد الدولي للصحفيين اتحادات الصحفيين في الولايات المتحدة الأمريكية (اتحاد العاملين في الصحف، الاتحاد الوطني للكتاب، الاتحاد الأمريكي للفنانين العاملين في التلفزيون والاذاعة) لمقتل المصور "لوك سومرز" الذي اطلق خاطفيه النارعليه خلال محاولة فاشلة قادتها القوات الخاصة الأمريكية لتحريره. وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: ”يدين الاتحاد الدولي للصحفيين وجميع أعضائه حول العالم الفعل الهمجي الاخير ونتقدم بتعزينا الحارة لعائلة "لوك". أراد "لوك"، مثله مثل الكثير من المصورين الصحفيين، أن يعيش بين الرجال والنساء لينقل حياتهم ومعناتهم. وقد كان ملتزماً بواجبه الصحفي لنقل مآسي الناس وتسليط الضوءعلى نشاطاتهم اليومية. إنه من المؤسف أنه دفع حياته ثمنا لتعلقه في اليمن وشعبها. وكان "لوك" قد اختطف منذ ما يزيد على سنة من أمام سوبرماركت في العاصمة اليمنية صنعاء من قبل مجموعة مسلحة تعرف على أنها "فرع تنظيم القاعدة في اليمن". وعلم انه تم نقله من قرية إلى اخرى، حتى ظهر مؤخرا مناشدا للمساعدة في الإفراج عنه في شريط فيديو نشره الخاطفون. ووفقا للتقارير الاعلامية، فقد هبطت الوحدة الخاصة الاميركية في الموقع الذي احتجز فيه "لوك" في جنوب مدينة شبوة، في جنوب اليمن، لمحاولة الإفراج عنه، فاطلق خاطفيه النار عليه خلال العملية التي جاءت بعد تعتيم إعلامي عن عملية أسره. ويأتي مقتل "لوك سومرز" بعد مقتل صحفيين آخرين في سوريا، وهما "جيمس فولي" و"ستيفن سوتلوف" اللذان قتلهما تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام في شهري آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر الماضيين. علما بأن القوات الخاصة الأمريكية قامت بمحاولة فاشلة لإنقاذ "فولي". وقال رئيس الاتحاد الوطني للكتاب لاري غولدبتر: "مثل "فولي" و"سوتلوف"، تؤكد حياة "لوك سومرز" ومقتله على الدور المتزايد للصحفيين المستقلين في تغطية الحروب، هذه الحروب والتي للأسف تبدو أنها في ازدياد ودون نهاية ترتجى في مدى النظر، هذا الحروب أدت لمقتل ملايين من الضحايا وكلفت مليارات الدولارات." وأضاف بيرني لونزي، رئيس اتحاد العاملين في الصحف: "إن اتحاد العاملين في الصحفي في الولايات المتحدة حزين جدا لمقتل "لوك سومرز" والرهينة الآخر أثناء محاولة تحريرهما. لم يقترف "لوك" ذنبا سوى ممارسته الصحافة وتم استخدامه كبيدق، مثل الكثيرين غيره الذين فقدوا حياتهم. إننا نناشد جميع الأطراف المتصارعة حول العالم بأن تحمي المدنيين وأن تكف عن ممارساتها بقتل العزل والأبرياء." وأعرب الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحادات التابعة له في الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقهم إزاء طريقة تعامل الحكومة الأمريكية مع عمليات الخطف، ودعوا إلى القيام بالمراجعة التي أعلن عنها الرئيس أوباما بعد فشل العملية الاخيرة، لتعلم الدروس مما حدث وإعادة تقييم النهج الذي تتبعه الإدارة الأمريكية في تحريرالرهائن في الحالات المشابهة. وأضاف بوملحة:" لقد أضافت حوادث القتل الاخيرة تحديا جديدا بالنسبة لنا حيث اصبح الصحفيون بيادقا يضحى بها في حروب السياسة الدولية". |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 